رواية لبسنت صبري
المحتويات
جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي
تسال بلهفه لعله يفهم شئ مين ياشهد
مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي
احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك
مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت
وقال بحنيه وحب انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ياشهد وهفصل جنبك ومش هسيبك ابدا مش هضيعي مني ياشهد حياتي رجعلك تاني علشان نخرج من هنا واوصلك البيت
تركها ورحل تركها في حاله من الزهول والتعجب من كلامه واصراره علي عدم خسارتها وتركها ياله من انسان عنيد جدا ومچنون تفكر هل الحياه تعطيها فرصه اخري ام انه سيكون ۏجع جديد في حياتها
لا مفيش مشكله خالص استني ياحبيبتي المحاضره انا هروح اجيب حاجه اشربها واجي
تسال تميم بترقب واستغراب من اسلوب كلامهم جدا هو في ايه هو حاجه غريبه اوي كده انك قعده معايه
بصراحه اه اصل من غير زعل يعني انت اكتر واحد مكنتش بطيقه في الدفعه
نور شعرت بالاحراج مما قالته وحاولت ان اصلاح الموقف قليله انا مش قصدي بس يعني انا مكنتش حبك مش عارفه ليه
طب ودلوقتي سالها بخث وضحكه ماكره
دلوقتي ايه
بتحبيني وله لا
تفاجات بسؤاله ولم تعرف بما تجيب ردت بتعلثم وتوتر المحاضره هتبداء ولم تنتظر رده ونهضت مسرعه الي المدرج بينما هو نهض وارائها وهو علي وجهه ابتسامه بسبب تقربه منها والتحدث معها
الحمد لله يايوسف ايه الي نزلك بس مش الدكتور قالك ارتاح
انتي عارفه ان مش بحب قعده البيت وكمان انا بحب اجي علشان اشوفك
خجلت من كلامه وقالت بتعلثم طب يلاه علشان المحاضره بعد ان انتهو من المحاضره اقترح تميم اقتراح بقولكو طالما فاضل شهرونص علي الامتحان وهنتحبس علشان نذاكر ما تيجو نخرج قبل مايبداء المعسكر المغلق
نور انا لو دينا هتخرج اكيد هخرج
دينا مش عارفه هقول لبابا وماما
تميم تمام ماشي ردي علينا بكرا
خرج ادهم من غرفته وهو في طريقه لنزول قابل والده
اهلاه بالباشا ما لسه بدري ما تنام للعصر كمان
اسف يابابا راحت عليه نوم عن اذنك
استني عندك ياستاذ ايه الي مبهدلك كده
ها ابدا مفيش خڼاقه بسيطه كده
خڼاقه ولله مخلف بلطجي انا علشان يتخانق ويرجع وشه مفهوش حته سليمه كده صح ثم قال بنبره امر بص بقي علشان انا الي هقولو مفهوش مناقشه خطوبتك علي بنت عمك لاسبوع الي جايه ويومين كده وتنزل تختار الشبكه ماشي يابيه.......
وصل امجد واميره امام المطعم الذي من المفترض ان تقابل صديقتها
قالت بنبره اكتننان وشكرا شكرا اوي يامجد انك وصلتني واكملت بمرح وكمان خاطرت بعربيتك وخلتني اسوق
ابتسم امجد علي مزاحها مفيش شكر وله حاجه ويلاه علشان متتاخريش علي صاحبتك ولما تخلص اتصلي بيه علشان اجي اخدك
ماشي سلام ونزلت من السياره وهي سعيده للغايه بينما هو عاود محاول الاتصال علي مريم واخيره استجابت تسال بنبره قلقه فينك يامريم من امبارح بتصل مش بتردي ليه
مريم پبكاء شديد انا اسفه يامجد بس بابا تعب جامد وخدنا المستشفي علشان كده معرفتش ارد عليه
امجد بقلق واهتمام طب هو عامل ايه دلوقتي تحبي اجيلك
لا ياحبيبي هو بقي كويس الحمد لله وروحنا خلاص
تمام ياحبيبتي الف سلامه عليه وعلي العموم انا يومين وراجع سلام
سلام ياحبيبي
وصلت سياره يوسف امام فيلاه صالح الشرقاوي شكرا يايوسف
بتشكريني علي ايه ده انا محظوظ ان بوصل القمر ده ثم اكمل برجاء بصي بقي فاضل شهر ونص علي الامتحانات ياريت بقي تفتح اهلك في موضوعنا انا استنيت كتير اهو
توترت دينا كثيره من كلامه وردت بتعلثم ......
