روايات قيدها بعشقه
المحتويات
طيب ايه قولي هاتبعتهم امتى لاخواتها.
أشار له لكي يهدأ قائلا واحدة واحدة بالهداوة لازم اسويها من الخۏف الاول.
صفق الاخر بحماس قائلا ايوه بقى شكل الحكاية هاتحلو و ه نكسر مناخيرك يا ليلة قريب.
بجريدة الحرية ..
راقبت زميلتها بالعمل وهي تتلقى طلباتهم عبر الهاتف المخصص للكافيه احتدت ملامحها پغضب قائلة هو انا مش عاوزه ازعلك يا قمر بس مش معقول يعني من وقت ما جيتي وانتي اللي بتاخدي طلباتهم كده هايقولوا عليا مقصرة وانا عمري ما قصرت معاهم في حاجة .
هتفت الاخرى بهدوء على فكرة والله ما ذنبي استاذ عمار أمر انا اخد طلباتهم وانتي لطلباته هو بس.
وضعت الاخرى المشروبات على الطاولة قائلة لو مش مصدقاني اساليه..
هتفت خديجة بشجاعة هاساله طبعا.
ذهبت صوب مكتبه وشجاعتها تزداد وما ان دخلت غرفته حتى تبخرت في ثواني بمجرد ان رفع عيناه الزيتونية تقابلها ليست فقط شجاعتها بل ايضا لجم لسانها كالعادة وبقيت صامتة لعدة دقائق حتى قطع هو صمتها قائلا ببرود خير!.
هتفت ببلاهة ها..
نهض من مقعده ثم توجه نحوها حتى وقف امامها مباشرة فرفعت وجهها لاعلى لفارق الطول بينهم أشار برأسه قائلا نعم!.
تلعثمت بحديثها قائلة اه يعني..
قطع حديثها وهو يقبض على سبابتها قائلا بصرامة نزليه علشان متزعليش واه انا حر اعمل اللي انا عاوزو.
انزلت يديها وحاولت التحلي بالصبر امامه فهذا أخر شخص بالعالم تقف وتجادله وذلك لتعنته وعناده...تنهدت بخفة ثم قالت بنبرة هادئة عمار لو سمحت انت كده بتسوء سمعتي يقولوا عليا ايه بقى هايطلعوا عليا كلام وحش لو سمحت علشان خاطري الغي قرارك ده ونرجع زي الاول فكر في كلامي هاتلاقيه صح وعين العقل.
شهقت عندما وجدته يجذبها خلفه
بسرعة وغادر غرفته وقف امام مكاتبهم قائلا بصوت مرتفع لو سمحتوا بصولي كده ثواني .
انتبه الجميع لهم فحبست انفاسها في تلك الثواني مفكرة ماذا سيقول لهم لم تعد تستطيع تكهن ردة فعله عمار أصبح مفاجئ بكل شئ شعرت به يمسك يديها ثم رفعها عاليا ليقول انا وخديجة اتجوزنا باركولنا.
أجابها بلامبالاة عارف كويس انا مبخطيش خطوة الا وكانت عامل حسابها من زمان.
عقدت ذراعيها قائلة بتهكم واقدر اعرف ايه اللي انت ناوي عليه من باب المعرفة بالشئ.
ارجع ظهره للخلف مستندا براحة على كرسيه الوثير قائلا وماله الخطوة الجاية انك هاتطلعي دلوقتي تروحي لان مبقاش ينفع زوجة رئيس مجلس الاداره تبقى بتشتغل في كافيه ...
هتفت باستنكار سواق!!.
عمار بابتسامة مستفزة اه ومن هنا رايح هاتتحركي بيه لغاية مانشوف هتحتاجي مهلة قد ايه وتبلغي ايلين وتيجى بيتي..
همت ب أن تعارضه فقاال هو بحدة خفيفة وقبل ما تعارضي ده علشان حمايتك من ابوكي لما نشوف اخرته ايه! يالا علشان متتأخريش.
وقفت كالصنم لا تتحرك كل ما تفعله تحدق به فقط تريد اختراقه ومعرفة ما يدور بداخله أصبح مختلفا كليا عنها لقد جن بالفعل في الثانية الواحدة تشعر بمئات المشاعر المختلفة والمتناقضة منه وكأنه يصارع نفسه لاظهار شخصية غير شخصيته الحقيقية..
انتفضت عندما ارتفع صوته أمرا اياها ان تغادر وتنفذ أمره الټفت لتغادر وضعت يديها على مقبض الباب وقبل ان تديره قالت ايلين عازمك على العشا انهارده هي قالتلي اقولك ... سلام.
جهز نفسه وارتدى قميصا باللون الاسود القاتم كحال ليلة ذلك المعتوه سراج عدل من وضعية شعره وجعله مبعثرا ف بدى كرجل ماڤيا خطېر راقبه مالك باهتمام وحاول كتم ضحكاته الټفت له فارس قائلا بضيق بتضحك على ايه..
نهض مالك من جلسته ثم وقف امامه قائلا ايه يا فارس انا حاسس انك رايح تقتله فعلا ايه شغل الماڤيا ده.
جز على اسنانه بغيظ اقعد اتريق انت وسايبني انا البس في الحيط .
ربت مالك على ذراعيه قائلا بمزاح لا اجمد كده يا بطل لسه قدامك ليلة عاوزه صبر.
نفض فارس يديه پغضب بطل هزار قولي اعمل ايه في خطتك الرهيبة وريني شغل الظباط.
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا رغم ان انا حاسس انها تريقة بس بص انا هابهرك..
تحرك صوب باب الشقة قائلا ابهرني يا مالك ايه اول حاجة في الخطة بقى.
غادرا الشقة ثم وقفا امام المصعد فقال مالك وهو يهز كتفيه ولا حاجة .
انقض فارس عليه يمسكه من مقدمة سترته قائلا بغيظ انت عاوز تفرسني ياخي انت اكيد ضدي.
حاول مالك ابعاده عنه قائلا ابعد يا زفت وضعنا مش ظريف.
ابتعد فارس قائلا بتوعد لو مقولتش حالا ايه اول حاجة اعملها هاروح اخطڤ اختك واتجوزها ڠصب عنها وعنك وعن التخين.
وقف مالك امامه ناظرا في
متابعة القراءة