شظايا البلور

موقع أيام نيوز


مكان عملها خلف المكتب الموضوع في المتجر فهي من تهتم بأخذ الطلبات الهاتفيه والتبليغ عن توصيلها رن الهاتف الخاص بالمتجر فرفعته لتجيب عليه ولكنها توقفت عندما رأت محمد الذي يدلف من باب المتجر وعلمت ان اليوم لن يمر بسلام كما كانت تتمنى 
الفصل الاخير
الفصل 12
انتهت ياقوت من صنع الباقة التي امامها والتفتت تسال جميلة عن هوية المتصل واتسعت عيناها عندما رات محمد يقف في منتصف المتجر ينظر اليها دون حديث
ثم سمعته يقول
انا عارف اني مش مرحب بيا هنا بس انا محتاج اتكلم معاكي ف حاجة مهمة
جميلة وهي تتجه للخارج طيب انا هطلع برة شوية

محمد لياقوت مټخافيش انا مش هتحرك من مكاني انا بس عايز اتكلم معاكي فقولت هنا هيكون افضل من البيت
انا مش عايزة اتكلم ف حاجة
لازم نتكلم مش هنفضل عايشين كدة باقي حياتنا انا عرفت من ماما انك هترفعي قضية طلاق الكلام دة بجد 
ايوة انا طلبت منك الطلاق اكتر من مرة وانت اللي مش موافق رغم انك عارف اننا لايمكن نرجع لبعض تاني ولو علي موضوع الورث متقلقش انا هعملك تنازل عنه عشان مش عايزاه اصلا
بس انا مش عايز اطلقك ياياقوت لاني بحبك
انت اخر واحد يتكلم عن الحب انت نسيت عملت فيا ايه زمان لو انت نسيت انا منسيتش
محمد بحزن لا طبعا منسيتش بس انا محتاج تديني فرصة
واتت كنت اديتني فرصة اتكلم ولا حتي افهمك اني مظلومة انت كنت القاضي والجلاد يامحمد انت حپستني وضربتني وعاملتني اسوا معاملة انت كنت اسوأ حاجة حصلت ليا ف حياتي وتخيل بقي لما اكون متربية طرل عمري ف ملجأ وتكون انت اسوأ منه انا واقفة بتكلم معاك وثابتة مكاني بس لو اتحركت هقع ف الارض من رعشة رجلي من خۏفي منك انا مش محتاجة منك تفسير ولا عايزة منك اي حاجة غير انك تطلقني صدقني مش عايزة اي حاجة تانية
محمد بس انا بحبك والله العظيم بحبك وكنت مخدوع ومش عارف ان كل اللي بابا قاله ليا كان كدب غير قبل مايموت انا مكنتش اعرف انك مظلومة انا حياتي واقفة من يوم ما هربتي مني لاني وقتها عرفت انا اد ايه بحبك
اديني فرصة يا ياقوت فرصة واحدة
بكت ياقوت بقوة فقد كانت تشعر

بصدق حديثه ولكنها لاتستطيع نسيان الماضي بتلك السهولة فهي تفكر الاف المرات بما فعله بها رفعت رايها ونظرت اليه فهي تعلم قلبها الخائڼ يتمني قربه رغم ما حدث حركت راسها بالنفي وهي تقول بصوت مرتجف
لو انت فعلا بتحبني زي مابتقول يبقي تطلقني يامحمد طلقني وسيبني اعيش حياتي من غير خوف ولا ړعب
لم يجبها بل ظل ينظر اليها وكانه يحفظ ملامحها تنهد ونظر ارضا ثم رفع راسه وهو يقول
لو الطلاق هو الحاجة اللي هتريحك انا معنديش مانع بس مش عايز منك اي تنازل لان الورث دة حقك ولو ينفع تديني فرصة بس امهد الموضوع لماما عشان متزعلش لما تعرف اننا هننفصل اكون شاكر ليكي
ياقوت انا معنديش مانع
محمد ولو ينفع بلاش بردو موضوع القضية دا انتي عارفة ان الصحفيين بيدوروا ع الاخبار اللي زي دي وبلاش شوشرة
ياقوت تمام
خرج وهو يبتسم لها بهدوء وما ان خرج حتي جلست ارضا وكأن قدمها لم تقدو علي حملها
ف المساء جلست ياقوت بجوار اسماء وجلال تقص لهم ماحدث اعتدلت اسماء وهي تقول
وهو وافق انه يطلقك بالسهولة دي يعني بصراحة انا قلقانة منه وحاسة انه ممكن يكون بيدبر لحاجة
ياقوت بيتهيقلي لا لانه كان ممكن يرفض انه يطلقني
جلال طيب انتي مش بتفكري تديله فرصة تانية 
ياقوت لا طبعا ازاي يعني بعد كل اللي حصل دة اديله فرصة تانية انت نسيت هو عمل فيا ايه 
جلال لا منستش طبعا كل الحكاية اني. حاسس انه بجد ندمان ع اللي عمله زمان
اسماء والله ندمان لنفسه مش لينا ولو شايف انه اتغير وبقي انسان احسن يروح يدور علي والحدة تانية يجرب معاها 
جلال الموضوع مش قفش كدة ياحبيبتي انا متاكد انه اتغير انتوا مشوفتوش كان عامل ازاي يوم ما كانت ياقوتزف المستشفي عشان كدة قولت لعمر يأجل موضوع القضية وقولت انه سافر عشان كنت فاكر ان الموضوع هيتحل بينكم
ياقوت انت بتقول ايه ازاي تعمل كدة 
جلالمعلش يا ياقوت انا عارف انك مش هتعرفي تسامحيه بسهولة بس بردو هو باين عليه انه بيحبك وندمان وانا بس فكرت اديله فرصة تانية فكري كويس يا ياقوت انا عارف انه ظلمك كتير بس بردو هو كان مخدوع وفاكر انك تستاهلي اللي بيعمله فيكي انا مش بقول انك ترجعيله بس ع الاقل سامحيه ع اللي فات
ابتسمت ياقوت له بهدوء وبعقلها الاف الافكار
بعد مرور شهران
وضعت اسماء طفلها وقام محمد بتطليق ياقوت ولكن نجية اصرت علي بقائها ف شقتهم علي ان يقيم محمد في. شقته التي اشتراها قبل الطلاق بعدة ايام
تمت خطبة عاصم وجميلة في جو عائلي
 

تم نسخ الرابط