رواية بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز

بس من شهر من اخويا وصورها كمان معايا وبعدها هددتيه وقولتيله لو مجبتش الي انا عايزاه هطلع عليك كذا وكذا وكذا ولما رفض وهددك انه هيبلغ البوليس بأعمال الڼصب الي بتعمليها هربتي ومعرفناش نوصلك ودلوقتي جايه تكملي اييي مبتخافيش ربنا والنهارده لما خطتك منجحتش قولتي كده عشان تحطيه قدام الأمر الواقع وتكملي لعبتك عشان تاخدي الي انتي عايزاه
ردت عليه ببرود ادوني الفلوس بإرادتهم
رد عليها بتهكم وقال بإرادتهم ولا تحت ټهديد يابحاحتك ياشيخه عموما ياقموره كلهم رفعوا عليكي قضية ڼصب واحتيال وكمان ترهيب ليهم ثم. نادي وقال اتفضل ياحضرة الظابط
دلف الشرطي الي الداخل وقال والله ووقعتي في ايدينا يانيهال
ذهب إليها الشرطي ووضع الحديد في يديها واخذوها وهي تصرخ وتقول كدابييين كدابييين ابعدوااا عنيييي
نادي معتصم وقال استني ياحضرة الظابط نسيت دول كمان احب اعرفكم دول مش امها وابوها دول ناس شغالين معاها في شغل الڼصب الي بتعملوا يلا حصلوا اختكوا 
اخذت الشرطه من كانو معها وتم التخلص منهم بسلام....
كان الجيمع ينظرون الي مايحدث وصامتين ولا يصدقون كل ماحدث للتو
عبير انا مش مصدقه كل الي حصل ده معقول 
مراد لا صدقي الحمد الله ان انا عرفت حقيقتها بدل ماكنت هبقي ضحيه من الضحايا بتاعتها..
عبير وانت ازاي عرفت كل ده ياابني
تنهد مراد وقال هقولك اسمعي في يوم قالتلي تعالي نخرج عشان هجيب شوية هدوم عشان الخطوبه وكده فروحت معاها فضلنا نروح من محل لمحل وبعدين قالتلي تعالي نروح محل الدهب ده عشان شكل الحاجات فيه حلوه المهم روحت معاها واول مادخلت ولقت الصايغ وشها اصفر وقالتلي يلا نخرج معجبتنيش حاجه ومستنتش اني اتكلم وسابتني واقف و طلعت تجري بره بعدها حسيت ان فيه حاجه بس كذبت احساسي وعديت الموضوع بعدها جات عمليه يونس كان ريان يومها اتكلم معايا وكلامه فوقني المهم اليوم ده قررت اروح لنيهال واقولها ان كل سيئ قسمه ونصيب وكده بس قبل مااروح واقولها اي حاجه قابلت الصايغ الي هو معتصم لقيته بيقولي انا كنت على أمل اني اقابلك والحمد الله لقيتك وبعدها حكالي الي سمعتوه عن نيهال ده بعدها خليت الخطوبه تجهز عشان تخلص لعبتها والحمد الله حصل وخلصنا منها ودلوقتي بقااا نعمل الخطوبه الي قلبي بيستناها من زمان 
ذهب ناحية مي بإبتسامه الجميله وعينيه المفعمه بالحب وقال تقبلي تكوني شريكة حياتي
نظرت له وعينيه ملتمعه بدموع السعاده وأومأت بتأكيد موافقه
مراد بفرحه زغرطوا ياجدعان الحيطه نطقت
مي پغضب مرااااد وعلى فكره بقه انا زعلانه هونت عليك تعمل فيا كده
مراد مكانش قدامي غير اني اعمل كده بسبب معاملتك ليا بس انتي اتعلمتي ها واكمل كلامه بغمزه وقال انك متقدريش وبتحبيني صح
ابتسمت مي وقالت صح محبتش غيرك كنت عاميه وبقول كلام اهبل بس اكتشفت اني بحبك اووي لما فقدتك
مراد خلاص ننسى الي فات دلوقتي هنبدأ صفحه جديده. ثم وجه كلامه للجميع وقال يلا ياجدعان انتو واقفين كده ليه سمعيني الزغروطه يامرات عمي
سعدت عبير لرؤية الحب في عين مراد لإبنتها ف ارتاحت وعلمت ان مراد هو المناسب لإبنتها وأنه سوف يسعدها بجانب ابنتها الذي يظهر على وجهها السعاده 
عبير بسعاده مبروك ياحبايبي مبرووك 
وبعدها تعالت أصوات الزغاريط وتمت خطبة الثنائي بعد كثيير من المواقف التي كانت توضح انه من المستحيل اجتماعهم ولكن للقدر رأي آخر واجتمع قلبيهما أخيرا بعدما كان يلقب بالحب المستحيل .....
اما على الجانب الآخر
دخل ريان ومعه أحد الرسامين حتى يصل إلى والدة الطفل ويفهم كل شيئ منها وبعدها يبدأ حساب راندا...
ريان رحيم رحيم
خرج رحيم من غرفته واتجه الي ريان وقال نعم ياعمو
ريان مش انا قولتلك ان عمر هيجي وتقوله شكل ماما عشان نوصلها
رحيم ايوه
ريان طيب عمو اهو عايزة توصفها صح تمام
أوما له الطفل والسعادة تملؤه 
ريان طيب يلا هنبدأ اتفضل حضرتك
جلس الرجل وجهز اشياءه حتى يبدأ في الرسم وبعدها بدا الطفل ان يوصف أمه حتى انتهت الرسمه بعد وقت ليس بقليل 
ظل الرسام ينظر للصوره قليلا وكأنه رأي هذا الوجه من قبل ويزيد تذكره ثم قدم صورة الرسمه لريان فأمسكها ثم وجهها للطفل وقال هي دي ماما يارحيم
حينما رأي الطفل الصوره قفز من السعاده وقال ايوه هي 
ريان حبيبي انت متعرفش اي حاجه عن عنوان بيتكم 
حرك الطفل رأسه برفض فتابع سامي وقال انا حاسس اني شوفت الوش ده مش غريب عليا اااه اي وه افتكرت دي زينب موجوده في المنطقه بتاعتنا وبيتها كمان قريب مننا
ريان متأكد
سامي الا متأكد 
ريان تمام جدا تودينيا ليها
سامي طبعا 
ريان تمام استناني هنا عشر دقايق وهرجعلك تاني 
اومأ له الرجل وهو صعد لنسمه فوجدها تحاول أن تقوم من مكانها ولكن تتألم فجري ناحيتها سريعا وقال بتوبيخ بتقومي من مكانك ليه يانسمه منادتيش عليا ليه 
نسمه كنت عايزه اقوم شويه حاسه اني جسمي مټخدر من القاعده دي
ريان معلش ياحبيبتي استحملي لازم ترتاحي مش هتعرفي تتحركي ورجلك كده
نسمه انا بجد مش
تم نسخ الرابط