بقلم الكاتبة شيماء عثمان
على حبك الكبير .ليا اللى الحقيقه انا معرفش ده سببه ايه . اسفه على كل حاجه حصلت وكنت السبب فيها..
ثابت على كرسيه المتحرك من خلف نورهان بلسان تقيل .وكلام متقطع . متلوميش نفسك يابنتي .
اللى حصل .كان لازم هايحصل .بوجودك أو من غير وجودك ..لو كان حد سبب فى اللى حصل يبقا أنا .انا اللى فرقت فى المعامله بين ولادى من البدايه .كبرت الصغير على الكبير .وقربته مني .وشربته حقدى وقسۏتي .خليته اناني مبيحبش غير نفسه طماع بيطمع فى اللى مش ليه . خليته عنيد لازم ينفذ اللى دماغه .عنده حب امتلاك الحاجه اللى تدخل مزاجه لازم ياخدها . سيد كان ضحيه طمع عاصم .لما حس انه هياخد مكانه جانبي . وعاصم كان ضحيه لغروره وكبريائه .
عقاپ ذنوبي . عذابي الكبير ده فى الدنيا. ممكن يكون راحه ليا فى الأخره .يمكن ده ذنب ظلمى لأبويه واخويه .
ودلوقتي .بطلب منك تسامحينى انى مقدرتش احميكى من ظلمي .وطمع ابني فيكى . لو قدرتي سامحينى . عشان لما
اقابل وجه رب كريم . مبقاش حامل ذنبك فى رقبتي .... نورهان بدموع رأس عمها ويده ..وهو كان متأثر . وبيبكى .
لسه بتلف عشان تمشيى .كانت احلام قربت عليها تحمل صغيرها
احلام بحب حمد لله على سلامتك يانورهان
احلام ده صالح . ابنى .وابن سيد الله يرحمه . وان شاء الله ربنا يقدرني وأقدر أربيه ويطلع صالح زي أبوه الله يرحمه
نورهان ان شاء الله ....وتابعت بحزن .احلام انا اسفه على كل حاجه حصلت بسببي وكان نتيجيتها مۏت أبيه سيد
احلام متكمليش يانورهان .ده قدر . وعمره اللى مسبش منه لحظه . متحمليش نفسك الذنب . زي ما عمك قال . سيد ضحيه
بس اكيد مش ضحيتك انتى . وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح . امتداد لاسم سيد .وتابعت احلام .نورهان .حقك امانه عندى
لاء انا مش عايزه حاجه .انا كلمت ماما وفريده واتفقنا . مش هناخد حاجه من الورث ده . احنا قررنا هنتبرع بيه .يتعمل بيه اي حاجه تنفع اهل البلد .وأبيه مروان وحمزه قالوا كده للشيخ عبدالعزيز .لما جه ومعاه الورق . وده قرار نهائى . واستئذنت نورهان .بعد ماتبسمت لعمها واحلام وسابتهم ومشيت .وراحت للأسد .اللى اول ماشافها جايه نزل من عربيته واخدها فى ه .وهي ماصدقت لقت استخبت فيه .وفضلت تبكى بشده وبحرقه .بكاء انهي كل العڈاب اللى عاشته ...
بالاتفاق مع مروان وشروق .قرروا يعملوا سبوع كبير لنورهان الصغيره .وكان سبوع اشبه بفرح . اسود الچارحي كانوا داعيين
كل كبار البلد .. نورهان الكبيره وسط ستات اهل البيت والبلد وكالعاده كانت ملكه متوجه ترتدى فستان ابيض .
وطرحه بيضه .والقليل من اللمسات الجماليه . على بشرتها ..نورهان كانت وسط الجمع وهما بيدقوا هون سبوع الصغيره
بوجود فريده ووفاء وساره صديقه نورهان اللى شافها عصام اخو ضحي واعجب بيها وقرر يرتبط بيها .الكل كان فرحان
ومبسوط وشروق كانت طايره من الفرح بنورهان الصغير ه وكانت بتعرف كل اهل البلد ان الصغيره .عروسه الاسد الصغير
اللحظات كانت كلها ضحك وسعاده وهزار .نورهان الصغيره كانت زي الملاك وهي كمان كانت لابسه فستان ابيض
والاسد الصغير كان فرحان بيها ومزقطط وعمال يقول عروستى .
يبدو ان هناك قصه حب جديده ستولد بين الاسد الصغير ونورهان الصغيره
ضحي همست فى أذن عمار .وعمار نسي نفسه ونسي الناس الموجوده وصاح بأعلي .صوت . ياامي يامروان .ياأسد انا هبقا
أب .ضحي حامل . والسعاده عمت المكان . وكان يوم مليان بالفرحه والسعاده . وبعد انتهاء اليوم
. طعلت نورهان مع أسدها
ومعاهم طفلتهم اللي زي الملاك .وتشبه الملاك الكبيره .نورهان كانت بتنيم الطفله فى سريرها . وبعد ما نيمتها
. واتجهت نحو المرايا قرب عليها الاسد من ضهرها وحاوط وسطها بأيديه . واستنشق عطرها بحب
لفت نورهان وبقت مع الأسد . وتابع الأسد بحب .انا فرحان اووى .اليوم كان حلو وكله حب واخير ارتحنا من كل حاجه
تعكر صفونا ..نورهان بحب بلاش نتكلم عن اللى فات . خلاص انسي بقا ياأسد .اللى فات انتهي وماټ . خلينا ننسي بقا
حمزه بحب انتى تستحقي تبقي سعيده .انتي انقي حاجه شوفتها فى حياتي . انتي حب حياتى
نورهان ابتسمت بحب لاسد . وانت هتفضل حبى الاول والأخير .بحمد ربنا انه قربني ليك وجمعنى .
بيك انت فرحة عمرى وأسد أحلامي .هفضل طول عمري احمد ربنا عليك .
حمزه بحب وانتى حب الأسد وعمره انتى سړقتي قلب الأسد وأسرتيه .وسړقتي الأسد نفسه وروضتيه .
بحبك يا أجمل نورهان فى الدنيا