ذوبتني عشقا
المحتويات
فنظر لها سليم بحزن ثم اكمل بهدوء اهدي ياحجة طب تقدري تقوليلي اي حاجة تتدلني عليه هزت رأسها بإيجاب العمارة الي في وشنا دي فيها واحد صاحبه روح بالروح ممكن يكون عارف مكانه فقال سليم بتساؤل طب ودا في انهي شقة ولا هنعرفه ازاي فقالت من بين بكاءها العمارة بتاعتهم وهما الوحيدين الي ساكنين فيها وقف سليم مكانه ومعه علي أيضا قائلا ماشي عن اذنك ! ثم اتجه ناحية الباب مغادرا وعندما خرجا اتت ابنة تلك السيدة وهي تبكي وتقول قولتيله ليه يما علي مكان صاحبه كدا ادهم هيروح في داهيه ! جلست تلك السيدة وهي تبكي پقهر اخوكي المصېبة خطڤ اخت الظابط خاطڤها ياحزني خطڤها !
مرت ساعتان علي جلوسهم في تلك السيارة منتظرين ذلك الشاب صديق ادهم حتي يعرفون منه مكان قمر انتبه سليم لشاب خرج من تلك العمارة فقال ل علي بص شكله هو دا ! نظر علي للشاب بتركيز فترجل سليم السيارة ويتبعه علي أيضا بينما ذلك الشاب كان يمشي وهو يشعل سيجارته وعندما رفع رأسه ورأي امامه سليم وعلي وقف مكانه ناظرا لسليم بتركيز ثم رمى السېجارة من يديه وبدى علي وجهه علامات الصدمة والخۏف قائلا يانهار اسود ثم الټفت يركض عنهم فتبعه سليم وعلي يركضان خلفه ذلك يدخل هنا ويخرج من هنا بينما سليم يتبعه وعلي أيضا وصل الحال بهم ممسكين به واقعا أرضا بينما سليم يعلوه واضعا ركبتيه علي ظهره ه قائلا بصوت
كان
سليم يجلس علي كرسي مكتبه وامامه ذلك الشاب الذي امسكه فقال سليم بحدة ادهم فين هز ذلك الشاب رأسه بتوتر قائلا معرفش انا
مشفتوش بقالي كام يوم هو عمل حاجة سعادتك ابتسم سليم بسخرية لا اصله واحشني وبدور عليه من امبارح ! ثم قال بصوت مرتفع غاضب انطق ياروح امك هو فين تلعثم في جوابه فقال و والله م معرفش يابيه نظر سليم ل علي يشير له ليدخل صاحب المستودع وبالفعل ماهي إلا دقائق حتى دخل علي وصاحب المستودع وهي يحيي سليم هطلعني يابيه نظر سليم لصديق ادهم ثم لذلك الرجل قائلا تعرفه فهز صديق ادهم رأسه
كانت مغمضة العينين بتعب وارهاق لا تشعر بما حولها هي مخدرة تماما من ضربه لها تعتقد انها ستكون اخر أيامها هنا ومعه في هذا المستودع الكبير يزرع الانسان ويحصد ما يفعله وها هي تحصد ما تفعله كانت تعتقد انه روميو خاصتها وهي جوليت ولكنها لم تكن تعلم ان حب روميو لجوليت كان انقى بكثير من حب ادهم لها لم تعلم ان روميو وجوليت ماټا حتى يكونا سويا في مكان آخر كما اعتقدا احبته ب قلب برئ ولم تكن تعلم انه احبهان وهي زوجته
متابعة القراءة