شظايا البلور
المحتويات
لتنظر بداخل الغرفة ورأت جلال و اسماء يجلسون بالداخل وينظرون لها بأبتسامة بينما هناك رجلا تراه لاول مرة يجلس بجوار جلال وكان يبدوا في الثلاثينات من عمره بشوش الوجه ينظر لها بأبتسامة تقدمت للداخل فأبتسم جلال وهو يقول مشيرا للرجل
تعالي يا ياقوت ده عمر صاحبي هو محامي وانا حكيتله على حكايتك عشان يساعدنا
ياقوت بتوتر اهلا بيك يا استاذ عمر
عمر اهلا بيكي يا مدام ياقوت اتفضلي اقعدي جلال حكالي على كل حاجه وانا احب اطمنك ان الموضوع سهل جدا وان شاء الله هقدر اساعدك
ياقوت وهي تجلس ان شاء الله بس انا خاېفه يقدر يوصلي تاني
ياقوت ايوه انا كنت عملت بدل فاقد السنه اللي فاتت لان البطاقه التانيه انا سيبتها في بيته وفي واحده صاحبة اسماء ساعدتنا في الموضوع ده
عمر طيب كويس اوي بكره ان شاء الله هعدي عليكي علشان تيجي تعمليلي التوكيل
ياقوت ان شاء الله طيب بالنسبه لاتعاب حضرتك
عمر ماتقلقيش من الموضوع ده اتعابي هنتكلم عليها لما نستلم قرار الخلع في ايدينا ان شاء الله
ياقوت يارب يا اسماء يارب
ابتسمت اسماء وهي تربت على كفي ياقوت المضمومتان على ساقيها فبادلتها ياقوت الابتسام وهي تتمنى ان يكون الامر سهلا كما يظنون
كان محمد يجلس بجوار عاصم في سيارته ويراقبون جلال الذي خرج من المنزل وبجواره رجل لا يعرفونه فنظر عاصم الى صديقه الذي تلفظ بسباب قذر وتحدث قائلا بحنق
ممكن اعرف ايه لازمة وقفتنا هنا كدا وخاصة اني لسه معرفش انت تعرف ياقوت وجلال منين
محمد انا معرفش اللي اسمه جلال ده ولا عايز اعرفه انا كل اللي انا عايزه هي ياقوت
محمد الموضوع مش سهل كدا انت متعرفش حاجه
عاصم بحنق خلاص يا عم احكيلي بدل ما انا عامل ذي الاطرش في الزفه كدا
محمد هحكيلك كل حاجه لاني محتاج مساعدتك
عاصم احكيلي وانا تحت امرك
محمد تمام بص يا عاصم ياقوت تبقى بنت عمتي سلوى وكانت في ملجأ ولما عرفنا مكانها جبناها عندنا البيت وانا اتجوزتها وبعديها بسنتين هربت مني وكل اللي انا عايزه انك تساعدني بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع
نظر عاصم الى محمد بذهول ثم اعتدل في جلسته داخل السيارة ونظر له قائلا بذهول
محمد ايوه بتكلم بجد امال هكون بهزر معاك يعني
عاصم انت فاكر نفسك فين عارف يعني ايه ټخطف بنت دا انت ممكن ټتسجن فيها
محمد عارف طبعا وكمان دي مراتي ومحدش بيتهم حد بأنه خطڤ مراته
عاصم بصراحه انا مش فاهمك خالص انت عايز منها ايه عايزها ترجعلك ولا عايز تطلقها اصلها يعني لو كانت عايزه تفضل معاك مكنتش هربت منك
محمد بتأفف بص يا عاصم انا مهما حكيت ليك مش هتفهمني لانك مكنتش في مصر الفتره اللي اتجوزتها فيها ولو ياعم خاېف على نفسك انا مش هرغمك تعمل معايا حاجه
لاحظ عاصم وجه محمد الذي تجهم فتنفس بعمق وهو يقول بينما يربت على كتف الاخر
انا معاك في اي حاجه شوف انت عايزني اعمل ايه وانا هعمله
محمد امر سهل خالص كل اللي عليك انك تطلع ليهم الشقه دلوقتي وتخبط عادي جدا كأنك بتسأل عن اي حد وسيب الباقي عليا
عاصم حاضر يا سيدي ربنا يستر
هبط الاثنان من السيارة واتجهوا الى منزل جلال وما ان اصبحوا امام باب المنزل حتى قام محمد بالاختباء على الجانب حتى لا يراه من يقوم بفتح الباب وقام عاصم بقرع الجرس
كانت اسماء تشعر بقليل من التوعك فذهبت مباشرة الى الفراش بعد ان غادر زوجها وصديقه بينما جلست ياقوت في غرفة المعيشة تفكر في ما قاله لها عمر وحاولت ان تفكر بإيجابيه حتى لا تبث الړعب بداخل عقلها واثناء استغراقها في التفكير دق جرس الباب فأتجهت اليه لتفتحه وهي تعتقد ان جلال قد عاد سريعا بعد ان قام بإيصال صديقه فعلى الرغم من ان المنزل منزله هو الا انه لا يستخدم مفتاحه قط بل يدق جرس الباب حتى يتيح لها الفرصة لترتدي حجابها اذا كانت قد قامت بخلعه وعلى غفلة منها فتحت باب الشقة دون ان تتبين من الطارق لتتسع عيناها ما ان رأت عاصم الذي لم يتاح له فرصة الحديث ووقف امامه محمد الذي يصوب بأتجاهها سلاحھ الڼاري وهو يقول ببرود
كويس انك انت اللي فتحتي الباب تعالي بقى معايا من سكات بدل ما تتسببي بأذى لحد تاني
كانت ياقوت ترتجف ړعبا وهي تراه يقف امامها ولم تتمكن حتى من الصړاخ فقد انعقد لسانها من الخۏف وما ان نطق بما قاله حتى اخذت تحرك رأسها بالايجاب دون حراك
متابعة القراءة