رواية بقلم سمسمه السيد
المحتويات
شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم شرط اي
عتاب بخبث تطلق مراتك
قاسم مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله تؤ تؤ خاېف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل ډم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
صفاء انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيدا كلماته
الحارس ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
دقايق وهجهز
الحارس ماشي يافندم
خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صړيخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الډم علي الارض ووووو الفصل التاسع
ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
نظروا الي اثر قطرات الډم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده
الحارس انسه رحيل انتي كويسه !
فتحت باب المرحاض وهي تستند علي الحائط وتقف علي قدميها بصعوبه
الحارس بقلق حضرتك متاكده طيب ايه اثار الډم دي
رحيل اتعورت مش اكتر
صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور
المراءه وتدعي حنان خير يابيه
الحارس الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي
احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد چرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه انا جاهزه
الحارس يلا بينا ياهانم
انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار
عند عتاب قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك النظرات علي الفور مردفه ببرود اهلا اهلا ياحضرت الظابط متفأجئتش الصراحه
اردف الشاب وهو يدعي عاصم ايه اللي جابها هنا ياقاسم وايه اللي حصل ومال الحارس ده
قاسم مفيش حاجه يا عاصم دا كان واحد خاېن والحراس بتوعي خلصوا عليه
عاصم انتي كنتي فين يا عتاب واي ال جابك هنا تاني
عتاب ببرود حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط
ثم وجهت حديثها لقاسم مردفه ببعص العصبيه وانت يا سياده النائب ياريت تكون فهمت كلامي كويس اوي علشان مترجعش ټندم وتقول اني محذرتكش سلام
خرجت عتاب وسط انظار قاسم الغاضبه فتحدث عاصم بضيق هي قصدها ايه وكانت فين
قاسم انا مش عارف هي ليه دايما بتوقف قدامي وبعدين انت بتسأل ليه انت لسه بتحبها
نظر عاصم إلي قاسم بدهشه ومن ثم تحدث بضيق انت عرفت منين
ابتسم قاسم مردفا انت ناسي انك صاحبي وانا من نظره عينك بس اعرف انت بتفكر في ايه انا عارف انك كنت بتحبها بس سكت عشاني بس تفتكر واحده زيها تستاهل حبك !
اما عند رحيل فذهبت مع الحراس الي المطار وانتهت كل اجراءات السفر حتي جاءت عتاب وضمتها بقوه وهي تتحدث بابتسامه
عتاب رحيل عايزاكي قوية متخليش حد يكسرك ولا حد يضحك عليكي واوعي تثقي في حد وخلي بالك من نفسك اول
متابعة القراءة