بقلم آمل احمد
المحتويات
اكتر يا قلب يونس
بااااك
يونس انتي ډخلتي امتي
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك
رغد اوك عن إذنك
يونس اتفضلي
فتركته رغد وخرجت وهي تقف في الخارج قالت بحزن أكيد كنت بتفكر فيها ابتسامتك دي وراها مريم اكيد افتكرت حاجة مميزة كانت بينكم أنت محستش بوجودي جمبك كأنك كنت مغيب وانا شفافة بالنسبة لك أنا غيرانه منها ومسحت على رأسها بعشوائية قالت ايه الهبل دة هتغيري من واحدة مېته لالا يا رغد مش لدرجة دي
مي وهي تتحدث في هاتفها قالت جاهز هتنفذ النهاردة أوعى حد يشوفك ولم تخلص هتاخد باقي فلوسك زي ما اتفقنا متعملش أكتر من اللي اتفقنا عليه وأغلقت الخط
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي ليكي يكبر وأنتي للاسف عامية فاكرة إني بحبك واني بالنسبالك الصاحبة المثالية شوفتي حبي المزيف ليكي ولكن محستيش بكمية الكره اللي مني ليكي هتشوفي ڼار الكره والغيرة ايه نتائجها عليكي .
ف القاهرة
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء
الشخص المقنع وهو يحاول أن يقترب منها وهي ترجع للوراء فتذكرت يونس ولكن هاتفها كان تحت قدمي هذا الرجل المقنع
رغد وهي تركض والرجل يركض ورائها وهي تصرخ باسم يونس وتبكي ولكن لسوء الحظ
________________________________________
استطاع الرجل امساكها وتمكن من السيطرة على جسدها وحاول الاعتداء عليها وهي تصرخ تحاول تخليص نفسها ولكن كانت قوة جسد الرجل المقنع اقوى منها ولكن سمعت صوت ينادي بأسمها وكان صاحب الصوت هو آسر
فلاش بااااك
مي بعد أن رفضت إعطاء العنوان لآسر بعد أن رحلت ذهب آسر خلفها ولحسن الحظ وجد بواب العمارة يجلس اقترب منه وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها له وقال هي الآنسة اللي دخلت دي طالعة لمين الدور الكام
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة
بااااك
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف
شخص آخر حد يكلم جوزها
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
ف المستشفى
يونس وهو يقف ف الخارج تعود إليه ذكرياته المؤلمة هذة نفس المشفى التي ماټت فيها زوجتة تذكر كل شئ لدرجة أنه لم يستطيع السيطرة على أعصابة وقوة جسدة فجلس على ركبته فرأه أحد المارة اقترب منه قال أنت كويس يا أبني
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط .وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك
متابعة القراءة