ذوبتني عشقا
السائق يقف في مكان خالي من البشر فقالت پخوف انت وقفت ليه ! لم تجد سوى ادهم يفتح باب السيارة لتصرخ پخوف ادهم ثم ارسلت الرسالة لفارس واغلقت الهاتف سريعا وهي تنظر لادهم پخوف
سليم وفرح
وصل لمنزلها وجلسا سويا في شرفة المنزل ليبدأ هو بالحديث قائلا
قوليلي يا فرح في اي ! تنحنحت فرح ثم بدأت بالحديث بتلبك بص ياسليم في حاجات كتير حصلت في حياتي لازم تكون بعلم بيها يعني حكاية احمد في حياتي اي اظن حكتلك قبل كدا هما عملوا كدا ليه عشان الورث وانا مكنتش عايزة ابدأ اي حياة جديدة غير لما ارجع حقي وحق اخواتي بس اكيد انا مش هينفع لوحدي سليم انت الوحيد الي عملي حاجة حلوة في حياتي من بعد والدي الله يرحمه أرجوك متخذلنيش مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها
انتتتت بتقوول اييي !
الجزء الثاني عشر
مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها فرفع الهاتف علي اذنه ليستمع لصوت فارس اللاهث والعالي فتح
سليم عينيه پصدمة وهو ينظر لفرح قائلا پغضب انتتتت بتقوول اييي ! قام من مكانه بفزع شديد وڠضب قائلا بنبرة سريعة عالية انا جايي حالا ثم اغلق الخط بينما فرح تتابعه وقفت جواره تقول بفزع في اي يا سليم اي الي حصل لم ينظر لها بل جمع اغراضه سريعا قائلا في مصيييبة انا لازم امشي حالا ثم اتجه مهرولا مغادرا البيت اتت سارة لفرح وهي تقول بقلق في اي يابنتي حصل حاجة نظرت لها فرح بحيرة وهي تبرز شفتيها قائلة معرفش يا ماما في واحد اسمه فارس اتصل بيه ودا باين قريبهم وهو من وقتها وهو متعصب كدا قابت والدتها بتمني اتمني كل حاجة تتحل ربنا يكون في عونه هزت فرح رأسها بأسى علي حالها وحظها
بينما فارس عقله شارد بصغيرته وقلبه يؤلمه عليها كيف حالها الآن ماذا سيفعل بها ادهم كل تلك الأسئلة تدور برأسه خوفا وقهرا عليها وعلى ما عانته قطع حبل تفكيره طرقة سليم علي مقود السيارة وهو يتمتم بالفاظ بشعة في حق ادهم وحياة امي ما هسيبه ابن ال اخذ فارس نفسا غاضبا وصلا للمنزل فقابلتهم والدة سليم وقمر نورهان
كانت تنظر لهم بإستغراب ممزوج بالقلق قائلة مالكو يعيال وشكو
مخطۏف كدا ليه ثم نظرت لفارس بقلق مش