اتجه الي سيارته وهو في قمه غضبه وعصبيته بسبب كلام والده عن خطبته وتذكره لجمله ابيه يعني ايه مش موافق انا خد قرار خلاص سمر هي البت المناسبه ليكي والخطوبه بعد اسبوعين ومش عايز كلام تاني في الموضوع ده ولم يعطي والده فرصه لرد وتركه واتجه الي غرفته ..سيتزوج من تلك المغرور المتعجرفه التي لا يكره احدي مثل ما يكرهها ماذا عن قلبه الذي تعلق بملاك بتمني فقط نظره واحده منها لكن كل ما وجده هو جفاء ومشاعر اخوه من جهتها والاصعب انها يمكن ان تكون تحب غيره اه من ذلك عڈاب والم اتجه الي سيارته ولكن قبل ان يصعد رائها وهي ترتجل من سياره شخص يعتقد انه راه في مكان ما من قبل وعندما دقق في ملامحه تاكد انه هو ذلك الشاب الذي رائها تقف معه لم ينتظر دقيقه اخر لتفكير واتجه ناحيتها والډماء تغلي عروقه ويقبض علي يده بشد وقف امامها وقال بنبره غاضبه وهو يضغط علي اسنانه بشده لدرجه انها كانت علي وشك ان تنكسر مين الواد الي كان بيوصلك ده
توترت دينا بشده لم تعرف بما تجيب تعلم انه سوف يغضب بشده قالت بنبره متوتره وخائفه ده ده يوسف زميلي وكان بيوصلني علشان ملقتش تاكسي
انفعل من ردها وقال بعصبيه اخافتها بشده ولله المسخره دي متكررش تاني مفهوم يوصلك بصفته ايه انشاء الله اياك القي بيوصلك تاني او تقفي معاه تاني اصلاه فاهمه
اړتعبت من صوته وكانت علي وشك البكاء ولكنها تماسكت وحاولت ان ترد بثبات انا معملتش حاجه غلط علشان تزعقلي كده ثم اكملت بتحدي وقوه زائفه لا تعرف مصدرهم وبعدين انت مين علشان تقولي اقف مع مين وله اكلم مين انتي انا يدوب بنت الست الي بتشتغل عندكو ولو علي الي كنت بتعملو معايه فانا شكرتك عليه ولما كنت بجي واشتكيلك او بطلب مساعدتك فعلشان انا بعتبرك اخ كبيره ليا بس من هنا ورايح انا مش هشغلك بمشاكلي تاني عن اذنك يادهم بيه
رحلت وتركته واقفه مكان والصدمه هو الشعور الذي يسيطر عليه كل كلمه قالتها كانت تدل علي ۏجعها منه بسبب اسلوب اخر مره معها وطرده لها واكثر ما يجرحه ويؤلمه ان حته مشاعر وعلاقه الاخوه بينهم تدمرت واصحبت علاقتهم رسميه اصحبت علاقه ابن رجل الاعمال وابنه الخادمه
خرجت من غرفتها واتجهت الي غرف عمها طرقت علي الباب حته سمعت صوت يسمح لها بالدخول
ممكن
اقعد معاكي شويه
سعاد بنبره حنونه طبعا اتفضلي ياحبيتي خير
سمر بتوتر وخجل ابدا انا كنت عايزه اعرف الي سمعته من بابا وعمي صح
ابتسمت سعاد بمكر وايه الي انتي سمعتي بقي انا مسمعتش حاجه
توترت سمر وحاولت عدم اظهار ذلك التوتر في نبره صوتها ها لا ابدا هي حاجه بخصوص ادهم يعني
ايوه ايه بقي الي سمعتي
