ذوبتني عشقا
المحتويات
وبتساعدني اكتر
من اخويا كمان لحد ما جه اليوم الي ربنا خدهم مني زي ماخد ابويا وامي خده هو ومراته في حاډثة وفضلتلي ماريا اخفض بصره يتحاشى النظر لها حتي لا ترى الدموع في عينيه فمدت يديها تضعها فوق يده وهي تضغط عليه وكأنها تصبره وتمد له الطاقة فأبتسم بخفوت ثم قال ماريا كبرت معايا وهي عارفة امها وابوها الحقيقين مين بس هي بتناديلي بابا وانا عمري ما منعتها تناديني كدا عشان هي بنتي بجد وانا الي مربيها وعمري ما فكرت في جواز طول ما هي معايا عشان انا كنت خاېف عليها قبلي كنت خاېف الي اتجوزها متعاملهاش كويس وتظلمها وانا اظلمها انا مش
ذهبت الي الشركة
في تاكسي ولم تتحدث معه اليوم كانت تضع عليه كل الحق ترى انها مديرها تامر لم يقترف خطأ بالأمس بل اتى ليبارك بينما علي ڠضب وتشاجر معها بسبب تلك الفجعة بالنسبة له دلفت مكتبها وبدأت بالعمل رن هاتفها بإسم علي فنظرت للهاتف بضيق ووضعته صامت منذ الصباح وهو يرن وهي لا ترد وبلا جدوى وصل لهاتفها رسالة منه ففتحتها لتجد محتواها ماشي يا
نور مترديش عليا كويس بس خليكي عارفة انك انتي الي بدأتي انا رنيت عليكي ولا ٥٠ مرة ودا كل الي عندي زفرت بضيق وهي ترمي الهاتف امامها على المكتب تكره غضبه وعصبيته هل غيرته هذه عدم ثقة ذلك ما فكرت به وهي شاردة حتي قطع حبل تفكيرها طرق خفيف على باب مكتبها فرفعت رأسها لتجد بعدها تامر يدلف للمكتب مع إبتسامته الساحرة تلك ابتسمت هي الاخرى تلقائيا ثم وقفت مكانها وهي تقول بخفوت مستر تامر اهلا وسهلا اتفضل اتفضل جلس تامر علي الكرسي امامها فجلست هي الأخرى ليقول هو بدفئ اولا صباح الخير ثانيا انا جيت اعتذر عن الي حصل امبارح امبارح جيتي في بالي وافتكرت انه خطوبتك قولت اجي اباركلك وامشي بسرعة بس يعني انا حسيت ان خطيبك زعل واضايق هزت رأسها بنفي وهي تقول بابتسامة ابدا ابدا دا اتبسط ان حضرتك شرفتنا امبارح واټصدمنا كلنا انك وسليم بيه صحاب هز رأسه بإيجابية وهو يقول بضحكة صغيرة اه احنا صحاب كان حصل كذا مشكلة في بداية شغلي وهو الي وقف جنبي ! همهمت بتفهم ثم قالت كويس مافيش داعي تعتذر تاني يا مستر تامر انا اساسا اتبسطت اوي لما حضرتك جيت ثم اكملت بتساؤل بس هو حضرتك عرفت عنوان بيتي منين اجابها باختصار من ال بتاعك ثم اكمل بابتسامة خلصي شغلك ولما يجي معاد الغدا ابقي تعالي لمكتبي قبل ما تنزلي البوفية تنحنحت بهدوء ثم هزت رأسها بإيجاب قائلة حاضر ابتسم ابتسامة هادئة ثم غادر مكتبها تحت مراقبتها له ولطفه معها
كانت تتحدث معه بالهاتف وهي ترتدي حذاءها قائلة انا طالعة اهو يا فارس وجاية اجابها فارس ماشي هستناكي في الكافية متتأخريش حاضر حاضر مش هتأخر ثم ودعت والدتها وغادرت المكان خرجت في تاكسي وجدته سريعا امام بيتهم وقالت له عنوان الكافية ثم ظلت تعبث في هاتفها لقليل من الوقت رفعت بصرها تنظر للطريق فوجدت انهم في طريق غير طريق الكافية فنظرت للسائق قائلة بتساؤل اومال احنا فين دا مش طريق الكافية ! اجابها السائق بنبرة مهدئة اهدي يا انسة اصل الطريق التاني زحمة فدخلت من دا مختصر يعني همهمت بتفاهم ولكن داخلها قلق ففتحت تسجيل صوتي في المحادثة بينها وبين فارس دون الارسال فقط تسجل حتى تصل له وما هي الا لحظات حتي وجدت
متابعة القراءة