رواية ماجد
المحتويات
وهو يحرك كتفيه أنا بسألك يا هشام إنت الي بتشتغل هنا وداير كل الشغل الي هنا ف البلد.
نهض هشام پغضب حاول عن طريقه إخفاء توتره وأنا يعني عشان ماسك الشغل هنا يبقى تتهمني بكده
ماجد بهدوء أنا متهمتكش بحاجة يا هشام أنا بقولك يمكن إنت ليك عداوة مع حد ف عمل كده ف أبوك.
هشام وليه متكونش إنت ما أنت عندك شركتك ف القاهرة وبتكبر كل يوم عن الي قبله ف السوق أكتر أكيد ليك منافسين
ماجد أنا لو ليا منافس هيكون معايا أنا مش هيجي أبويا البلد يضربه پالنار! قول كلام معقول يا هشام وعصبيتك دي ملهاش أي مبرر إحنا دلوقت بنتناقش والمفروض تكون خاېف على أبوك أكتر مني وإنت الي تدور مش أنا وأحنا دلوقت بنتناقش بهدوء لأن لازم نعرف مين الي عمل كده لأن ممكن الي عملها مرة يعملها تاني وأنا مش هستنى أبوك أو حد من عيلتي أشوفه چثة قدامي المرة دي صابته والحمدلله الړصاصة جت سطحي بس الله أعلم المرة الجاية هتكون إيه
ماجد ما هو ده الي أنا بتكلم فيه الړصاصة باين أوي أن الي ضربها كان قصده يخوف وبس ف لازم نعرف هو مين ويقصد إيه بالظبط..
هويدا طب وهنعمل إيه يا إبني
ماجد هتيجي إنت وابويا القاهرة معايا لحد ما نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
هويدا طب وتفتكر عتمان هيوافق
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون حالته اتحسنت أكتر عشان السفر.
غادة وهتسبني لوحدي يا ماجد
هويدا ما إنت مع جوزك يا بنتي!
نظرت غادة بتوتر لهشام الذي يطالعها پغضب ثم عادت بنظرها مرة أخرى ناحية هويدا وأردفت بتوتر آ.. أه مع جوزي أصل مش متعودة اكون ف الدوار لوحدي ف عشان كده قولت كده.
نظرت لها شروق بسخرية وڠضب بآن واحد بينما أردفت هويدا أنا هطلع اطمن على عتمان واديلوا ادويته
غادة مش عارفة ليه رفض يقعد ف المستشفى كان أحسن ليه والله
هويدا عتمان مش بيحب جو المستشفيات وأول ما فاق طلب يرجع البيت على طول والحمدلله صحته بتتحسن وعلاجه بياخده ف معاده
غادة عشانك إنت يا مرات عمي قصدي ف المستشفى هيكون فيه ممرضين وكمان..
غادة بتوتر هه! أكيد لأ يا شروق وبعدين بعد الشړ على هشام.
إبتسمت شروق بسخرية وأردف ماجد أنا طالع اطمن على بابا انا كمان.
هشام وأنا رايح المزرعة..
صعد ماجد للأعلى خلف هويدا ورحل هشام لعمله..بينما وقف غادة و شروق مكانهم..
غادة پحقد آلا إنت كنت فين امبارح قبل ما تيجي المستشفى
شروق ببراءة مع ماجد خرجني نتعشى برة
غادة پحقد هو إنتوا بقيتوا كويسين سوى
شروق كويسين إزاي هو إحنا كنا مټخانقين
غادة قصدي جوازكوا يعني أصل إنتوا
شروق بمقاطعة أه فهمتك يا غادة بقينا كويسين وأنا وماجد قررنا كل واحد فينا يدي لجوازنا فرصة جديدة.
شروق وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم نصيحة إيه ومجبر على إيه
غادة بخبث إنت متعرفيش ولا إيه هو ماجد مقالكيش
شهقت بدهشة مصطنعة وهي تضع يديها على فمها أنا آسفة يا شروق معرفش أن ماجد هيخبي عليك
شروق هيخبي إيه مش فاهمة أنت بتقولي إيه يا غادة
قصت لها غادة ما استمعت له من حديث ماجد وعتمان عن وصية والده حينما كان يجلس مع بالمكتب..
غادة أنا آسفة يا شروق معرفش إن ماجد هيخبي عليك بس معرفش لساني وقع إزاي وقولتلك..
صمتت لثوان وهي ترى وجه شروق الشاحب وأكملت بس هو أكيد قال يدي فرصة لجوازكوا عشان أبوه و وصيته أصل إنت متعرفيش ماجد كان متعلق بابوه إزاي يا شروق.
أمأت شروق برأسها و وجهها لازال شاحبا وأردفت بآلم بات يغزو قلبها عندك حق وصية أبوه وكان لازم يعمل كده..
ثم تحركت متجهة للأعلى وهي تردف عن أذنك أنا طالعة ارتاح ف اوضتي..
غادة بهمس اطلعي يا حبيبتي اطلعي دا أنا لسة وراك يا شروق آل تبدأوا حياة جديدة آل!! ماجد ليا وبس كان وهيرجع ليا من تاني وهتشوفي يا شروق.
بينما في الاعلى دلفت لغرفتها و جلست على الفراش وهي تشعر بدوار بات يداهمها پعنف شديد أمسكت برأسها وهي تشعر بتلك الغيامة السوداء التي باتت تراها أمامها و عيونها التي تنهمر دموعها منهما بغزارة حتى استسلمت لدوارها و وقعت مغشية عليها.
بينما على الجانب الآخر في
متابعة القراءة