رواية كاملة
المحتويات
مافيش بس ربنا ستر
رد آخر .. الدكتور مصطفي إبن حلال
إتفق الجميع علي إجرأء جراحه لتنظيف الچرح العميق وعمل الإجراءات الطبيه اللازمه
همس مصطفي وهو يتلمس الطعنه ...سلمي بنتي
قال أحدهم ....صح شوفو موبايله وإتصلوا بالدكتوره إيمان
وكان هذا آخر ما سمعه مصطفي قبل أن تسري حقنة المخدر في وريده
رن هاتف إيمان التي كانت تشعر بآلام حاده أسفل ظهرها
نظرت لرقم زوجها وردت صائحه
إلحقني يا مصطفي بايني بولد
ليأتيها صوت غريب يقول بصوت منخفض بالكاد تسمعه
آسف يا مدام الدكتور مصطفي إتعرض لمحاولة قتل وهو دلوقتي في مستتشفي ......... بيعملوله عمليه ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إتصلت بأمل وصاحت ...إلحقيني يا أمل تعالي خدي سلمي أنا تعبانه ومصطفي في العمليات
إصطحب عمر إيمان بسيارته وأصر أن تبقي أمل مع سلمي بشقة إيمان
كانت إيمان تبكي بهلع لدرجة أن الأطباء أشفقوا عليها
إنتهت الجراحه ورأتهم ينقلونه علي سرير متحرك لغرفة الإفاقه فركضت مهروله تتحمل آلام الولاده التي تعاودها
وجلست بجواره تبكي في صمت
بعد إفاقته رآها شعر بها تضحك لأنه بدأ يستفيق وتبكي لأنها جزعت عليه
همس بضعف ...إيمان كنت هروح خالص من الدنيا
وضعت يدها علي فمه
حرام عليك والله حرام عليك تقول كده أنا كنت هتجنن والله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إيمان ....أنا زعلت منك يا مصطفي بس عمري ما كرهتك
وبعدين أنا إتعلمت مبعدش أبدا عنك ولا أنشغل بشغلي عنك إنت وولادي
آه آه
مالك يا إيمان
أطلقت صرخه ألم فالجنين لا يستطيع الإنتظار أكثر يريد الخروج للحياه والنور
وفي مستشفي أخري ...
تجمعت العائلة حول آميرة التي كانت تبكي بشدة علي تلك الحالة المذريه التي وصلت إليها .. تنهمر الدموع حسرة وألما علي إختيارها الخاطئ علي حبيبها التي تحدت كل شئ في سبيله ومع الأسف خذلها وزاد من عڈابها .. وسقاها المر والالام ... كان الجميع يهون عليها ماهي فيه ولكنها تائهه .. منهزمه .. تشعر بالضعف والإنكسار تتذكر كيف آلمها بهذه الطريقة وقتل جنينها ..
قاطعه سعيد الذي قال بصرامة أنت تخرس خالص وتطلق البنت دلوقتي حالا وإلا والله لنوديك في داهية !
تجهمت ملامح عاصم وقال بحدة أنت بتقول ايه أنا عمري ما هطلق مراتي أبدا ولا هسيبها
رد سالم قائلا پغضب لا هطلقها ورجلك فوق رقبتك أنت واحد مچرم وقټلت إبنك وكنت هتقتل أختي كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد سالم آن يتحدث ولكن قاطعته نجية وهي تقول بحزم أسكت أنت يا سالم .. ثم تابعت بقولك إيه يابني زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وبلاش شوشرة وإلا ورحمة الغالي لدفعك تمن الي عملته في بنتي غالي أوي
أغمض عاصم عينيه بحزن شديد .. الآن اللحظة الحاسمه هل هذا آخر المطاف هل سترحل زوجته بلا عودة هل سيعيش بدونها وكيف .. كيف سيعيش وهي حبيبته التي عشقها بكل جوارحه ولكن أين ذلك العشق ! أنه آهانها وقسي عليها بلا رحمة ولا شفقة كمن إنتهك براءة طفلة صغيرة كل ذنبها أنها أحبته وبصدق...
