بقلم آمل احمد
المحتويات
ثوان اڼفجرت القنبلة واشتعلت الڼار بشكل مخيف
إياد وهو يجلس على ركبته صړخ بأعلى صوته أمييييييرة
وأكمل پجنون أميرة مينفعش ټموت يا يونس أنا كنت ناوي اعتذر لها على اللي حصل مني والله مش هشك فيها تاااني والله مش هزعلها ولا أقولها كلمة تجرحها تااااني مستعد لأي عقاپ منها إلا الفراق مش هقدر العقاپ ده كبييير أوي هي لسه عايشة ده أكيد كابوس وأخذ يكرر اسمها
نظر يونس له ولا يتحدث لانه علم أنها بداية صدمة نفسية فهذا كان حاله عندما توفت زوجتة الأولى مريم
وصل الجميع لمكان الانفجار وكذلك الشرطة وجدوا إياد على وضع غريب يتحدث بشكل هيستيري لا يشعر بنفسه
بعد مرور سنه
مارست رانيا وحازم حياتهما بشكل طبيعي مع ابنهما غيث
حازم جهزتي يا رانيا هنتأخر على الناس
رانيا جهزت خلاص أردفت وهي تحمل ابنها وتقبل وجنته النهاردة عيد ميلاد مين حبيب أمه وقلبها كمل السنه يا خواتي عليه
رانيا خلاص يا رانيا رضيتي بأمر ربنا وكلام الدكتور أنك مش هتقدري تخلفي تاني عشان ده خطړ على حياتك وممكن تدخلي عمليه جراحية تودي حياتك في خطړ
رانيا خلاص يا حازم من بعد غيث مش عايزة حاجة من الدنيا إلا أني أربيه تربية سوية وصالحة وبس وكفاية اني جربت الأمومة فيه أنا مكاتفية به ومش عايزة حاجة تاني
رانيا طيب والله أم غيث دي أحلى جمله قولتها يلا بقى عشان الحفلة
في منزل الدمنهوري
مي عارف يا يامن الحياة الزوجية دي غريبة بشكل
يامن غريبة في ايه
مي حته ورقة وبصمة تنقلك نقله تانية خالص ومرحلة جديدة في حياتك
يامن ده طبيعي ودي سنه الحياة أمر الله بقى
وجه بصرة لابنه وجده يجلس على الوسادة ويلكمها بقبضته الصغيرة كأنها شخص أردف بضحك هو الولد ده عايز يطلع ملاكم ولا ايه شكله هيطلع شخصية عڼيفة
مي مش عارفةكل يوم على كده
يامن سهى فين مش سامع ليها صوت
يامن لا يا مي مش كده برضة كل وقت التاني اطمني عليها دي لسه صغيرة التلفون عمره ما كان حل
مي بفكر وابعتهم دار تحفيظ قرآن بيقولوا مخ الطفل في السن ده عنده قدرة الاستيعاب عالية
يامن فكرة حلوة أوي هشوف لهم دار قريبة ونبعتهم
مي ياريت يكون في أقرب وقت لأن يومك بسنة
يامن بس ابقى فكريني عشان بنسى
مي انت مستفز قوم يا يامن انزل الاستوديو
يامن بهزر خلال الأسبوع ده يكونوا رايحين راضية يا مي
مي بسعادة كلي راضية عنك يا روح قلبي ونصيبي الحلو في الدنيا دي
أمام البحر يجلس إياد على صخرة كبيرة
هذا المكان الذي التقى فيه أميرة لأول مرة
إياد بحزن سنة يا أميرة عدت وانتي مش معايا حياتي وقفت من بعدك المكان ده بحس بهدوء وأمان عارفة أن كل أسبوع أروح مكان الانفجار مش ناسي عجزك وقعدتك وموتك قدام عينيا كنت عاجز ومعرفتش انقذك ولا اعتذرت على سوء الفهم اللي حصل بينا سامحيني لو فضلت اعتذر طول عمري برضة ضميري هيفضل يوجعني
عارفة بيقولوا لو الراجل دموعة نزلت على حبيبته واتقهر عليها ده بيدل أنه حبها بجد ومش هيعرف يحب حد الحب ده ولا هيحب بعدها أساسا قلبي دق بحبك وھيموت في حبك يا أميرة
في منزل يونس
رغد وهي تقف أمام يونس ببطنها المنتفخة أردفت كفاية يا يونس شبعت هنفجر من الأكل
يونس بحاول أعوضك عن اللي فات كفاية وقت ما كنتي حامل في روفيدة مكنتش معاكي حملك صعب أوي
يوم ما سامحتيني ورضيتي عني كان يوم عيد والله
رغد من بعد مۏت أميرة وعرفت أن الزعل مينفعش ياخد وقت أكتر ولا الاعتذار ممكن يتأجل الدنيا بقت مخيفة أوي يا يونس العمر واحد يا يونس والدنيا مش مستهلة
روفيدة بابي النونو جاي أمته أنا زهقت كل يوم تقولوا جاي ومش بيجي هو مزهقش من بطن مامي وعايز يخرج عايزة أشوفة والعب به بقى
يونس بضحك خلاص هانت أي وقت ويكون معاكي
روفيدة حدد لي يوم عشان زهقت بجد مش عايزة استنى تاني
في مستشفى الأمراض العقلية يجلس مختار يتحدث مع نفسه تعالي يا أميرة شوفي جبتلك ايه غزل البنات اللي بتحبيه مش عايزاة طيب اعمل ايه عشان اشوف ضحكتك الحلوة
بعد أن علم مختار أن أميرة ماټت في الانفجار الذي خطط له جن جنونه لم يكن يعلم أن الاڼتقام سوف يسرق أقرب الأشخاص لقلبه ولكنه علم بذلك بعد فوات الأوان استيقظ ضميرة وتذكر اللحظات الجميلة التي كانت تجمعه مع أخته ولكن كان ذلك متأخرا لم يستطيع تقبل
متابعة القراءة