روايات قيدها بعشقه
المحتويات
الجميع به وليس هى وحدها حقك يا طنط طبعا ويارا بردوا بنتنا الفرح عليا يا جماعه يارا زي أختى ولازم اعمل معاها أحلى واجب...
رفع مالك حاجبيه يحاول استيعاب حديث صديقه..ف مال فارس قائلا بجديه خافته أصل زهقت منها خليها تتجوز.
أراد سراج مضايقته قائلا ياعني اسيب موضوع جوازنا انا ويارا عليك.
ضحك فارس وقال عيب عليك رقبتي سداده ليا أصحاب كتيرة شغالين في الموضوع ده هيخلصوا بسرعه..
نظروا جميعهم لبعضهم متفاجئين منه..وقفت يارا وقالت ب لهجه مهزوزه عن اذنكوا.
صعدت لغرفتها في عجاله قبل ان ېخونها صوت بكائها ويرتفع اكثر من ذلك..أدركت ماجي ان ابنتها ستنزوي كعادتها في غرفتها فقالت معلش يا جماعه أصلها تعبانه من الصبح..
ودعتهم ماجي على الباب.. وجاء خلفهم شريف همشي انا ياماجي اروح اريح انتي عارفه لسه راجع من الشغل على هنا..هزت رأسها بتفهم..
نهض فارس أيضا وهو يقول هتواجه امك دلوقتي..خلاص فكرت.
هز مالك رأسه وهو يتابع ندى وهى تصعد مع ليله لغرفه يارا اه امي بتعمل حاجات غريبه وعجيبه ببقى هولع من جوايا هواجها علشان أعرف افضى لست ندى.
فارس طيب سلام.
جذبه مالك من يده مش مرتحالك معرفش ليه!.
فارس بلامبالاه عادي على فكره انا جريت وراها كتير وهى بقى براحتها حقيقي زهقت.
غادر فارس أيضا وتبقى مالك وماجي..كادت أن تصعد خلف يارا...ولكن أوقفها مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ليله بجاور يارا تواسيها قائلة خلاص يا يارا متزعليش بقى هاعيط وربنااا.
اقتربت ندى أكثر قائلة بصوتها الهادئ والرقيق طيب يا يارا ليه موافقة تتجوزي واحد وانتي بتحبي فارس .
هتفت من بين شهقاتها علشان أهرب منه ومن حبه ومن كل ذكرياتي معاه انا تعبت منه وتعبت من نفسي ومن كل حاجة...
صمتت تأخذ أنفاسها..عادت تهتف بيأس انا نفسي اهج واسافر او أموت وأخلص..
حاولت ندى تهدئتها فقالت طيب يا حبيتي بدام بتحبيه أوي كده ليه تبعدي عنه..
تذكرت ندى حديث مالك عن ياسمينا وفارس وتذكرت ايضا رفضه هو الاخر لاخبارها بسبب زواجهم تعجبت أكثر من صداقة فارس ومالك المستمرة رغم انه چرح أخته...
انتفضوا جميعهم عندما دلف عمرو كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس أحدهم هاتفا پغضب ليله...
انتفضت يارا وندى يحاولون تهدئته عندما رأوا ارتجاف ليله _ انت فاهم غلط...
صفعها بقوة على وجنتها بس يا حقېرة غلط ايه انتي خونتي ثقتنا فيكي...
وانقض عليها يحاول صفعها مرة أخرى..فاندفعت ندى تبحث عن مالك بلهفة و يارا تقف بالمنتصف تمسك يده..
مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي..
قاطعه صړاخ ندى بأسمه مالك الحق.
اندفع بسرعة نحوها يصعد الدرج وخلفه ماجي ..اشارت ندى له على غرفة ياراا وهرب الكلام منها ..صړاخ ليله جعله يتحرك
بسرعة يدفع الباب ..احتدت ملامحه عندما وجد عمرو يضربها ..اندفع نحوه وجذبه بعيد هاتفا پغضب وصوت جهور انت اټجننت ازاي تعمل كده بتمد ايدك على أختك.
هتف عمرو بعصبية وڠضب عسير ايه وفري العسير ده لبنتك اللي خانت ثقتنا وماشية تحب في واحد ..اتفضلوا الصور اهي مع مازن ابن صاحبتك..
وضع الهاتف في يد مالك بقوة قائلا بص اتفرج اللي بتعدني عنها بتعمل ايه..
اقتربت من الفراش تجذبه..فتحته وأعطته الهاتف باصابع مرتعشة الجميع بدوأ يراقبو مالك في صمت مخيف...
ألقى الهاتف جانبا وهو يقول بلهجة حاسمة مخيفه كله يطلع بره..
تعلقت عيناها بماجي تحاول الاستنجاد بها ولكن رمقتها ماجي بخيبة أمل وغادرت الغرفة تمنع مقلتيها من البكاء..
غادرت يارا وعمرو تنفيذا لامر مالك اما ندى ف بقيت.. نظر مالك لها قائلا بحزم هو انا مقولتش كله بره..
تقدمت منه غير عابئة لوجهه وملامحه المخيفة وهمست متضربهاش لو سمحت.
ألقت بحديثها وخرجت هي الاخرى تغلق الباب خلفها .. تحركت ليله يمينا ويسارا پخوف تحاول ايجاد مهرب من ڠضب مالك وخاصة عندما وجدته يقترب منها .. في نهاية الامر رفعت يدها وحاولت حماية وجهها منه .. وارتعشت خوفا منه رفع يده وأبعد يدهاا ناظرا في عيناها مباشرة يحاول البحث عن ليله أخته البريئة غير الاخرى التي تقف بمنتصف الشارع والنادي مع شاب بلا حياء..
_ قوليلي يا ليله احنا قصرنا معاكي في ايه علشان تعملي كده..
تفاجئت عندما وجدته هادئا يتحدث بلهجة
متابعة القراءة