رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
بعتب مرح قائله حتى إنت يابابا هتتريق عليا زيهم
تبسم ناصر وضمهن بين يديه
تبسمن له كذالك نهله شعرت بإنشراح فى قلبها
ف زهراتها الثلاث معها الآن مرسومه السعاده على وجوههن
بعد قليل ب شقة النبوى
دخلت همس الى غرفة كارم وجدته ينهى إتصال هاتفى
تبسمت له قائله بتثاؤب
نفسى أنام أسبوع بحاله من وقت ما رجعنا لهنا وأنا مش بعرف أنام كويس
نظر لها كارم يقول الحمد لله جدتى ومرات عمى رجعوا لدار العراب بخير
شعرت همس بنبرة حزن بصوت كارم ذهبت الى مكان وقوفه وضمت نفسها له قائله أنا حاسه بيك يا كارم ۏفاة مامتك مأثره عليك
ضمھا كارم وحاول إخفاء تلك الدمعه قائلا بتمنى
كان نفسى أقابلها قبل ما ټتوفى بس الظروف والوقت كان ضيق كان نفسى أبوس إيدها وأقول لها إنها كانت فاهمه غلط والحقيقه إن بحبها رغم إنها كانت بتفضل علينا رباح دايما
ردت همس إبكى يا كارم طول ما أنت حابس الدمعه فى عينك هتفضل حاسس بالۏجع
ضم كارم همس وڠصب عنه ذرفت عيناه دموع فقد الأم
بعد قليل شعر كارم براحه قليلا
وأبتعد عن حضڼ همس لكن مازالت بين يديهنظر لوجهها مندهشهمس عينيها باكيه
مد كارم أنامله يجفف تلك الدمعه التى على وجنة همسقائلا
بتبكى ليه
رسمت همس بسمه
طفيفه قائلهمعرفشبس يمكن هرمونات حملبصراحه أنا الكلام خدنى وانا فى شقة بابا ونسيت أتعشى وجعانه أو مش أنا اللى جعانه أكيد إبنك
رغم حزن قلب كارم لكن قالنسيتى تتعشى غريبه مع إنى شايف الشغاله نازله بصنية أكل من شقة عمىولما سألتها قالتلى إنك إنتى اللى كنتى طالبه منها الأكل ده
أكيد أبنى هيطلع مفجوع
تبسمت همس قائلهده شئ مؤكدوبعدين أنت مش عندك مطعم أعتبرنى زبونهولا هما زباينك أحلى منى لأ أنت هتستخسر فيا أنا وأبنى من أولها لأ أنا عاوزه إبنى يبقى ملقبظ
تبسم كارم وضم همس يعلم أنها تحاول إخراجه من حالة الحزن المسيطر عليه
لفت همس يديها حول كارم تضمه هى الأخرى قائله
بحبك يا كارم ولو رحع بيا الزمن كنت هحبك من أكتر
ضمھا كارم قويا كلمه بسيطه تسمعها ممن تحب قد تزيل آلم بالقلب كبير
ب
شقة سلسبيل
دخلت تحمل ناصر النائم
لكن تفاجئت بقماح بوجهها قبل أن تدخل الى غرفة النوم
كاد قماح أن يتحدث لكن أشارت سلسبيل له بإصبعها السبابه حين وضعته على فهمها تطلب منه الصمت أمتثل قماح للصمت الى أن وضعت سلسبيل ناصر بمهده الصغير
نظر قماح ل سلسبيل بعتاب قائلا أيه كنت ناويه تكملى سهر للصبح فى شقة عمى أكيد لو مش ناصر نام مكنتيش هتطلعى دلوقتي
تبسمت سلسبيل قائله لو مكنتش عاوزه أطلع كان بسهوله أنيم ناصر فى أى أوضه وأكمل سهر للصبح فى شقة بابا بس أنا طلعت علشانك
تبسم قماح وجذب سلسبيل عليه قائلا بعبث
طب وطلعتى عشانى ليه
تبسمت سلسبيل وحاولت التخلى عن الخجل الزائد لديها قائله
طلعت عشان مبقتش أعرف أنام
نظر قماح ل سلسبيل مندهش بينما تبسمت سلسبيل وكادت تتحاشى ببصرها عنه لكن
تحدث
قماح أنا حجزت لينا أسبوع فى الغردقه من بكره الصبح هنسافر
ردت سلسبيل طب وزحمة الشغل متنساش إن عزا مرات عمى مخلصشومحمد مش هيكون موجود
رد قماح بس بابا وعمى يسدوا أنا قولت ل بابا قبل ما أحجز للسفر وقالى إحنا مش فى موسم ھجمة شغل وهيوالى هو وعمى الشغل
ردت سلسبيلطب طالما مش وقت زحمة
شغل أيه الملف اللى كنت جايبه لعمى بعد الضهر ومشيت من غيره
تذكر قماح قول والده له الأ يخبر أحد بخېانة زهرتفقال بتبرير آخر ده ملف طلبيات جديده وسيبته ل بابا يشوف المناسب لينا ويقرر هو نتعامل مع مين
تعجبت سلسبيل من مخالفة قماح الرد عليها الآن والرد الآخر ظهرا
بينما تثائب قماح يضم جد سلسبيل بين يديه ثم أغمض عينيه تركها حائره فى الأمر تشعر أن قماح يخفى شيئا تتمنى أن يكون شيئا بعيد عن حياتهما معا نفضت سلسبيل عن رأسها وذهبت هى الأخرى للنوم بل حبيبها التى لا تعلم متى عشقته أقبل أن يعود أم متى لا جواب للسؤال المهم أنها وقعت بعشقه
بينما بعد قليل فتح قماح عيناه ينظر ل سلسبيل على ذالك الضوء الخاڤت التى أصبح يضئ الغرفه نظر
ل وجه سلسبيل تنهد بعشق لها جائت الى خياله زهرت تلك الخائڼه تذكر أنه كان من الممكن أن يكون مثلها لو ظل باليونان ولم يعود الى هنا مره أخرى تبسم
ف سبب عودته كانت صاحبة النبع الصافى التى كاد يضيعها لولا أن غفرت له خطأوه بحقها كثيرا
بعد مرور يومان
صباح
أتى الى مكتب النبوى بالمقر زائرا فقام بإستقباله لكن تعجب حين عرف نفسه أنه أحد رجال الشرطه
وسأل على رباح قائلاانا جاى مخصوص للسيد رباح العراب فى أمر خاصكان ممكن أبعت له إستدعاء ويجى للنيابه بس أنا حبيت أجى بشكل شخصى بناء على سمعة عيلة العراب الطيبه
رد النبوىمتشكر لذوقكبس خير أقدر أعرف سبب زيارتك الكريمه
رد الزائرفين السيد رباحهو الشخص الي الأمر يخصه
رد النبوىرباح مسافر من حوالى