رواية كاملة

موقع أيام نيوز

خير يارب .. 
أميرة بسعادة اللهم أمين ... 
.......................
جلست علا مع شقيقها شعبان التافه الذي لا عمل له سوي إحتساء المخډرات وإستغلت هي حاجته الدائمه للمال لتتفق معه علي الخطة التي رسمتها مؤخرا للإنتقام من مصطفي .. لتشفي غليلها وأيضا تأخذ نصيبها

________________________________________
في الميراث .. ! 
أخذت تفهمه ماذا يفعل وأعطته بضعة مال حتي يفعل ما تريده وټنتقم منه علي أوسع نطاق ..
عادت أميرة إلي منزلها مرة ثانية .. بينما بعد قليل حضر عاصم الذي إبتسم وهو يقول 
_ رجعتي يا حبيبي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أومأت له وطوقت عنقه بذراعيها وهي تقول أيوة لسه راجعه دلوقتي شكرا يا حبيبي إنك ودتني معاهم 
قبل وجنتها برفق وهو يقول بحبك 
إبتسمت بخجل .. ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي عينك تعبانه ليه 
عاصم بهدوء عندي صداع فظيع هاخد مسكن وهبقي كويس إن شاء الله 
إبتسمت وقالت ماشي يا حبيبي هحضر الغدا تكون أخدت المسكن وغيرت هدومك 
بالفعل اتجهت إلى المطبخ وإتجه عاصم إلي غرفة النوم يبحث عن مسكن لألم الصداع في أحد الأدراج ... بينما وهو يبحث وقع في يده الخاتم الذي أحضره عمر لزوجته .. فإتسعت عينيه بشكل مخيف وهو يكز علي أسنانه يا له من حبيب قاسې لم يقدر ثمن تلك الجوهرة الثمينة التي يمتلكها ... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أسرع إلي المطبخ وهو يقول بصوت عال مرعب للغاية 
أميرة 
إنتفضت علي أثر صوته القوي وقالت بهلع نعم يا عاصم 
إقترب منها وهو ينظر إلي عينيها رافعا الخاتم أمام وجهها وقال پغضب دفين 
إيه ده 
إرتعشت أوصالها وتجمدت مكانها من هول المفاجأة لقد أنسته ونسيت أن تخبئه حتي لا يراه ... 
هزها پعنف من ذراعها وهدر بها قائلا لما أكلمك تردي عليا ايييه ده !!! 
إنهمرت العبرات من عينيها علي الفور وإزدردت ريقها پخوف وهي تتابع آآ أن أنا آسفة يا عاصم والله كنت هرجعه بس ... 
قاطعها وهو يشد علي ذراعها أكثر ويقول وبتكذبي عليا وتقولي إنك رجعتيه ليه ! 
توسلت إليه وهي تقول والله أنا بس خفت منك إضطريت أكذب عليك عشان متزعقليش أنا آسفه 
كاد أن ېعنفها ثانيه ولكن الذي نجدها قدوم حنان التي قالت پذعر مالكم في ايه 
ترك عاصم ذراعها وقال بحدة .. حضري الغدا وحسابك معايا بعدين يا أميرة .......
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام .. في صمت وكانت أميرة تتابع وجه عاصم الغاضب .. الذي كان ينظر لها بتوعد .. كأنها فعلت خطيئه لم تغتفر .. 
إنتهوا بعد ذلك ودلفا إلي غرفتهما .. إزدردت ريقها وهي تراه يقترب منها وعيناها تنظران إلي عينيها بقوة فظنت أنه العقاپ لا محالة فأخذت تتراجع للخلف وهي تتوسل إليه وتقول پذعر عاصم .. أنا آسفة بجد مش هكذب تاني 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إقترب منها علي حين غرة ليجذبها إلي لها بقوة كادت آن تكسر عظامها .. سمعت صوته يخرج من فاه وهو يقول بحبك أوي متكذبيش عليا تاني .. بحبك يا أميرة بحبك 
أغلقت عينيها وهي تتنهد بإرتياح ولكن لازالت ترتجف پخوف .. ما هذا .. هل وصل عاصم إلي الجنون ېعنفها ثم يحتضنها .. يضربها ثم .. !! أنه وصل للعشق المچنون والغيرة القاټلة التي إزدادت عن حدها ف بالطبع أي شئ يزداد عن حده ينقلب ضده ... 
أبعدها قليلا ليرفع يده ېلمس وجنتها قائلا بهمس أنا بعشقك 
إبتسمت له ليقترب منها مقبلا إياها ليأخذها معه إلي عالم آخر قد تنسي فيه تلك الآلام التي سببها لها .. 
........................
ذهب مصطفي إلي منزله آخيرا وعيناه و كل شيئا فيه يشتاق إلي زوجته وحبيته إيمان التي إبتعدت رغما عنها وبعدها يعذبه ويكاد أن ېقتله قتلا .. 
طرق الباب فقزفت سلمي وهي تصيح بابي جه .. 
بينما أسرعت إيمان تعدل شعرها.. المنسدل خلف ظهرها ومن أسرعت إلي الباب وقبلها يخفق پعنف .. فتحت الباب لتركض الصغيرة إليه ليرفعها مصطفي لها بقوة وهو يقول باشتياق وحشتيني اوي يا لوما 
قبلته سلمي من وجنته وقالت وأنت كمان وحشت لوما يا بابي أنت ليه سايبنا لوحدنا ومش بتعيش معانا 
نظر مصطفي إلي إيمان التي كانت تطالعه باشتياق واضح ولكنها تجاهد في إخفاء مشاعرها هذه.. 
تأمل هيئتها من أسفل قدميها حتي رأسها وثبتت عينيه علي بطنها المنتفخة ... فإبتسم وقال لما ماما ترضي عني يا لوما هاجي أعيش معاكم .. ثم قال ازيك يا إيمان مفيش اتفضل ولا إيه 
ضغطت علي شفتيها بخجل وتابعت اتفضل 
دلف مصطفي ليجلسوا ثلاثتهم .. فقالت إيمان لو سمحت متأخرش سلمي أكتر من يوم لأنها هتوحشني وياريت