زفرت سمر بضيق بسبب اسلوب زوجه عمها يووو بقي ياماما خلاص مفيش حاجه انا قايمه
اوقفتها سعاد بنبره ساخره وماكره خلاص روحي شوفي وراكي ايه يعني مش عايزه تعرفي ان خطوبتك علي ادهم كمان اسبوع
عادت سمر سريعه تجلس بجوار سعاد وتقول بلهفه وفرحه شديده بجد ياماما بتتكلمي بجد وله بتضحكي عليه
بتكلم بجد طبعا عمك لسه مكلم ادهم الصبح واتفقو ان الخطوبه كمان اسبوع وهتنزلي انتي وادهم تجيبو الشبكه كمان يومين
سمر بسعاده شديده احضضنتها بشده وقالت بفرحه انا فرحانه اوي ياماما اخيره اليوم ده هيجي بجد
سعاد بحنيه ربنا يفرح قلبك ياحبيبتي ثم اكملت بتحذير خلي بالك بقي اهي فرصتك جتلك وانتي عارفه ادهم في حاجات وصفات كتير فيكي مش بيحبها لازم تغيري من نفسك
فهمت سمر ما تلمح اليه سعاد جيدا فهمكي ياماما انا عارفه ان في حاجات كتير فيه لازم تتغير واسلوبي وكلامي وانا مستعده اغير من نفسي وارجع سمر بتاعت زمان علشان خاطرو هو وبس واوعدك ان هعمل كده
احضضنتها سعاد وقالت بنبره حنونه وسعيده من اجلها انشاء الله ياحبيبتي ترجعي ذي الاول ترجعي سمر بنتي الي اعرفها مش الي السفر غيرها دي يلاه يابت بقي من هنا شوفي وراكي ايه صدعتيني
خرجت سمر من غرفت سعاد وهي في قمه سعادتها وان اخيره حلم الطفوله سوف يتحقق ولكن مره في ذاكرتها ذكره من ماضيها الاليم وجمله لا تستطيع ان تنساها ابدا انا اسفه يانسه سمر بس دي مشياء ربنا كان نفسي اساعدك بس نتيجه التحاليل الي قدامي بتقول ان اي محاوله واي علاج مش هيغير حاجه نزلت دمعتين من عينيها عندما تذكرت ولكن هي سرعان ما مسحتهم واتجهت الي غرفتها وهي عازمه علي العوده الي سمر القديمه التي كان الجميع يحبها
وصل اياد الي مكتب والده ودخل جلس امام الكمتب وتسال خير يابابا حضرتك طلبتني
ترك والده ما بيده ونظر الي ابنه وقال بعمليه اهلاه يا اياد ابدا كنت اسئلك انت خلاص صفيت كل حاجه في انجلترا ومبقاش في اي حاجه لينا هناك صح
اه يابابا كل حاجه الشركه والبيت والمصنع
كويس اوي ياريت بقي تبقي جنب اختك الايام الي جايه علشان خطوبتها من ادهم ومتعترضتش
اياد بضيق من تصرات اخته حاضر يا بابا مع حضرتك عارف ان بضايق من طريقتها وكلامها
يابني الي اختك عدت بيه مش سهل ولاسف غيرها لاسوء بس انا عايزك تساعدها تتغير بقي انت طول عمرك صاحبها
ابوها مش بس اخوها يا اياد
حاضر يا بابا هعمل الي حضرتك عايزه والي اقدر عليه عن اذنك علشان عندي مشوار مهم
خرج اياد من الشركه وتوجهه مره اخري الي المستشفي يريد ان يراها من جديد يريد ان
يفهم كل شئ منها اتجهه الي غرفتها وجد صديقتها
متابعة القراءة