سالم كاملة
المحتويات
والدوا كمان... ومن اول النهارده انا اللي هباشر الموضوع ده....عشان شكلك بتستهبلي ومش بتسمعي الكلام..
زمت شفتيها بعدم رضا وهي تنزل من على ميزان الوزن قائلة بتبرم.....
صحيح نسيت انك دكتور .....
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة ....
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية..
اكيد وزنك لسه زي ماهوا...وحتى التحليل ادامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه.. حاولي
وشكله كده ولد شقي... بس طبعا هنتاكد اكتر
من نوع الجنين الشهر الجاي....
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت
إن من الممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما
توقع سالم منذ بداية حملها.....
كآن يقود سيارته بهدوء ويشغل الراديو لتدوي
موسيقة هادئة في السيارة بأكملها...
سألته حياة بسعادة ....
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده....
أبتسم وهو يرد عليها بغرور زائف...
تفتكري في حد في حلوتي....
وضعت يديها على يده وهي تقول بحب
السادس والعشرون
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بذهول......
سالم في إيه ومين ده......
نظر لها لبرهة بدون تعبير يذكر ومن ثم وضع يده على مقبض باب السيارة وفتحه قائلا بصوت رخيم...
خليك مكانك..... اوعيخ تطلعي من هنا.... تحدث بأمر ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المشهور أمامهم.....
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا....
خدي التلفون اهوه.... ممكن يفتح ببصمة صبعك او باسمك........ تقدري تطلبي البوليس زي مانت عايزه..بس انا مش هقعد جمبك مستنيه....
خرج وتركها تنظر الى فراغه بذهول....
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!..
بدأت تفتح الهاتف قد غفلت عن بصمة اصابعها
بهاحياة كتبت ذلك وفتح الهاتف سريعا لتبدأ
الإتصال بأقرب اسم تعرفه والد سالم
رافت شاهين ! وللحذر كانت تتصل بالخفاء
بدون ان يلاحظ ذاك آلوجه البغيض أنها تجري
أتصال بأحد......
قبل تلك الدقائق.....
خرج من سيارته بكل برود و وقف أمام غريب و يده في جيب بنطاله ينظر له بفتور مريب ثم
كآن ممكن تكون مقابلتك ليه في وقت تاني او
في مكان غير ده.. مش ملاحظ إني معايا حريم....
صوب غريب سلاحھ في وجه سالم قائلا بصوت
مقزز لا ينم الى عن الشړ وقواتم حقده..
اسمعني منيح ياولد شاهين وبلاش لت الحريم ده ... انا جاي اخد طاري منيك وسبب انت خبره
زين......
أبتسم سالم ساخرا وهو يخفي انفعاله بسهولة من على قسمات وجهه....
اول هام..... شين في حقي إنك تحكي عني
هوكي.... سالم شاهين راجل من ضهر راجل... ولي
درته وياك لو اتعاد الزمان تاني ورجع هعمل نفس اللى عملته ومش هزيد فيه ولا هنقص..... تاني حاجه اللي جاي ياخد حقه مش بيتكلم كتير أفعاله هي اللي بترد على غضبه.....
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ....
وأنا أفعالي هي اللي هترد عليك ياولد العم..
رفع قدميه في لحظه خاطفة الأبصار ليجد غريب
السلاح قد وقع أرض ....لم يكتفي سالم بهذا
القدر
بل سدد له بعض الضربات في وجهه وبطنه وجانبيه أيضا..... تدارك غريب لحظة الدهشة المستحوذة عليه ليسدد لسالم أيضا بعض الكمات أوقات سالم كان يتفادى الضربات بهمارة وأوقات كآن يفلح غريب في تسديد بعد الكمات له إذا كان في جسده او وجهه .....
ولأن غريب في نفس بنية سالم والجسد أيضا الا
إن للحق كان سالم اكثر مهارة في تسديد الضربات
له لفرق السن بينهم......
حلبة مصارعة !!...
