شظايا البلور
علي ان يكون الزفاف بعد عدة اشهر
مازالت ياقوت تعمل ف المتجر الخاص بها ولم تري محمد منذ خطبة شقيقته واصبحت حياتها اهدأ فلم تعد خائڤة من ان يتم ايجادها من محمد الذي لم يحاول التحدث اليها منذ طلاقهم وهذا ما اراحها كثيرا
عادت ياقوت وجميلة وما ان دخلوا المنزل حتي نظرت جميلة لياقوت وهي تستمع صوت محمد يتحدث مع والدتها بالداخل ولكن ياقوت بم تعير الامر اهتماما واتجهت الي غرفتها وبعد دقائق دق باب غرفتها فظنت انها جميلة فسمحت بالدخول ولكن الطارق كان محمد وما ان راها حتي قال
انا عارف انك مش عايزة تشوفيني بدليل انك ډخلتي اوضتك علي طول بس انا عايز اقولك علي حاجة
ياقوت محاولة التظاهر بالبرودامال جاي ليه
جاي اقولك اني هسافر برة مصر عشان شغلنا اللي ف كندا واحتمال كبير اقعد هناك كذا شهر وكل اللي انا طالبه منك انك تحاولي تسامحيني وتنسي اللي حصل مني زمان انا عايز اسافر ومفيش جواكي اي ضغينة من ناحيتي وصدقيني لو قولتيلي متسافرش انا مش هسافر وهفضل هنا جنبك وجنب ماما وجميلة
ياقوت مينفعش يامحمد صدقني الكلام ف موضوعنا اسهل بكتير اوي من الفعل ونصيحتي ليك انك تسافر وتحاول تعيش حياتك مع واحدة تانية تكون علي قدر تطلعااك وتحبها
ياقوت صعب اوي
محمد صعب بس مش مستحيل
ياقوت بتنهيدة الحياة بينا بقت زي بلورة كبيرة كانت جميلة اوي بس لما وقعت واتكسرت مبقاش منها غير شظايا مش هناخد منها غير الم وچروح ودموع بلاش تحاول تلمها لانها هتجرحك وتجرحني وانا مبقتش حمل چروح
محمد بندم انا عارف اني مكنتش الراجل اللي يستحقك ويحافظ عليكي عشان كدة مش قادر ازعل منك انا مسافر يا بنت عمتي بس عايزك تفضلي فاكرة اني عمري ما هنساكي وهفضل علي طول بحبك علي امل انك ف يوم هتقدري انتي كمان تحبيني
خرج محمد وجلست ياقوت بداخلها الكثير من المشاعر المتضاربة ولكنها واثقة من انها اتخذت القرار الصحيح فحتي لو كانت تحبه فمن الصعب نسيان مافعله بها وربما سياتي اليوم الذ
تمت بحمد الله
بقلم انجي عصام الدين
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم النهاية مختلفة عن اي رواية تانية
وبكرة رواية جديدة