بقلم الكاتبة شيماء عثمان
المحتويات
ما اتعلم... قعده نورهان وخدت طفلتها ورضعتها....
مع عاصم في السچن داخل الزنزانه بيكلم احد المساجين ويدعى حسن فتيحه
عاصم بغمز لفتيحه عملت ايه..
فتيحه عيب يا عاصم بيه كل حاجه ماشيه حلاوه زي ما خططت لها بالظبط
عاصم والتنفيذ امتى
فتيحه ما تقلقش عايزك تتك على الصبر قربنا بس زي ما اتفقت معاك فلوسي كاش
عاصم بتاكيد وغرور عاصم القاضي لما بيقول حاجه ما يرجعش في كلمته ابدا
فتيحه بس عايزك تفكر في اللي قلت لك عليه... لو عايز ټنتقم وتاخد حقك بجد ...هو ده احسن حل
عاصم بتفكير وسرح في كلام فتيحه ..وبص له وابتسم .. شكلي هفكر في كلامك....
وضحى اللي غيرت رايها خالص في موضوع الحمل والخلفه بوجود نورهان الصغيره اللي بتعشقها وروحها فيها...
...البيت بقى كله فرحه وفرحته كبيره بالطفله الجميله اللي واخده جمال امها وبراءتها . و كاريزمه الاسد وشقاوته...
شروق ونورهان خدوا الطفله الصغيره عشان مراجعتها عند دكتور الاطفال .ونورهان الكبيره كمان كان ليها مراجعه ...
الدكتور طلب منها تحاليل وراحت عملتها وراحوا انتظروا دورهم علشان يدخلوا لدكتور نورهان الصغيره.....
حمزه ومروان كان عندهم شغل كانوا بيعاينوا قطعه ارض قرروا يشتروها ويبنوا عليها مستشفى كبيره في البلد..
شروق بقول لك ايه هروح اسال انا على تحاليلك خلصت ولا لاء على ما تخرجي من عند دكتور نورهان ولا استنى معاكي.
نورهان لا روحي انتى على ما انا اطلع من عند الدكتور نكون خلصنا مع بعض وكده كده حمزه وابيه مروان زمانهم جايين عشان نمشي على طول...
مروان وشروق كانوا مقررين يعملوا سبوع كبير جدا لنورهان الصغيره وكانوا بيخلصوا مشاويرهم علشان هينزلوا يشتروا مستلزمات السبوع مع بعض...
دخلت نورهان للدكتور والدكتور اخذ منها الطفله لغرفه صغيره في نفس غرفه الكشف علشان يوزن الطفله ويقيس طولها ومحيط راسها وفجاه نورهان سمعت صړاخ الطفله جامد جدا قامت تشوف ايه بقلق وخوف شافت صډمه عمرها الدكتور واقع على الارض وفي شخص ملثم بيشيل الطفله وبيحاول ياخدها معاه نورهان لسه هتصوت حط المسډس على راس الطفله وقال لها لو نطقتى بحرف ھڨتلها قدامك... نورهان هزت راسها ب لاء والړعب ماليها والدموع فى عيونها اتكلمت نورهان بهمس ارجوك سيب بنتي عايز منها ايه .. دي طفله صغيره عملتلك ايه...
نورهان بتحاول تفتكر سمعت فين الصوت ده قبل كده...
الملثم بسخريه. بتنسيني على طول يا نور الدنيا وشال القناع عن وشه عشان نورهان تتصدم وتتسع حدقه عينيها پخوف شديد وصدمه جديده مرعبه...... وووو.........يتبع
الفصل الثامن عشر
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
نورهان بتقطع في الكلام من كتر الخۏف عا عا عاصم ...
ستوووووب
ايوه هو عاصم اللي هرب من السچن بمساعده فتيحه وهي دي الخطه اللي عايزه ينفذها خطڤ الطفله عشان يجبر حمزه يروح له بنفسه وينتقم منه...
ايوه عاصم يا نور الدنيا عاصم يا بنت عمي ...وحط القناع على وشه تاني وبتحذير شديد اللهجه لو نطقتى بكلمه واحده ولا صړختي بنتك ھتموت قدام عينيكى. وانا كده كده مېت ...
..وخرج عاصم سريعا من باب اخر داخل نفس الغرفه وعرف وجهته الى اين سيلوذ بالفرار..
نورهان خرجت تجري وراه بخيبه امل ولكن في ثانيه كان فص ملح وداب بدءت بالصړاخ والبكاء لمحها عمار من بعيد جه جررررري عليها في لهفه شديده وذعر نورهان في ايه مالك ايه اللي حصل..
نورهان پبكاء شديد وصدمه بنتي بنتي يا عمار خطڤها وجري ..اجري وراه الحقوا
عمار بعدم استيعاب مين ده ومشى منين .
نورهان بدموع جرى من هنا . ألحقوا . عاصم خطڤ بنتي عمار جرى مكان اللى شاورت عليه نورهان ونورهان كمان جريت وراهم ولكن من
متابعة القراءة