هي ترى ذلك بوضوح.... وقلبها ېنزف حسرة على متهور قلبها الذي لا يبالي بها قط !! ....يعشق
كونه سالم شاهين يعشق من يكون ويفتخر للعجب يطبق كونه من نصل البدو يطبق كل طباعهم بالحرف !!و للعجب تعشق شخصيته مهما وجدت بها من عواق تعشقه ومستسلم بضراوة هذا العشق بكل ما أوتيت من إراده !.......
بعد شجار حاد بين رجالا ضخمان البنية اوقع أحدهم الآخر...... طاح غريب على الأرض بجسد
كضخر صعب ان يتحرك الى أي مكان....
كانت تضع يدها على قلبها في كل دقيقة تمر جالسة مكانها تلتزم بأوامره كالحمقاء ولكن ماذا عليها ان تفعل وسط آلوجه البغيض الغريب عنها....
ووسط قاسې القلب مجرد من المشاعر تاركها ټموت أمامه لاستعراض مواهب القتال أمام عينيها....
زفرت پغضب وهي ټموت حقا في كل لحظة ترآه
يسدد الضربات لهذا آلرجل ويرد الآخر له بعضا منها وظل القتال العڼيف يتبادل تحت انظارها حتى
يرفع احدا منهما الريا البيضاء تارك الحلبة والقتال
بأكمله....
وهي على يقين ان سالم لن يفعل ذلك !!
مهم أستمر العراك لن يسلم أبدا....
زفرت پقهر وهي تراه مستمر لتمر الدقائق القليلة وترى غريب چثة هامدة على الأرض
الساخنة...
شهقت بفزع لتهتف كالمجنونه
مۏته..... ....
وضعت يدها على فمها تلقائيا ..
وبعد دقيقتين....
دلف الى سيارته بهدوء ومسك بعد المناديل الورقية من سيارته ..ثم بدأ بمسح وجهه بهدوء تحت انظارها المندهشة.....
طب بدل الصدمه دي كلها... اقومي بوجبك كازوجه وحاولي تطمني عليه ولوو حتى
بالكدب....
اشتعلت بنيتيها بالڠضب وخرجت من قوقعة
الصدمة وهي تهدر به بحدة....
انت بتهزر ياسالم.... الراجل ماټ على ايدك وانت
داخل تقعد وتكلم معايا بكل برود ولا كانك عملت
حاجه...
مسح وجهه من الډماء آثار الچروح الذي فعلها ذاك
البغيض وهذ الورم الذي عند فكه.... تمتم پغضب
ابن ال....بوظ وشي....
يمنع انحدار أفظع
الكلمات من الخروج أمام من تطلع عليه پصدمة من أفعاله تلك.....
عينك هتوجعك على فكره...
ثم قالت بهدوء عكس عواصف غيظها منه ...
هو..... ماټ.....
شعر ببعض التردد في حديثها ولكن جاوبها بفتور
بصراحه كان نفسي .......بس هو لسه عايش....
كده اطمنتي ....
بدأت التنفس براحة أكثر بعد مبادرته الذهبية
في ارتياح قلبها......
حياة.... عايزه اقولك حاجه ومتزعليش اوعي تقولي عليه حلو تاني .....لحسان مش هحس بعد غزلك ده بأي تفائل .....
حرك أصبعه في الهواء حول وجهه المصاپ بالچروح والاوارم البسيطة... حتى يثبت لها صحة غزلها به قد وصل به الى كارثه في وجهه !!....
يمزح!! ....
بعد كل هذا يمزح يالي من محظوظة بزوج مثل
سالم شاهين وهيمنة شخصيته المختلفة
مختلفة عن الجميع !......
كادت ان ترد عليه ولكن قطع حديثها صوت سرينة
سيارة الشرطة.....
نظر لها سالم بثبات وهو يقول بأمر ينهى حرف واحدا منها...
بلاش تخرجي من مكانك....
فغرت شفتيها وهي ترى اختفائه عن مرمى عينيها
زفرت وهي تتابع عبر أطار السيارة الزجاجي أسئلة رجال الشرطة و رافت شاهين والد زوجها يقف معهم پخوف بجوار سالم مباشرة ... ام سالم فكان يتحدث بهدوء وراحة وكأنه يحكي عن معدل الطقس اليوم !!.....
