تراتيل الهوى بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

أنا هخلي الازازة دي دلوقتي في زورك!
رفع الشاب يديه باستسلام وهو ينظر للزجاجة پخوف خلاص هقول والله.
صاح به تاج بعدوانية أنطق أنا معنديش صبر!
قال الشاب بارتباك عصام كان هنا ومشي امبارح قبلها كان خد موبايلي علشان موبايله اتكسر وقالي هيبعت من عليه حاجة مهمة هو كان معاه كارت ميموري حطه وبعت الحاجة بعدين مشي وساب الموبايل بعد ما كان هياخده أنا معرفش هو راح فين والله.
رد تاج بنبرة محتدة وهو يقرب الزجاج من رقبته أكثر يعني إيه متعرفش راح فين!
قال الشاب بړعب وهو يكاد يبكي والله ما أعرف هو بيختفي ويظهر كدة علطول ملوش مواعيد هو مش عايش هنا أصلا.
رمى تاج الزجاجة من يده بغيظ وهو ينظر حوله بإحباط ثم أخرج من جيبه كارت مده للشاب وهو يقول بټهديد خد ده فيه رقمي أي وقت عصام يكلمك أو يجي تتصل تقولي فورا فاهم
أومأ برأسه بطاعة بسرعة فزفر تاج بشدة قبل أن ينظر للشاب باشمئزاز ويلكمه على وجهه
فتأوه الشاب پألم وهو يضع يده على فمه وقد التصق بالحائط مرر تاج يده خلال شعره قبل أن يلتفت ليغادر انكمش الشاب خوفا على نفسه من أن يضربه مجددا لم يعيره تاج التفاتة ثم هبط لأسفل وصعد بجانب أمير وأخبره أن ينطلق عائدا لشقته.
قال أمير بفضول طب أنا مفهمتش أنت عملت إيه كدة.
رد تاج بضيق هبقى افهمك بعدين يا أمير مش وقته.
تنهد أمير وقد أكمل قيادة السيارة بصمت.
رن هاتف تاج فنظر للشاشة منعقد الحاجبين لأنه كان رقم غريب عليه.
رد تاج ببرود أيوا مين معايا
أتاه صوت روفان بمرح تاج وحشتني أوي! 
معقولة كل ده متكملنيش يعني روفي موحشتكش! 
أنا وصلت مصر خلاص يا حبيبي!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا
توقعاتكم للبارت الجاي يا حلوين 
رأيكم في البارت ويا جماعة لما أطلب منكم رأيكم فضلا تقولوا رأيكم أنا بتعب في البارت متستخسروش فيا الكلمة.
البارت 17
رد تاج پصدمة وصلت مصر
ردت روفان بعتاب أيوا علشان تعرف أنك هامنني ومش زي ما أنت قولت وروفي زعلانة منك خالص يلا تعالى صالحني.
ردد تاج ببلاهة اجي فين
زفرت روفان بضيق تيجي تقابلني يا تاج! مالك كدة مش على بعضك
أجاب تاج وهو مازال يستوعب حديثها مش أنت كنت في رحلة مع صحابك ورفضت تيجي مصر دلوقتي
أجابت روفان أيوا بس مقدرتش أبعد عنك أكتر من كدة وأنت وزعلان وبعدين الرحلة كانت مملة جدا واتخانقت معاهم وسيبتهم.
رد تاج ببرود قولي كدة بقى! أنك رجعت علشان زهقت مش علشان وحشتك.
ردت روفان بانزعاج تاج! مش كل شوية هتضايقني بكلامك إحنا لازم نتقابل ونتكلم بس مش هينفع دلوقتي لما أرجع لازم ضروري نتقابل علشان نتكلم في اللي حصل.
قال تاج باستغراب ترجعي من فين مش أنت وصلت مصر
أجابت روفان بدلال أيوا بس بابي مسافر الساحل وواخدني معاه احتفالا برجوعي وهيعمل حفلة هناك كمان علشان شغله.
صمت تاج ولم يرد أن يجيب بسبب غضبه فتابعت روفان كان نفسي تحضرها أوي بس طبعا أنتوا لسة متعرفتوش فمش هينفع لما أرجع بقى كل حاجة هتتحل يلا مضطرة أقفل علشان بابا بينادي عليا عايزني مع السلامة يا حبيبي.
ثم أغلقت الهاتف قبل أن يرد فنظر تاج للهاتف بتعجب ووضعه في جيبه أزمة جديدة هو ليس بحاجة لها ظهرت في طريقه تضايق من تفكير روفان السطحي الذي هيأ لها أنهم سيعودون ببساطة لبعضهم بعد شجارهم الأخير وقد فضلت عليه رحلة مع صديقاتها كما سيواجه أزمة إخبارها مسألة زواجه من سروة.
بالتفكير في سروة أخبر تاج أمير بأن يسرع لمنزله قلق من أن تستفيق سروة قبل عودته للمنزل وكيف ستتصرف حينها وقد حذر الطبيب من تصرفاتها وفقا لحالتها النفسية.
سروة....شرد في التفكير بها وبما أخبرته إياه قبل أن ټنهار لا ينكر صډمته حتى الآن مما سمعه منها كيف عانت كل تلك المحڼة وحدها بدون أن تخبر أحدا وقد ظن الجميع أنها آثمة وقاموا بلومها بقوة لقد تحملت وكابدت ذلك كله وحدها ازداد ضيقه من نفسه حين تذكر معاملته لها والكلام الذي قاله لها.
وصل للبيت فودع أمير قبل أن يصعد للبيت راكضا ولج للمنزل وهو يتجه للغرفة بخطوات واسعة ما إن فتحها ووجد أن سروة مازالت نائمة زفر براحة ثم أغلق الباب بهدوء وتقدم ليجلس بجانبها.
أمسك بيدها وهو يحدق إليها بعطف وشفقة على ما حل بها شعر بغصة تؤلم حلقه بشدة حين يتخيل حجم معاناتها.
بدأت سروة تستفيق فاعتدل تاج بسرعة حين نظرت له سروة ورأته يمسك بيدها نفضت يده بعيدا بشدة ثم نهضت وهى تعتدل.
قال تاج بتردد سروة أنا..
قاطعته سروة بوجوم مش عايزة أسمع حاجة اسكت خالص.
قال تاج بإصرار سروة أنا غلطت أنا عارف بس أنت لازم تسمعيني وأنا كمان لازم اسمعك أنا عايز اسمعك!
لم ترد عليه سروة وهى تحدق أمامها فجلس تاج أمامها وهو يمسكها من كتفيها ويقول باستياء سروة لو سمحت بلاش كدة خلينا نحلها
تم نسخ الرابط