بقلم آمل احمد
المحتويات
بمقاطعة خلاااص اييييه يا ماما
حلا ماما في عينك الظاهر كده لجأت للشخص الغلط عن إذنك
سامر يااا أنسة وأكمل بجدية كنتي عايزة ايه أنتي أول مرة تيجي الأكاديمية هنا
حلا أيوة وتايهه ومش عارفة حاجة خالص كنت عايزة أعرف كورس الانجلش الليڤل الأول مكانه فين
سامر الدور التاني
حلا شكرا
وتركته وغادرت من أمامه
سامر طيب أسمك اييييه
قطع حديثة يامن أردف طول عمرك مش بتخبي عني حاجة لييييه خبيبت عني أنك تعرفت على بنت جديدة كل البنات اللي كنت تعرفهم بكون على علم بيهم أشمعنا حلا
سامر لان علاقتنا كانت سطحية مفيش فيها أي حاجة وبصراحة مكنتش ناوي أقولك الأ لم أقرب منها أكتر أتعرفت عليها من قرب زي أي أتنين كنت بحاول أشوف أي عذر أتكلم معاها ونجحت في كده كلمتني عن نفسها أن أمها وأبوها متوفين وعندها أخ واحد أكبر منها ب 12سنه هو كل حياتها كانت دائما تكلمني عنه ازاي بيعاملها وبيحبها وأنه هو كل عيلتها
معاذ كمل وبعدين ايه اللي حصل
سامر مش عارف ايه اللي حصل كله كان تمام وبدأنا نقرب من بعض واعترفت لها أني بحبها وهي كمان تقبلت حبي ليها بس للأسف قربت من المۏت وهي مش واخدة بالها قدرت تكشف سر مدفون لسنين محدش يعرف بيه حتى أقرب الناس ليا
يامن سر ايييه
سامر يسرح بذاكرته مره أخرى
يجلس ف مكان بعيد عن الأنظار يتحدث في هاتفه أردف البضاعة هتتسلم النهاردة في الطريق الصحراوي الساعه 2بالليل وأنا هكون موجود في مكان التسليم معاكم بلغهم أن الضبع هيكون موجود
يامن پصدمة أنت الضبع مهرب الآثار اللي الحكومة مش عارفة تلاقيه بقالها سنين بتبحث عنه ومتعرفش شكله أنا كنت مصاحب مچرم
معاذ پصدمة هو الآخر الضبع! وأردف وبعدين
سامر قطعت المكالمة لم سمعت حلا بتقول أنا حبيت مچرم
حاولت أسكتها بالذوق لكن هي للأسف طلعت عنيدة وقوية
سامر وطي صوتك يا حلا
حلا أنت إزاي كده تخبي عني حقيقة زي دي مش أنت مفهمني أنك مهندس أتصالات ليه تكسرني كده أنا عملت معاك ايه عيشتني في كدبه كبيرة حلا حبت مچرم ومش أي مچرم أنا هبلغ عنك هوديك ف داهية هروح أقولهم أنا عارفة شكل الضبع اللي بتدورا عليه سنين ومش عارفين توصلوا ليه
حلا أنت مش حبيبي أنت سحابة عابرة مجهول مش عايزة أعرفك تاااني
كادت أن ترحل سحب ذراعها پعنف وأردف لو مخلوق عرف بالحقيقة صمت لثوان و أكمل بټهديد أنا ھقتلك يا حلا
حلا بتحدي مش هتقدر تعمل حاجة ولا تأذيني مجرد كلام وبس
وركزت بصرها على عيونه وأردفت بشجاعة أنت متقدرش ټقتل حيوان حتى
سامر أنتي متعرفيش الضبع قلبه مېت في شغله بيخلع قلبه بره جسمة مش بيعرف الرحمة لا عند حبيب ولا عدو
حلا بثقة حازم هيحميني منك وهيقف قصادك لو فكرت مجرد تفكير تأذيني أنت متعرفش حازم أخويا وقوته تدمر عشرة ذيك
أخذت حلا حديث سامر بسخرية لا تعلم ماذا فعلت وضعت حياتها على المحك وعلى أبواب المۏت بدون أن تعلم
سامر بعد رحيل حلا أردف بشړ أستعدي للمۏت يا حب حياتي
عودة للواقع
معاذ قررت ټقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع
سامر خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها بعت حد من رجالتي يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت
حازم فعلا الفترة الأخيرة تصرفات حلا مكنتش طبيعية خالص كانت دائما تقولي حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع وتتردد أفتكرت انها مكسوفة أو حاجة خاصة بيها كبنت عشان كده مكنتش بضغط عليها
معاذ كمل يا سامر
سامر جه اليوم اللي هنفذ فيه حلا كانت لازم ټموت لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خۏفي منها والحل أخد حياتها
وسرح بذاكرتة
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا
حلا پخوف وهي ترجع للوراء أنت جاي ليه
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف جاي أخد حاجة غاليه عليكي
حلا بمسافة بعيدة عنه حاجة ايه
سامر حياتك
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل
حلا وجسدها يرتعش من الخۏف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق
حلا بصوت مهزوز يامن وبالفعل اتصلت على يامن وأردفت بصړاخ حازم كلم حازم يجي بسرعه الحقني يا يامن وانقطع الخط
لأن سامر قام بكسر الباب ودلف لها
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك
أردف مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي
حلا وهي تركله ف
متابعة القراءة