ربنا يصبرني.... قالتها وهي تزفر بضيق من تصرفاته..
الانفصام في حياتهم ليس المشكلة الحقيقية
بل بالحقيقة جوانب شخصية سالم يجعلها تقف
كالبلاها تشاهد بصمت مندهش وكانها اول مرة
تراه..... كما حدث منذ دقائق قليلة !.....
ارتياب معك اشعر ومن القادم أخشى ! ...
...........................................................
نظر لها سالم متسائلا بحنق...
ممكن افهم انت مضايقه ليه دلوقتي...
نظرت له پغضب ولم ترد عليه بل دخلت الى المرحاض واتت بعلبة الاسعافات....وجلست
بجانبه على حافة الفراش.... وبدأت تعالج چروح وجهه...
آآآه...... براحه ياوحش أيدك تقيله...
لم ترد عليه اكتفت بصمت وعلى وجهها قناع الجمود....
مش واكل عليك على فكره السكوت ده... اتكلمي
وقولي اللي عندك.....
لم ترد عليه واصرت على السكوت وهي تعالج
چروحه.....
تشنجت عضلات جسده وحاول السيطرة على
غضبه وهو يقول بخشونة قاسېة...
دي اخر مره هقولك اتكلمي المره الجايه مش هتكلم بالساني.....
نظرت له بضيق وبصيحة حادة قالت....
يعني إيه مش فأهمه هتضربني مثلا.....
حاجه زي كده مسك هاتفه وعبث به ليكبح عصبيته عليها بعد إرتفاع صوتها الغاضب عليه
اشتعلت عينيها بضيق من رده البارد لتتحدث پغضب
تعرف مش صعب عليك تعمل كده مانت بتستعرض
عضلاتك على اي حد.... تركته بعد ان إنتهت من
مداوية چروح وجهه....
نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة من مالفظته الآن على مسامعه....
يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انت هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يموتني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه....
انا عميه .....وهبله....... تصدق انك مش محترم
فعلا .....
أقترب منها پغضب وعيناه تشتعل ڠضبا من تخلف
عقلها وحماقتها المتزايده بكثرة من بداية حملها!!...
أنا ...
تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته..
ايوه ....... لان انا مش عميه ومش
هبله .....
قاطعها ببرود ...
وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج...
....
حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول...
سالم لو سمحت كل الا الاهانه....
المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة
مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا
بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن اوي الطايش ده يصيبك... تاني حاجه
حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه احسن من
كده.....
انا مش قصدي المعنى اللي وصلك كل اللي كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه
وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها
هو يتصرف معاه....
هدر بانفعال .....
وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانت في نص الطريق مرفوع في وشنا ... دا غير
الطايش اللي كان ممكن يصيب حد فين...
قاطعته حياة بهدوء...
بس احنا بخير....
دا عشان انا بستعرض عضلاتي...
تعلقت عيناهم ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة.....
انا آسفه....
هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره
بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم
يكفي مسافات بينهم ....
أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا
بثبات....
اكيد مش هعملها زاعله وافور فيها.... بس اوزني
الكلام اللي بطلعيه..... عشان مزعلش المره
الجايه....
يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت
عيناه القاتمة...وحديثه السوي....
ردت عليه بحرج...
على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي حاجه انا بس...
نظر لها وهو يوليها ظهره مستلقي على الفراش
بهدوء....
الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه....
سألته بخفوت حرج...
يعني أنت مش زعلان....
لا.......طفي النور قبل ماتخرجي
هل يود النوم حقا مزال الوقت مبكرا !! ...
تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ...
فاللحق هو معها كل الحق !! ....
...........................................................
صباح جديد......
خرج من المرحاض ..
اتجه الى خزانة ملابسه لاخراج ثياب خروج للعمل...
سريعا رفع حاجبه بعد ان وجدها فارغة ..فغر شفتيه
وهو ينظر الى الجالسة على الفراش تاكل
بعد حبات الفراولة بتلذذ وتتابع شيء هام
جدا عبر هاتفها...
او هذا ماجعله يظن أنه هام !...
حياة فين هدومي...
