بقلم آمل احمد
المحتويات
حاجة عقلك لا يمكن يتخيلها فاهمني يا آسر وأنت هتكون السبب
بااااك
يقطع تفكيرة حبيبة وهي تقول هتجبها أمتي ولا هروح لها
آسر لالا أنا هحاول أجبهالك شكرا يا دكتورة
في غرفة يونس يجلس على فراشة ويمسك صورة مريم ويقول أنا تعبت يا مريم من الوضع دة مش عارف اعيش من بعدك الحياة بقت مالهاش لازمة مش عارف أعمل ايه وأخذ يتحدث مع صورتها حتي أخذة النوم
يجد يونس نفسة في مكان مجهول لا يوجد به أحد ولا يعلم أي مخرج منه يونس انا فين جيت هنا إزاي ولكنه يصمت عندما يسمع صوت بكاء فأتجة ناحية الصوت وجد فتاة تجلس تضم يدها وقدميها وتضع رأسها بين قدميها
الفتاه كما هي لا تتحرك وماذالت تبكي فاقترب يونس منها ووضع يدة على كتفيها فرفعت رأسها فرجع يونس للوراء پصدمة وقال أنتي
انقطع حلمه عندما وقع من على السرير فتح عيونه وجد نفسة على الأرض وهو محتضن صورة زوجتة
يونس وهو يمسح عرق جبيبنة ويستعيذ من الشيطان قال لالالاااااااا .
تتوقعوا يونس شاف مين
ف الخارج
يدق هاتف رغد باسم مي فردت رغد قالت مي أذيك
مي الحمدلله يا حبيبتي بقولك ايه
رغد قولي خير
مي هو جوزك بينزل الشغل امتي ويرجع امتي
رغد باستغراب ليه هو في حاجة
رغد ببراءة بيخرج من الساعة 8الصبح يرجع 3العصر واحيانا بعد 3العصر لانه ممكن يخرج من الشغل يعدي يزور باباه
مي طيب يا حبيبتي كويس عموما اليوم اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة
رغد تمام يا مي تنوري في أي وقت هستناكي
مي اتفقنا يلا باي
رغد بااااي
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص .
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن يشرب منها مجبرا ليروي عطشه ولا يستسلم لنهايته أحيانا القدر ېقتل حلمك الصغير لكي يعطيك الكثير من الأشياء الجميلة الغير متوقعه.
ف غرفة يونس وهو يستعد للذهاب إلى عمله وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم
يونس بحزن عيد جوازنا
________________________________________
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك.
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط
مريم شكلي حلو
يونس حلو بس أنتي قمر كتلة جمال لا تقاوم
مريم بخجل وضحك وهي تضع يدها حول عنقه كل سنه وانت معايا يا حبيب روحي
يونس وهو يقربها منه وانتي طيبه يا عمري بس ايه المناسبة
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي
مريم النهاردة ايه
يونس السبت
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام
يونس النهاردة 8
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها ويحتضنها من ظهرها
مريم بضيق ابعد عني يا يونس
يونس ولو مبعدتش هتعملي ايه واقترب بجانب أذنها بحب وقال بهمس أنتي متخيلة أنسى أجمل يوم في عمري كلة
مريم وهي تبتسم يعني فاكر طيب عامل نفسك من بنها ليه
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف y ويضعه على رقبتها
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي
يونس دي أقل حاجة ممكن أجبها لأميرتي كل سنه وانتي جوة حضڼي يا أجمل ملاك دخل حياتي ونورها
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا
مريم وهي ترتمي داخل أحضانه قالت أنا بحبك اوي
يونس قال وأنا
متابعة القراءة