رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
وإنتى إزاى لسه عايشهسلسبيل كانت دايما تقول ل هدى إنها بتشوفك عايشه لما كنت بسمعها كان قلبى بيتقطع
تبسم كارم يقول سلامة قلبك يا مرات عمي الحكايه طويله رأيي بعدين تعرفيهاالمهم دلوقتي صحتك وإن هاميس رجعت لعيلتها عقبال سلسبيل ربنا يظهر برائتها
قبل ان يرد ناصر أيضا فتح باب الغرفه ودخلت سلسبيل بتلهف تقول
ماما
بنفس الوقت اعادت همس النقاب على وجهها تنتظر أن تفاجئ سلسبيل
إقتربت سلسبيل من فراش نهله وجدتها تبتسم قائله
تعالى يا أول فرحه إنتظرتها لسنين وربنا من عليا بالنبع الصافى
تبسمت سلسبيل بدمعه وانحت تقبل وجنه نهله قائله ماما حبيبتىكنت حاسه والله إنك مش بخير
وضعت نهله يدها على كتف سلسبيل قائله بحنان
أنا بقيت بخير لما شوفتكم إنتم التلاته قدامى بخير
تحيرت سلسبيل قائلهتلاته مين
ردت همس عليها قائله بمزحخليفة الحجه هدايه بقت سوابق ورد
نظرت سلسبيل الى همس الجالسه بالناحيه الاخرى لفراش نهله بتعجب من صوت تلك المنقبهيستحيل لابد أنه أحد أطيافها
لكن
رفعت همس النقاب عن وجهها قائله
أنا حقيقه مش طيف ولا حلم من أحلامك اللى بتشوفيها
شعرت سلسبيل بذهول ونهضت تتمعن فى همس بذهول قائله همس!
نهضت همس هى الأخرى قائله بتأكيد
همس يا سلسبيل اللى كوابيسك ظهرت برائتها
تدمعت أعينهن وتقابلا بالمنتصف يحضنان بعضهن بإشتياق أخوه عادت سلسبيل براسها نتظر لوجه همس ببسمه
إقتربت منهن هدى قائله بمرح خدونى فى وسطكم
تبسمن همس وسلسبيل وهن يحضنان هدى ليصبح الثلاث بحضن بعضهن ردت همس بحنين
كنت غبيه لما أختارت أكون مېته فى نظركم وأسيب الحضن ده
حضنتهن سلسبيل الأثنان قائله كان قلبى حاسس واتأكدت لما عمى جابلى كسوة سبوع ناصر
تبسمت هدى قائله فعلا قالتلى كده وانا مصدقتهاش وقولت بتتوهم
تبسمت لهن همس
بينما لاحظت سلسبيل إنتفاخ بطن همس ووضعت يدها عليها تنظر لها بسؤال
ضحكت همس قائله أيوا حامل فى ناصر كارم العراب إبنك مش هيفضل الحفيد الوحيد لعمو النبوى
نظرت سلسبيل نحو كارم الذى تبسم لها ثم نظرت نحو قماح لكن تعجبت من عدم ظهور أى صډمه أو تعجب على ملامحه فقالت
قماح إنت كنت عارف إن
همس لسه عايشه أكيد كارم اللى قالك دلوقتي عرفت ليه كارم مكنش بيخلى همس تكلمنا ووإتكلم سميحه
تبسم كارم يقولوالله ما أنا همس قدامكم أهى إسأليها
تبسمت همسونظرت ل قماح قائلهإنت كمان كنت عارف إنى لسه عايشه
تبسم قماح يومئ برأسه فقط ثم نظر نحو سلسبيل التى تنتظر تفسير منه وقال
أنا عرفت بالصدفه لما كنت منصاب بالړصاصهسمعت بابا وجدتى وهما بيتهامسوا مفكرينى نايمبس انا كنت شارد فى نبع الميه
تبسمت همس وغمزت ل سلسبيل وهمست بجوار أذنها قائلهعملتى أيه فى قماح يا نبع الميه ده بقى بيتكلم ولا أقولك قولى لينا إزاى طلعتى براءه
نظرت سلسبيل نحو قماح بإمتنان وقالت قماح هو اللى ظهر برائتى
تبسم نظيم قائلاألف مبروك يا مدام سلسبيل
تبسمت همس قائله بتكرار
مدام سلسبيل ليه تكبرها قوى كده قول لها يا بيلا عادى ولا أقولك بلاش بيلا لقماح
يضايق قول يا سلسبيل إنت مش غريب يا نظيم
وضع ناصر يده على كتف نظيم قائلا بقبول
فعلا نظيم مش غريب كفايه وقفته معايا اليومين اللى فاتوا مكنش بيروح لبيته ولا بيروح لجامعته
تبسم نظيم
بينما سلسبيل وهمس نظرن ل هدى التى نظرت ل نظيم بإعجاب وإحمرت وجنتيها ثم نظرن لبعضهن بغمز شعرت هدى بالخجل
بينما ناصر نظر ل نهله التى رغم وجهها المسئوم من المړض لكن تبسمت له وهى تومئ براسها بتفهم وتمنى أن يصبح نظيم هو زوج صغيرتهم قريبا لتكتمل صورة العائله به
بالشقه الموجوده بها زهرت
كانت تجلس على الفراش تضم ساقيها لصدرها تهزى وهى تتذكر جحوظ عيني قدريه شعرت للحظه بالخۏف ونهضت قائله أكيد محدش شافنى وأنا طالعه من عندها وبعدين كان دفاع عن
النفس هى اللى بدأت وكانت بتحاول
جاوب شيطانها
هى كانت تستحق القټل كانت غلاويه وعندها حقد لكل اللى حواليها
فى نفس الوقت رن هاتفها إرتعبت من رنينه وذهبت الى مكان وجوده ورأت الشاشه عليها إسم حماد
خشيت أن ترد عليه وتركت الهاتف يرن لمرات غير مباليه له وذهبت الى الدولاب وأخرجت علبه خشبيه صغيره وفتحتها تنظر الى ما بها قائله
لازم أسيب الشقه دى وأشوفلى شقه تانيه أختفى لفتره على ما الامور تهدى رباح أكيد مش هيصدق إنى كنت بأذيه
قالت زهرت هذا ووضعت يدها على بطنها قائلهلازم احافظ على اللى فى بطنى
هو ده اللى هيرجعنى تانى ل دار العراب ڠصب عنهم فى النهايه هو إبن رباح العراب
فى ذالك الوقت رن جرس باب الشقه
إرتجفت زهرت وذهبت تقف خلف الباب خائفه تفتح لكن سمعت صوت بكاء طفل صغير ثم قول
أفتحى يا زهرت أنا هند
بمكان مدنس
ارسل حماد صوره لاحدهم وبعدها رساله عاوزها عندى فى اقرب وقت فى المكان السابق
اغلق حماد هاتفه يقول بشړ وتوعد المره دى مش هغلط نفس الغلطهوهدايه بنت العراب هتكون ليا ڠصب عنها
ب دار العراب
دخل كارم وقماح
ودخل خلفهن الثلاث فتيات ببسمتهن التى عادت ترن فى الارجاء لكن ليس