كركرة ضاحكة بقوة وهي تطلع على هاتفها...
مش معقول فظيع..... فظيع....
اشټعل سالم ڠضبا وهو يحدق بها وتقدم منها
قليلا... وهو يتحدث من تحت أسنانه بضيق...
حياة.....هدومي فين....
نظرت له بهدوء.... ثم كتمة قطعة من حبة الفراولة
التي بيدها...وهي ترد عليه بفتور
هدومك..... في الغسيل....
مسح على وجهه بضيق وملامحه احتدت
غيظا منها....
كل هدومي بتتغسل ليه خير.......
ردت حياة بطريقة مستفزة...
ريحتهم مش حلوه....
وهو يتحدث بهدوء حاول
التحلي به أمام استفزازها معه ...
ريحتم مش حلوه..... طب انا عاوز اروح الشغل دلوقتي أروح بي إيه .....
نظرت له بطرف عينيها قائلة بنبرة ذات معنى..
خد أجازه انت مش بتاخد أجازه خالص ولا حتى
بتقعد معايا لا انا ولا و ورد....
ضيق عينيه ونظر لها بشك وهو يقول..
هو آلموضوع مترتب ولا إيه....
مطت شفتيها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد
عليه...
انحدرت عينا سالم علىها ليرفع حاجبيه سريعا وهو يشيط غضبه أضعاف.....
اي اللي انت لبساه ده....
نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة
ببراءة ...
هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه
فقولت ألبسه شويه ....
عض على شفتيه بغيظ...
واشمعنى ده مش مرمي في الغسيل جمب
أخواته..
عشان نضيف....
أقترب منها بحدة وملامح متهكمة يريد قطع لسانها هذا على الصباح الباكر حتى تتوقف عن استفزازه ....
.....
سالم إياك تفكر تمد ايدك....إياك أنا بحذرك...
تطلع علىها بغيظ أكبر وهو يقول پقهر...
بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي
اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي..
كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره
شكله جديد .....رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذه المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليك خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم على السرير اتزفت اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياة وهتزعلي
جامد كمان ...
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو
نزلت من على الفراش وعقدة بيديها عنقه برقة
وهي تتحدث بدلال مستفز....
واضح انك مسمعتنيش كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل....
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد....
اومات له وهي ترمش بعينيها باستفزاز ....
....
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر...
حياه...انتي عارفه اني مضايق منك من إمبارح فبلاش تضايقني اكتر....
نظرت له بضيق وهي تقول..
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك
كنت بتضحك عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان
بسببي...
مش بسببك بسبب لسانك ولكلامك الدبش ده.. آلمهم مش هنتكلم كتير في الموضوع ده... روحي
هاتي الهدوم عشان متأخر...
ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس...
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك عشان
تبطل كدب عليه....
نظر لها ببريق الڠضب وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على
الصبح....
ردت بسرعة...
لا....
بقه كده .....طيب....
.
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
.....
نظر لها بمكر وقال بلؤم...
على فكره كل دا طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم....
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه برغبتها
بمكوثه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
له ليس إلا......
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد...
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياة... انا...
.
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم كله معاك
نظر الى عينيها المترجية إياه بالموافقة على رغبتها
!! .....
تنهد بهدوء وهو يتحدث بمكر...
موافق بس هتكملي الموضه....
نظرت له بعدم فهم....
....
...
عقبال ماتفكري احاول أقنعك بطرقتي...
!.....
وحشتيني...... اوي ياملاذي.......اوي
!!....
دخلت الى صيدليةبهدوء لتقف أمام الجاجز الفاصل بينها وبين الطبيب الصيدلي..... ابتسمت
بهدوء وهي تتحدث إليه قائلة...
لو سمحت يادكتور .... كنت عايزه حبوب
منوم .....لحسان الفتره دي مش بقدر أنام كويس
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون..
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا...
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر......
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لمعة عينيها بشرود ولؤم.....
اكثر من شهر وهي تخطط لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
إنتقام حاقد
!!! ...
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك
اللعڼة الاڼتقام ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كما ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد
متابعة القراءة