بقلم الكاتبة شيماء عثمان
المحتويات
الصدمه والړعب كانت بتقع وكانت رجليها مش قادره تشيلها.. رجع عمار بخيبه امل ودموع . رفع نورهان من الارض وهي مڼهاره من البكاء.... شافهم مروان وحمزه من بعيد جريوا عليهم پخوف وزعر
حمزه پخوف شديد وقلق في ايه يا عمار .. نورهان مالك ايه اللى حصل .
نورهان بصت لحمزه بأسف .وهي بتقع من ايد عمار قالت . عاصم خطڤ بنتي ... وسقطت نورهان فاقده للوعي .
حمزه اتسمر مكانه من هول الصدمه والمفاجأه .حط ايده على رأسه واختل توازنه كاد ان يسقط ولكن مروان كان فى ضهره .سنده ومنعه من الوقوع . وهو بيقولوا . طول ما انا جنبك مش هسمحلك هتقع . الاسد هيفضل شامخ على الارض ..
رض مش سامعه بيقولوا ايه كل تفكيرها في بنتها وبس... حواليها رجال بتروح وتيجي واصوات بترتفع وتنخفض وشد وجذب في الحديث. ناس بتشوف كاميرات المراقبه. ناس بتحقق مع ممرضين .كل ده ونورهان مش سامعه اي حاجه من اللي هم بيقولوه... نورهان كل تفكيرها واقف عند لحظه ما عاصم رفع قناعه وعرفها شخصيته.
تفكيرها كله ده واحد قتل اخوه بلا رحمه .ممكن ينتقم منها ومن حمزه ازاي .طب هو صحيح قلبه هايطوعوا ېقتل طفله صغننه .
نورهان فى صمت رهيب .وسامعه كل الناس فى نفس الوقت .بس مش عارفه هما بيقولوا ايه ..قطع صمتها حمزه لما قرب عليها وهو بيقلها يلا عشان تروحي .
حمزه نورهان .نورهان .انتي سمعاني نورهان انتبهتله والدموع فى عنيها وتابع .يلا عشان تروحي البيت
نورهان قامت وقفت فى مكانها بعصبيه اروح ازاي من غير بنتى .لا يمكن اتحرك من هنا غير ببنتي ..زي ماخرجت بيها من البيت .هرجع بيها ...
نورهان بعصبيه وڠضب انتو واقفين هنا ليه . انتو متخيلين انه هايكون لسه هنا .
حمزه بيمسح وشه بأيده پغضب نورهان . نورهان بتجاهل كلام حمزه
نورهان تابعت پغضب بنتي مخطوفه بقالها ساعتين واكتر ..واعتقد ده وقت كافي .عشان يخرج بره حدود البلد .
الضابط لنورهان يامدام احنا عممنا صورتوا فى كل الطرق .والشرطه كلها مستنفره .متقلقيش ان شاء الله هنلاقيها .
نورهان پغضب روحوا شوفوا مين اللى ساعده جوا السچن .وبراه .. الابواب اللى دخل وخرج منها .ميعرفهاش غير العاملين فى المستشفي ..روحوا شوفوا مين اللى عطل الكاميرات ...روحوا اعملوا اي حاجه .رجعولي بنتي .متقفوش كده .
نورهان بسخريه حضرتك هاتستني لحد مايتصل .عشان ياخد جوزي بدل بنتى . لا واضح انكم شايفين شغلكم ..
حمزه هنا تملكه الڠضب واتنرفز جامد وقال بزعيق . ولا كلمه تانيه . مروان خدها على البيت .
مروان قرب على نورهان وكلمها بهدوء يلا يانورهان .قعدتك هنا ملهاش لزمه ..وشاور مروان لشروق .و قامت شروق مع نورهان وضحى .ورجعوا البيت ...
سلطانه كانت فى انتظارهم پبكاء وحزن فتحت زراعيها لنورهان وفضلت تبكي بشده وحرقه.
بعد مرور عده ساعات رجع حمزه البيت ومعاه عمار حمزه قعد بحزن وقله حيله وڠضب وتوعد ونورهان عيونها من كتر البكاء
دبلوا.
شروق بحزن لعمار ما فيش اي اخبار..
عمار لاء للاسف لسه مافيش جديد .
نورهان بدموع وقلب موجوع يا ترى يابنتى عمل فيكى ايه ...ياترى رضعت ايه من الصبح لحد دلوقتى ..اكيد زمانها بټعيط . معقول .معقول ميكنش فى قلبه ذرة رحمه .يرحم بيها بنتي . كلام نورهان نازل على قلوبهم زي السكاكين وازدات نورهان بكاءا وهي بتقول . ولا يكون اذاها وقټلها زي ماعمل فى اخوه .. وبصت لشروق .حد يطمنى والنبي .قلبي واجعنى اوى
شروق پبكاء ومسكت
متابعة القراءة