________________________________________
تخلي بالك منها 
رفع أحد حاجبيه وتابع هتوصيني علي بنتي ولا إيه ! 
أخفت الابتسامه وقالت وهي تنهض هعملك حاجة تشربها 
مصطفي بمرح لا مش عايز أتعبك أنتي مش قادرة تمشي كفايه شكلك الي زي الكرومبه ده 
إيمان بغيظ أنا كرومبه 
مصطفي بغزل أحلي كرومبه 
أسرعت إلي المطبخ وهي تداري إبتسامتها الخجولة فحقا هي إشتاقت له ولغزله لها دائما .. 
أحضرت له العصير وجلست قائلة بتساؤل هتسافر امتي 
مصطفي بعتاب يهمك أوي 
إيمان بثبات محاولة اخفاء مشاعرها لا عادي مجرد سؤال 
تنهد مصطفي وقال ماشي يا إيمان عموما أنتي وحشتيني .. وجدا .. وبحبك .. وعمري ما حبيت حد قدك عاوزك تتأكدي من كده .. أي حاجه صدرت مني فهي غلطة يا إيمان 
إيمان لو سمحت يا مصطفي بلاش تفتح أي كلام من ده دلوقتي لأني مازلت مچروحة منك وكلامك ده هيزود الچرح متخلنيش أفتكر إنك خڼتني 
مصطفي بانفعال بقولك غلطة إغفريلي بقي وميبقاش قلبك قاسې ده ربنا بيغفر ويسامح 
صمتت إيمان ... قلبها مسامحه وبشدة تحتاجه وتشتاقه ولكن كبريائها يمنعها فالآنثي ليست سهلة بالمرة عندما تنجرح تنقلب إلي قطة شرسه صعب آن تغفر بهذه السهولة وحتي إن غفرت ستعلمك درس لن تنساه وتتوب بلا رجعه لكل هذا الهراء ...
أخذ شعبان يدور حول منزل شقيقة مصطفي .. كما وصفته له علا كونه يقيم عندها حاليا فأخذ يراقب البيت من بعيد منتظرا أن يلمح مصطفي في أي وقت .....
ودع مصطفي إيمان وإصطحب إبنته معه لتقضي معه وقتا قليلا قبل أن يسافر ... 
بالفعل قضي معها اليوم في اللعب والمرح وفعل لها كل شيئا طلبته 
جلس بها بعد ذلك في أحد الحدائق يأكلون آيس كريم ... 
تحدث مصطفي مبتسما مبسوطة يا لوما 
سلمي بمرح اه مبسوطة اوي يا بابا 
تنهد مصطفي وقال قوليلي يا لوما اخبارك انتي وماما ايه وماما بتعمل ايه في غيابي وبتجيبلك سيرتي ولا لاء 
سلمي ببراءة أيوة يا بابا بتحكيلي عنك كتير وبتقولي بابا وحشني يا لوما 
رفع مصطفي حاجباه وتابع بقي كده وبتقول ايه تاني 
سلمي وهي تحك رأسها محاولة أن تتذكر مش فاكرة بس كل يوم بتمسك صورة بتاعتك وتقعد فيها 
ذهل مصطفي ولكنه قال بسعادة يااه بقي كده
تم نسخ الرابط