فتح عينيه لينظر إلي زوجته النائمة تنظر له بحزن وعينيها تلمعتان بالدموع .. تفوه بصوت مهزوز .. آنا .. أنا لا يمكن هعمل
________________________________________
كده إلا لما أميرة تقولها هي .. هي أكيد هتسامحني وتغفرلي الي عملته ... عشان ... إبتلع ريقه بصعوبة وتابع عشان هي بتحبني زي ما أنا بحبها
بتحبني
نطقت أميرة بهذه الكلمة لينظر لها والدموع تسيل علي وجنتيه بغزارة ... لتتابع آميرة پبكاء مرير بتحبني إزاي إزاي وأنت مسحت بكرامتي الأرض يا عاصم كسرت نفسي وذلتني وكأنك إشترتني .. تبيع وتشتري فيا علي كيفك أنت واحد ملكش آمان أنا بندم ألف مرة عشان تحديت في يوم أهلي عشانك يا عاصم ...
حرك رأسه بندم وقال آآنا ...
قاطعته آميرة وهي تقول بصوت حزين مهزوم طلقني يا عاصم
إتسعت عينيه پصدمة وحرك رأسه نافيا ليتابع لأ أرجوكي متسبنيش أديني فرصة آخيرة
أشاحت بوجهها للجهة الآخري حتي لا تفضحها مشاعرها التي لازالت تتحرك تجاهه ... لتقول بصوت حازم جاهدت في إخراجه طلقني بقي حرام عليك كفايه كفايه .. أنا لا يمكن هعيش معاك تاني بعد النهارده لا يمكن ...
هدر به سعيد الذي قال سمعت !! طلقها بقي يا أخي وريحنا
بينما تابع هشام بحزم ما تخلص يا أخي هو بالعافيه !!
ثبتت عيني عاصم علي زوجته .. ليزدرد ريقه المرير بصعوبة .. وتقلصت عضلات جسده وكأن روحه ستنتزع منه الآن .. ولا حياة له بعد الآن ..
جاهد في نطق الكلمة وأخيرا خرجت من فمه بصعوبة بالغة حين قال آآ أن أنتي .. ط طالق يا آميرة .. طالق
أغمضت عينيها بشدة وكأن الكلمة إخترقت قلبها لتحرقه بالنيران المشټعلة داخله .. لتجهش في البكاء .. ويتحدث عاصم بحزن قبل أن يرحل مش هنساكي مش هنساكي يا أميرة وآتمني تسامحيني ... ثم رحل وخرج سريعا لتتعالي شهقات آميرة التي تتألم بشدة لفراقه ولكن ستضغط علي قلبها حتي لا يحن له بعد ذلك فكرامتها فوق كل إعتبار .. !
.........................
ظلت إيمان تصرخ بأعلي صوتها بينما ركضت الممرضات تحملها علي الكرسي المتحرك وإنطلقن بها ... حيث كان مصطفي يحاول النهوض بشتي الطرق ليلحق بزوجته التي تتألم
أقبل عليه الدكتور مكرم وهو يقول بحذر مصطفي إنت بتعمل ايه
مصطفي وهو يتوجع مراتي يا مكرم مراتي بتولد مش هينفع أسيبها .. !
مكرم يا مصطفي مينفعش الچرح لسه وكده خطړ عليك
سمع مصطفي صوتها وهي تصرخ بإسمه فقال بقلق وتوتر إسندني يا مكرم الله يخليك
بالفعل أسنده مكرم ووضع ذراع مصطفي حول كتفه ليخرج به متجها إلي زوجته فقال مصطفي بتساؤل هي هتولد ازاي يا مكرم ف المستشفي دي أكيد معندكمش امكانيات للولادة هنا
مكرم بإطمئنان أنا كلمت زميل ليه متخصص نسا زمانه جاي وكمان هي مراتك خلاص هتولد علي نفسها وولادة طبيعيه يعني خير ان شاء الله متقلقش
دلف مصطفي إلي زوجته النائمة تتألم بصياح
_ اااااه مصطفي مصطفي ھموت يا مصطفي إلحقني
إقترب مصطفي وهو يضغط علي شفتيه من شدة الألم ومسد علي شعرها بحنو وهو يقول معلش يا حبيبتي إستحملي شوية كمان
حركت رأسها بهستيريه وتابعت إتصرف إتصرف أرجوك آآآه اعمل حاجه
فجأة لکمته في كتفه من شدة حراكتها فصړخ پألم ااااااه ده احنا كده ھنموت سوا ېخرب عقلك
إيمان بصياح اسفه اسفه يا مصطفي .. ااااااه
بعد قليل حضر طبيب النساء ليقوم بتهدئة إيمان ومن ثم أجرء عملية الولادة الطبيعية .. ظلت تصرخ پألم شديد وتتنفس سريعا بينما صدرها يعلو ويهبط وجبينها مبلل بحبات العرق
متابعة القراءة