نذير شوم
المحتويات
قليلا ثم قال
ماتيجى معايا أنتوا مش بقيتوا صحاب فى الفتره الأخيره .
ايوه .
دلف للداخل وهو يقول
خلاص يلا .
_
فى اليوم التالى عصرا ...
دلفت بعد خروج الحاله وهى تقول
دكتور يوسف فى حالة ولاده بره .
وقف سريعا وهو يقول
دخليها هى الأول اكشف عليها ولو لازم تولد دلوقت أجلى باقى الكشوفات .
خرجت وفعلت كما طلب منها ودلفت الحاله ومعها زوجها وبعد دقائق طلب يوسف نواره فدلفت وهى تقول
نعم يا دكتور
المدام قدامها شويه خديها تستريح فى الأوضه التانيه ودخلى باقى الكشوفات ..
بعد ساعه كامله كان قد انتهى من الكشوفات فدلفت له نواره
استند على ظهر الكرسى بارهاق وهو يقول
كويس ..هو فين الأكل يا نواره
قطبت حاجبيها باستغراب متسائله
أكل ايه
قطب هو الآخر حاجبيه بضيق وقال
هو أنت متبخطيش النهارده
لا طبخت كنت عامله مسقعه .
نظر لها شرازا وهو يقول
طب ماتخلى عندك شوية إحساس شايفانى بقالى 3 ساعات شغال والعياده زحمه النهارده ولسه هقعد لحد ما المدام الى جوه تفرجها علينا يعنى غذينى لأقع منك وتشيلى ذنبى .
انتبهت لنظراته لها فتنحنحت بخجل وقالت
هنزل اجيبلك أكل ....
أنا شكلى اتعودت على أكلك ولا ايه ! مبقتش أعرف أكل غيره .
ابتسمت له بلطف
بالهنا والشفا هطلع أطلع الأطباق واجى .
خرجت من باب الشقه تنوى الصعود لأعلى لكن توقفت حين وجدت الصبى بليه يصعد الدرج سريعا وهو يلتقط نفسه بصعوبه
فى ايه يا بليه
رد بسرعه
عمرو تعبان اوى وقاطع النفس ..
عمرو ابن ابراهيم
أنهى حديثه وركض ليوسف سريعا ..
وقفت تنظر لأثره بړعب وعقلها يردد حتى الطفل الصغير لم يسلم من أذاها !! لقد تأكدت الآن أنها السبب لا يمكن لهذه العائله أن تصاب بكل هذه المصائب فجأه وتباعا ! لولا تعرفهم عليها لم حدث كل هذا ...
يتبع
نذي ر ش ؤم
الفصل السادس
عرض زواج
جلست بجوار زينب التى تبكى بفزع على فلذة كبدها الذى أصطحبه عمه ووالده للمستشفى رافضين قدومها ظلت نواره بجوارها تحاول تهدئتها ولكن بالطبع فشلت فقلب الأخرى يتلوى قلقا على ابنها من أن يصيبه مكروه ..
هتفت سمر پبكاء
طيب هو ايه الى حصله
ضړبت زينب بيدها على فخذها پعنف وهى تقول پبكاء مستمر
معرفش ..جه من المدرسه وكان كويس قعد نص ساعه يدوب كل وقالى أنا عاوز أنام ..نام لحد المغرب ولما استغيبته دخلت اصحيه لقيت وشه محمر زى الكبده ونفسه مقطوع ومبيردش عليا .
لوت فمها بسخريه من جملتها الأخيره التى أتت فى عقلها هربت من منطقتها من أجل هذه الجمله التى نعتت نفسها بها الآن ..
انتفضت على انتفاض زينب راكضه تجاه
الباب وهى تهتف لإبراهيم الحامل ابنه
ابنى يا إبراهيم هو كويس بالله عليك قول أنه كويس .
طمئنها يوسف الذى دلف للتو وهو يقول
تسائلت بقلق
طيب هو مصحيش ليه
هينام شويه من الأدويه ولما يصحى هيبقى كويس .
دلف إبراهيم للداخل ودلفت هى خلفه لغرفة الصغير ...
التف يوسف لسمر وهو يسألها
اومال الحاج فين
قالى الصبح إن عنده شغل مهم النهارده وهيتأخر .
تنهد براحه وقال
تمام بس متبقيش تقوليله حاجه عن عمرو عشان ميقلقش عليه .
التف ليخرج فانتبه ل نواره الجالسه بالجانب فنظر لها پصدمه متسائلا
أنت سيبتى الست لوحدها يا نواره
وقفت متجهه إليه وهى تقول
لأ طبعا أنا سيبت معاهم بليه وقلتلهم لو تعبت جامد يبعتوه ليا .
هتف وهو يخرج
تعالى أما نشوف وصلت لفين .
التاسعه مساء ..
خرج يوسف من غرفة الكشف بعد انتهاء آخر كشف لديه فوجد نواره جالسه تهفهف بأحد الجرائد بملل ..
خلاص كده يا نواره
وقفت سريعا وهى تقول
مبقاش غير الست الى بتولد .
هز برأسه باسما وقال
دى كرهتنى فى الطب والى عاوزينه .
دلف لها وهو يبتسم بيأس
يا مدام سهيله أنا طلع عينى فى حملك ده ده أنا لو كنت حملت أنا كان هيبقى أسهل !.
رد زوجها بابتسامه
معلش يا دكتور تعبناك معانا من أول الحمل .
رد يوسف بمرح
ياراجل دى جاتلى فى الخامس وإلا تولد وأقنعتها بالعافيه أنه مينفعش .
أومئ زوجها مؤكدا
هو احنا تقريبا كنا كل
متابعة القراءة