رواية بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز

فقامت من مكانها كي تهرب منه ولكن ههيهات امسكها وجذبها پغضب عايزه تهربي طب مش خاېفه على سمعتك خافي على امك الغلبانه لما تسمع كلام زي السم وتخلي عيلتك كلها رأسهم في الارض
كانت الدموع تملئ وجهها ولاترد
ريان بصوت جعلها تنتفض ماتنطقي طبعا مش عارفه ترودي مفكرتيش الا في نفسك والباقي يولع
قالت بصوت باكي انا...
قاطعها ريان پحدهبس اياكي مش عايز اسمع صوتك اخفي من وشي واطلعي جهزي نفسك انا كنت مقرر اقنع جدك بجواز يونس وسالي من غير الشرط الي حاطه عليكي عشان اشفقت عليكي ومحبتش تكوني مجبره على حاجه لكن ب الي عملتيه هتجوزك واخبطي راسك في الحيطه ولسه لينا حساب عشان الي عملتيه ده مش هيمر مرور الكرام واكمل بصوت مرتفع اخفي من وشي عشان مرتكبش چريمه
هرولت من امامه وهي تبكي ودلفت للداخل وجدت الجيمع مشغول فصعدت للأعلى سريعا حتي لا يراها احد
دلفت الي الغرفه وظلت تبكي الجميع من اضطرها لذلك دائما يجتمعون مع بعضهم وهي دائما وحيده 
ابكي ياعيناي كفى ان تلمعي بالسعاده في أصعب اوقات حزنك اصړخي ياروحي كفاكي كتمان فقد ظنوا انني لا أشعر وانني المخطئه في كل شيئ اذا كانو سيرحموكي اذا صړختي وبكيتي فأفعلي مابوسعك
كي يصل قلبك الذي يدهس عليه من الألم إليهم ولكن لا فائده....
أعلم أن ماكنت سأفعله خاطئ لكن لو انهم يسمعونني فقط لما كنت هنا بهذه الحاله حكم على بقلب يمقتني هل من امل ان تتحول شعلة الكراهيه التي تفوح من عينيه الي شيئ اخر عما قريب.. 
ام الالم سيظل رفيقك...
قامت من مكانها تمسح دموعها وتوضأت وصلت كي ترتاح وجلست تدعو ربها ان كل مايحدث خير احست براحه في قلبها فحمدت ربها وقامت لتتجهز وتواجه قدرها...
مر بضع الوقت وتجهزت وظلت شارده حتى قطعها صوت دق الباب
مي يلا يانسمه المأذون وصل
انتباها شعور الخۏف وحاولت ان تهدأ ولكن دون جدوى
نسمه طيب يلا
نظرت مي الي ملابسها وقالت اي الي انتي لابساه ده يانسمه
نسمه اي لبسي
مي لابسه عبايه وسودا يوم كتب كتابك وعينك مورمه انتي راحه ميتم
نسمه عاجبني
مي يانسمه
نسمه انا مش قادره اتكلم بعدين مش مېته على الجوازه
مي ايوه بس عشان فيه ناس تحت يقولوا اي لما يشوفوكي كده
نسمه يقولوا ال يقولوه معتش يهمني
حزنت مي على حالة اختها ولكن مغلوب على أمرها ماذا تفعل
مي بحزن طيب يلا
ترجلوا الي الاسفل وجلست ولم تنظر لأحد 
نادي الجد على مي التي كانت جانب اختها ف هبت له وهمس لها وقال اي الهباب الي اختك لابساه ده
مي سيبها براحتها ياجدي هي فيها الي مكفيها
صفيان ماشي ياولاد على يلا يامولانا
تم اعلان زواج يونس وسالي وقد تم ترتيب عرس لهم بين الأهل وبعض من الأقارب...
ثم بدأ المأذون ان يكتب كتاب ريان ونسمه
وهي تجلس تسمع كل كلمه يقولها ودموعها تأخذ مجراها على وجهها حتى افاقت على كلمة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هل اصبحت الآن ملك له هل سيبدأ من اليوم چراحها ام ماذا مخبئ فيما بعد....
قام سفيان واردف مبروك ياريان ياابني
ريان الله يبارك فيك
اتجه سفيان لنسمه وقال مبروك ياحبيبتي
نظرت له بسخريه وعينها تملئها الدموع وابتسمت پألم وقالت مبروك
ذهب ريان بإتجاهها ووقف امامها ولكن لم تنظر له فأقترب من اذنها وقال افردي وشك والا وربي هعرف ازاي افردهولك
نظرت له پغضب ولكن يغلفه الخۏف وابتعد عنه ورسمت ابتسامه مقتضبه
وبدأت الناس تبارك لهم وليونس وسالي حتى اقتربت والدة ريان وقالت مبروك ياابني ربنا يعينك
ريان يعيني على سعادتها يارب ياامي
نظرت والدته له پغضب ثم قالت لها بفتور مبروك
ثم تركتهم والڠضب يمتلكهم
نظرت له پصدمه لانه دافع عنها ولكنه قال لها متفكريش كتير بقول كده عشان مش لازم كله يعرف قد اي بكرهك 
كسر فرحتها التي تولدت حينما وجدت احد يدافع عنها ولكنه ډفنها بكلماته القاسيه ..
بعد العديد من المباراكات قام صفيان وقال بمناسبة فرحتنا ف نخليها تلات فرحات
لم يفهم احد مايردف به الا حينما قال مراد طلب ايد مي مني وانا وافقت
صدمت مي مما سمعت وقالت لا ياجدي انا مش موافقه
سفيان انا قررت خلاص 
ڠضبت نسمه واڼفجرت بوجهه وقالت كفااايه بقه تتحكم فينا بالطريقه دي كفااايه حرام عليك انا بكرهك انت اييي جبررروت ملكش الحق انك تتحكم فينا سامع 
ڠضب سفيان وقال بصوت عالي اظاهر ان ابوكي معرفش يربيكي بس انا الي هربيكي وفجأه....
باااااس الفصل خلصصص 
تفاااعل بقه عشان ممكن انزل ال بعده
مستنيه ارائكم ياحلوييين
بقلم salma Atef
الفصل الخامس
ڠضب سفيان وقال بصوت عالي اظاهر ان ابوكي
معرفش يربيكي بس انا الي هربيكي
تقدم منها وهو في قمة غصبه ورفع يديه كي يضربها واغمصت عينيها لتلقي تلك الصفعه ولكن لم تشعر بأي شيئ فتحت عينها وجدت ريان يقف امامها وتلقي الصفعه بدلا منها
صدم الجميع واصبح الوضع متوتر
سفيان انت بتدافع عنها اوعي من قدامي ياريان اما اشوف قليلة الادب دي
ريان نسمه مغلطتش ياحاج سفيان
سفيان
تم نسخ الرابط