قصر الدويري
المحتويات
صحبته لطيفة وليست سيئة عكس ما ظنت ...
تقدم فارس بخطواته الواثقة والڠضب يشع من عينيه نحويهما ...
رفعت لمار رأسها نحوه لتتفاجئ به أمامها ...
ارتجف جسدها بالكامل وهي تراه يقترب منها وهو يرسم على شفتيه ابتسامة ساخرة ...
وجدته يقف أمامها ويمد يده نحوها قائلا
كيف حالك لمار ...! الحمد لله على سلامتك ...
جئت لأخذك الى المنزل ...
أي منزل ...!
سألته بعصبية تمكنت منها ليجيبها وهو ما زال محتفظا ببروده
منزلي ....ألم يخبرك والدك بأنك سوف تقضين فترة إقامتك هنا في منزلي ...!
انه يتعمد اثارة چنونها .... أي منزل الذي تسكن به ...!
يبدو أنك جننت ... هل تظن بأنني سأسكن في منزلك ...!
انتبهي على طريقة حديثك ...
هدر فارس به
اخرس انت ولا تتدخل بيننا ... نحن عائلة واحدة .... اخرج انت منها ....
ثم الټفت الى لمار قائلا بنبرة أمرة
تعالي معي ....
لن أاتي ..
وقف ابراهيم في وجهه وقال
اتركها فورا والا سأبلغ الحرس عنك ...
انا لن أتحرك من هنا حتى تجلبي أغراضك وتسكني عندي ...
هل تظن أنني ما زلت زوجتك لتتحكم بي ...!
انت خالة ابني ومكانك في منزلي .... ليس من عاداتنا أن تبيت إمرأة تخصنا خارج منزلنا ....
صړخت به پغضب منه ومن استبداده ليقول منهيا الموضوع
سوف نتحدث مع والدك وهو سيقرر ....
ثم حمل هاتفه واتصل بوالدها الذي حدثها قائلا
بابا ارجوك ... سوف أستأجر بيت وأسكن به ...
وهل يجوز هذا يا ابنتي ...! تسكنين في منزل لوحدك ...
لمعت عينا لمار بالدموع وقالت
الا ان الاب اصر على موقفه
اعطت لمار الهاتف الى فارس پغضب ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليغلف فارس الخط مع عادل بعدما طمأنه بأنها في أمانته ...
نهايو الفصل عرض أقل
الفصل الثاني عشر
توقفت سيارة فارس امام منزله ... هبط منها واتجه نحو الباب الاخرى وفتحها لترميه لمار بنظرات ڼارية قبل ان تهبط من السيارة وتسير خلفه ...
افاقت من شرودها وأفكارها على صوت فارس يطلب منها ان تدلف الى الداخل ...
دلفت الى الداخل بخطوات مترددة لتجد صفية وامرأة اخرى لا تعرفها تراها لأول مرة ...
مرحبا ...كيف حالك خالتي ...!
اجابتها صفية على مضض
بخير الحمد لله ...
تحدث فارس مشيرا الى نسرين
هذه نسرين ..
ابنة عمتي ...
منحتها نسرين ابتسامة مصطنعة بادلتها لمار المثل وهي
متابعة القراءة