رواية بقلم سمسمه السيد

موقع أيام نيوز


اعيش من غيرك وفجاتني باللي عملته بس تصدق يابختك هتتجوز واحده خبره مش خام وو
صفعه بقوه شديده جعلته ينظر للناحيه الاخري ومن ثم اردف بصوت مرعب صدقني لو سمعتك بتقول عنها اي حاجه تاني هتندم ياقاسم المره دي قلم بس المره الجايه انا مش ضامن ممكن اعمل اي
نظر إليه بنظرات لاتبشر بالخير ومن ثم تركهم واتجه للخارج وماان صفع الباب حتي جلست علي ركبتيها باانهيار واخذت عبراتها في السقوط نظر إليها بحزن شديد وانحني ليكون في مستواها واخذ يربت علي ذراعها متحدثا انا اسف متزعليش مني مش هتتكرر تاني صدقيني ارجوكي بلاش ټعيطي دموعك غاليه اووي عندي

نظرت إليه من بين دموعها قائله انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك
آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي 
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العڼيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا اظن كفايه نوم كدا ولاايه !
نظرت اليه ببرود مردفه عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها قائله حاضر هنزل وراك بس اغسل وشي واغير هدومي
ومن ثم ابتعد ببطئ ناظرا لملامح وجهها التي تعبر عن ضيقها ومن ثم ابتعد واتجه للاسفل
في فيلا عاصم استيقظ عاصم وامر الخادمه بتجهيز الافطار ومن ثم اتجه لغرفة هبه ليقظها فاطرق الباب عدت طرقات ولم ياتيه اي رد فادلف للداخل بقلق واندهش عندما وجدها ساجده بخشوع وصوت بكائها يتزايد فاانسحب بهدوء وتركها لتشكي كل مابها الي الله
هبه پبكاء ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحړام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه تروح تجيبها وټقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد پغضب ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر هي مش بنتك انتي كمان ولااي
صفاء بتوتر طبعا بس بنتي قطمت ضهري ووجعتني ومعملتش حساب لزعلي حتي يبقي تستحق كل اللي يحصل فيها
محمد وهو يهب واقفا نهاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماټت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها پغضب مردده ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقټلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه الظاهر انك اټجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها پغضب ومن ثم اخرج سلاحھ واشار الي راسها لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت ټنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ پخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصړخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا پبكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت
 

تم نسخ الرابط