روايات قيدها بعشقه
المحتويات
بقوة على رأس سراج بالتأكيد سيكون مشهدا قويا مستمعة فيه باغاظة فارس وتحطيم رأس ذلك الفظ من جميع الجهات ستكون هي الفائزة ولكن لم
يعد الوضع هكذا طويلا عندما وجدت فارس هادئا يقول بضحكة خفيفة وباردة خطيبها سابقا وأبيه حاليا وخلي في بالك يا سراج الماضي ممكن يتجدد في ثواني والحاضر ده بندوس عليه برجلينا...
ا
نظر للاعلى مفكرا بهدوء حول بصره يمينا ويسارا حسنا الطريق خالي من اي مارة ساعده في ذلك قلة الإضاءة به حسب المسافة بين الشرفه والارض ليست بعيدة وليست قريبة تتطلب منه الهدوء والخفة وعضلات يديه تسلق انابيب الغاز بخفة ورشاقة حتى وصل الى شرفة غرفتها نزل بجسده بها وهو يلهث هامسا الحمد لله موقعتش ولا اتكسرت..
كادت ان تصرخ لولا يده التي منعتها قائلا بس يخربيتك يا مريم هاتفضحينا...
ابتعدت عنه پصدمة قائلة ايه ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي..
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز..
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية .
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده.
اخرج علبة صغيرة من جيب بنطاله وقدمها لها قائلا مش قبل ما اديكي دي.
التقطتها من بين يديه تسأله وهي تفتحها ايه دي..
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده ..
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط.
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا ..
بترت جملتها عندما وجدت والدها يدلف مناديا عليها مريم ..
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه .
دلفت مع والدها وارادت ان تلتفت برأسها تتطمئن عليها ولكن كانت يد والدها تسبقها واغلق باب الشرفة ..
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين .
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله..
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا..
احتدت ملامحها پغضب فاسرعت ليلة قائلة خلاص يا جماعة احنا جايين مع عمرو وهانروح معاه. هاتصل عليه.
وبالفعل اجرت اتصالا به حتى أتاها صوته وهو يتوجع اه ياني عاوزة ايه يا ليلة.
انتفضت بړعب قائلة مالك يا عمرو.
عمرو اه يانا انا في المستشفى ادغدغدت يا ليلة .
صړخت قائلة في المستشفى ايه ..
فارس بحدة في ايه فهمينا..
ليلة پخوف عمرو في المستشفى وبيتوجع جامد.
نهضت يارا بقلق قائلة برجاء يالا يا فارس بسرعة وصلنا..
جذب يديها هي وليله وغادرا المطعم تحت نظرات سراج الحانقة ...ليقول بهمس ابو شكلك بس على مين يانا يانت .
نظرت ماجي عبر شاشة الجوال باشتياق لوالدتها الحبيبة فهتفت بنبرة
منكسرة يعني انا يا ماما مش وحشتك خالص.
_ لا طبعا يا ماجي وحشتيني أوي بس انتي اللي عاوزه تبعدي.
_ قولتلك تعالي اقعدي معايا انا وأخوكي بس انتي اتمسكتي بمصر.
ماجى بضيق اتمسكت علشان جوزي وعيالي وحتى بعد ما جوزي ماټ ابني شغله هنا وبنتي وابني بيدرس لسه وبنتي في ثانوي يعني حياتي مترتبة هنا تقدري تقوليلي انتي قاعدة انتي وأحمد عندك بتعملوا ايه هو متجوزش لسه وحجته الوحيدة شغله ينزلك حتى أجازة اشوفك وتقعدي مع عيالي.
زفرت والدتها پغضب قائلة بتتكلمي كده وكإنك مش عارفه أخوكي مش عاوز ينزل ليه انا ماصدقت انه نسي وعايش حياته .
ظهر اخيها بجانب والدتها ينظر لها پغضب عيل ولا مش عيل حاطني في دماغك ليه ابعديني عنك هي حابة تقعد معايا وبعدين مش كفاية ان خليتها ترجع تكلمك تاني بعد اللي هببتيه زمان.
وقفت ماجي بعصبية وبيدها الهاتف تهتف پغضب شديد تصدق انك لسه عقلك مريض زي زمان انت اكدتلي بكلامك انك اللي مسيطر عليها متنزلش.
كادت ان
متابعة القراءة