رواية فريدة
المحتويات
الدلاب دا ادينا نص ساعة
اميرة بتأفف وتوتر
_مش عايزة صوت سامعين الساعة وصلت ستة وانا لسة ملبستش انا مش عايزه عرسان خلاص الغوا الموضوع
ريما بخبث
_انتي عارفة مين العريس
اميرة بتعجب
_لا..انتي تعرفي
ريما بتفاخر مصطنع
_طبعا اعرف
سألت سالي بفضول
_مين ياريما
ريما بضحك
_مش هقول...المهم انا شايفة الفستان دا حلو البسيه بقي واسكتي
اميرة
_انتوا شايفين كدا
سالي مؤكدة علي حديث ريما
_اعتقد هيكون حلوو اوي
اميرة
_هروح البسه بقي بسرعة...تسلموا يابنات
وتركتهم وتوجهت للمرحاض
لتتسأل سالي بفضول مرة أخري
_ها مين العريس
ريما بضحكة
_الجار العاشق
_مين دا
ريما
_يبقي ابن خاله فريدة..شفتي الصدف
سالي
_اممم..طيب صح فرحك أمتي انتي يابت
ريما
_بعد شهرين الا كام يوم كدا
سالي
_الف الف مبرووووك ياريما
ريما ببسمة لطيفة
_الله يبارك فيكي ياسالي وعقبالك يارب
ابتسمت لها ولم تتحدث
كانت تقف هي أمام المرآة تنظر لانعكاسها ببسمة خبث حيث ارتدت فستان اسود اللون يصل لبداية فخذها وظهر مفتوح كليا لا يخفي اي شئ ومن الإمام كان عند منطقة الصدر ڤاضح أيضا كان وكانه ملابس خاصة بالسباحة ليس إلا كما وضعت احمر شفاء قاني اللون ووضعت خصلاتها علي أحدي كتفيها وارتدت حذاء اسود اللون بكعب عالي أيضا
هي انتظرت أن يهبط هو الأول ثم ترتدي فستانها حتي يكون ذلك الرداء المفاجأة الصاډمة له
بينما بالفعل بلال بالاسفل كان يقف بجوار معتز مرحبا ترحب شديد بالضيوف ..معتز من كان يرحب بينما هو كان فقط يرد بكلمات مقتضبة فخلال اسبوع فقط اسبوع سيبدأ يدخل في مرحلة أخري فقط خلال ليلة وضحاها لا أحد يعلم ربما غدا أو بعد الغد او حتي الان او بعد يومين فقد يعلم أن تلك الأيام السبع كافيه بأن تغير كل شئ
خرجت أميرة من المرحاض لتتسع عيونهم پصدمة من جمالها بذلك الفستان الطويل بلونه النبيتي الرائع
_يخربيتك يااميرة مزة يابت
سالي بتصفير
_مزة مزة يعني..المهم يلا بقي نحط اخر لمسات ميكب
ريما
_ايوا يلا علشان دول زمانهم علي وصول
بالمنزل المقابل...
عبد الرحمن
_ها الساعة وصلت سبعة
ردت سعاد عليه وهي تتأفف بضيق منه ومن توتره ذلك الذي اربكها
_لسة قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن
_طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم
_لا مينفعش نطلع بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق
_اوووف...امير طيب جوه
سعاد
_معرفش
صمت ثواني ثم قال
_طيب الساعة كام
سعاد
_يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها
_كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس..صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا
_صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات...
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك
_كان شكلنا مسخرة
ريما
_اوووي
اميرة
_انا لمحت العريس دا..دا..دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول
_دا الواد دا
ريما بسخرية
_كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه
_قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا ....هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج
_اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال
_لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك
_ايوا
امير
_هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان....
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد...شديد جدا
لم تلمح هي تلك العيون التي تحولت للاسود القاتم من الڠضب وهي يضغط علي الكوب الذي بيده حتي انكسر من قوة الضغط ورغم ذلك لم يشعر بالډماء التي سالت من يده
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم....الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد وهو عيونه علي جسدها..ذراعيها..يدها التي تسلم علي جميع الرجال ربما..شعرها..قدميها..ظهرها
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول
_الحفلة انتهت ياجماعة ....نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي...خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبستها داخل صدرها
بينما اقترب هو منها ووضع يده علي ذراعيها ولمسها بقوة من ثم ظهرها واجزاء متفوق من جسدها وهو يقول
_كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي..واكيد انتي فرحانة ب دا صح...بس متزعليش انا هحققلك حلمك
مع آخر حروفه أمسك خصلاتها پعنف وقربها من وجهه وقبل شفتيها پعنف...پعنف مخيف عڼيف شفتيها ورمت بلحظات وهو فقط يقبلها غير مهتم بانفاس التي تكاد تتوقف
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي
_اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
_اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
لم تكاد تفهم كلماته حتي أمسك فستانها وشقه لنصفين ثم ألقاها پعنف علي الفراش وسقط فوقها مقبلا إياها پعنف آدمي غير مهتما باي شئ وهناك ڼار سوداء داخل قلبه وهو يتذكر شكلها كيف كان بالاسفل وكيف الناس كانت تنظر لها وكلما تذكر كلما ازدادت قسۏة عليها وازداد صړاخها هي....
فتحت عيونها بعد ليلة أمس البغيضة وهي تشعر بالتعب بجميع أنحاء جسدها حاولت النهوض وهي تتأوة پألم ولكنها لم تستطيع وبعد فترة صغيرة تحاملت وهي تنهض وتحركت وهي تضع يدها علي خصرها بإرهاق لتجده يجلس بالركن الجانبي بالغرفة ذلك الركن المفضل له ويرمقها بنظرات عميقة يدرسها وكأنها مادة فيزياء
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره
اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها....نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها..
كادت هي أن تصرخ وهي تتفاجى بدخوله هذا واتجاهه نحوها وهي تقف فقط ولا يوجد حولها سوي منشفة
متابعة القراءة