رواية بقلم سلمي عاطف
المحتويات
حصل فقرر يطلب مساعدة اخته لانه مقدرش يطلب مساعدة من على بعد الي حصل مش هيقدر يرفع عينه فيه بس الحربايه دي اول ماعرفت راحت لعلي وقالتله انه جاي ليهم وحكت الي حصل ليه وقالتله يطرده وميسمحش لحد يساعده طبعا هو رفض بس هي هددته زي ماقدرت تفرق بينهم تقدر جدا تسوق سمعة عبير قدام عيلته وتخليهم يطردها في الشارع هي وبنتها وطبعا ابوك عارف سفيان معندوش عزيز ويعمل كده لانه اصلا مكانش راضي بعبير عشان عيلتهم مفيش منها وازاي يناسب ناس زيهم عشان كان ابوك زمان بيشتغل على قده وكان لسه في بداية حياته حتى مكانش راضي بصحوبية ابنه بيه بس على مهتمش وكمل لحد ماابوك كبر بس جدك باردوه كان شايفه قليل وشايف ان بصحوبيته بإبنه وصل لكل ده معن الاتنين اتصاحبوا وهما الاتنين بيكونوا نفسهم وكبروا مع بعض بسبب ثقتهم في نفسهم وصداقتهم ف للأسف رضي ب الي قالته لانه عارف ابوه ويوم ماراح ليها اتهان من على وقال وهدد عبير بطلاقها بس للاسف ده كله ڠصب عنه وجدك كمان طرده واهان ابوك طبعا انت عارف ده بس الحكايه مقصوصه عشان امك تطلع ملاك المهم أبوك رجع بحصرته بقى وحيد وامك كملت عليه لما اعترفت قد اي هي بتكرهه ومبسوطه ب الي حصله ابوك مقدرش يسمع منها اكتر وتعب فتره كبيره وحاول كتير يرجع ثروته ويسدد الديون لكن ماټ بحسرته بسبب كلام امك الشامت فيه الراجل ياعيني مقدرش يستحمل وطب ساكت يعني ابوك ماټ بسبب انك مش بسبب كلام على او هانتهم ليه بعدها بقا ماټت بنت سفيان وابنه ماټ بسحرته بسبب مراته حس ان حصل كل ده بسبب الي عمله في ابوك زمان وحط اللوم على نفسه بسبب
تنهد عبد العليم وقال قتل ته اتفقت مع مجرمين وفضلوا يضربوا فيه وهي كانت واقفه تتفرج عليه بكل ابتسامه وسابته سايح في دمه كنت انا اليوم ده متفق انا وهو نتقابل بس اتأخر ف رنيت عليه لقيت حد بيرد ويقولي ان صاحب الفون ده في المستشفى روحت ليه وكان بيلفظ أنفاسه الاخيره ووصلني قبل مايموت ان الحقيقه تظهر وتاخد جزائها وانا قررت اخد حقه وحق ابوك وكنت هنفذ كل ده وروحت ليها وهددتها ان هودي كل تسجيلاتها للشرطه وھفضحها وهي سمعت وسكتت السكوت بتاعها كان تجهيز لحاجه عرفت عني كل حاجه وللأسف مسكتني من ايدي الي بتوجعني وجات على بنتي القعيده وعرضت عليا انها تعالجها ومنطقش بس رفضت قالتلي ياتمشي ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي خۏفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان اڤضحها بأي طريقه
متابعة القراءة