رواية ماجد
المحتويات
إنه يفكر يرجعلك.
في شقة شروق ومروة..
شروق بس ده الي حصل..
مروة بقى كل الدروس الي ادتهالك! واثبتي وخليك قوية تقومي تروحي ټعيطي ف يا شروق
شروق م..ما أنا أصل.
مروة لا أصل ولا فصل دا أنا قولت من حماسك ع الي هتعمليه فيه قولت بااااس البت هتبقى دكر كده قدامه ولا هيتهز ليها شعرة من أي كلمة إنما انت تروحي تترمي ف حضنه وټعيطي
شروق خ خلاص يا مروة.
مروة بغمزة لأ بس احلويتي يبت.
شروق لأ تخنت بصي..
مروة لأ يا حبيبتي ده طبيعي بسبب الحمل هتولدي ويرجع جسمك طبيعي زي ما كان بس لو اهتميت بيه.
كادت ان تتحدث شروق ولكن قاطعهم رنين جرس الشقة واردفت مروة ممكن ماجد رجع تاني روحي افتحي وأنا داخلة اريح شوية ف اوضتي..
دلفت لغرفتها و وقفت أمام المرآة وهي تضع يدها على بطنها وتتخيل نفسها حامل..
مروة هكون حلوة لو بقيت حامل
اردفت بنبرة منكسرة هقدر أكون أم كويسة أصلا بعد كل الي مريت بيه والي عيشته أكيد مش هقدر أربي أطفال واخليهم كويسين ولا هقدر أكون ليهم أم كويسة وهشام أكيد مش بيتمنى يكون عنده اطفال مني.
انتفضت أثر ذاك الصوت الذي صدر من خلفها ومين قال إن هشام مش بيتمنى أطفال منك
نظرت له واردفت هشام!
أقترب منها واردف بإبتسامة قلب هشام.
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام بإبتسامة بجد يا قلب هشام.
مروة بحزن بس..تفتكر أنا هقدر أكون أم كويسة
هشام ومفتكرش ليه هتقدري تكوني أم كويسة وتربي عيالنا أحسن تربية وتعوضيهم هما عن كل الي مر عليك ف حياتك وأنا هعوضك انت.
الفرحة تسربت لنياط قلبها بسعادة بالغة لم تدري ما تفعله أو تجيبه به سوى أنها اقتربت منه و وقفت على أصابع قدميها و...
بينما شعر للدهشة مما فعلته لوقت لم يستمر حتى .
بعد وقت ابتعد عنها واردف بعبث اتجرأنا أوي..
مش جوزي
هشام بضحك براحتك يا جميل بس مش دلوقت نتجرأ واكتر من كده بس مش وقت ما هكون ماشي!
مروة هتتأخر
هشام قربنا نتمم كل حاجة قريب أوي هاخدك ونرجع تاني البلد.
مروة بإبتسامة أن شاء الله يا روحي.
هشام بمشاكسة إيه مفيش أي تصبير
ضحكت مروة بدلال بينما أقترب منها أكثر..
في فيلا ماجد..
غادة كنت فين يا ماجد
ماجد ف الشركة.
غادة پغضب بقالنا يومين بس متجوزين وتنزل الشركة
ماجد صوتك يوطى با غادة وبعدين انت عارفة الشغل عندي إيه وبعدين مش هفضل قاعد جمبك عشان لسة متجوزين
يا حبيبي عارفة بس أنا ملحقتش أشبع منك!
معلش يا روحي واديني جيت بدري أهو يا دوب مضيت على كام ملف كدة وظبطت حاجات وجيت على طول.
ماجد لأ هنتغدى برة والخدامة عقبال ما تيجي هتحضر هدومنا عشان مسافرين..
غادة بفرحة بجد يا ماجد
ماجد بجد يا قلب ماجد يلا اجهزي وأنا داخل اخد شاور سريع وخارج اقتربت من و..
ا..اسفة بس أنا اتحمست أوي..
قالت جملتها وجرت من أمامه وخرجت من الغرفة بأكملها بينما نظر هو أثرها بتقزز وأمسك بثيابه ودلف للمرحاض..
وقف أسفل المياه المنهمرة من فوقه وهو يعيد بذاكرته كل
ما يحدث وكل ما يحدث معه الآن يفكر بحديث شروق وما صارحته به..
تلك الطفلة التي اليوم واجهته أمام نفسه ظن أنه هكذا يفعل كل شئ لأجلها ولكنها واجهته اليوم بحقيقة أنه لا يفكر بها من الأساس!
واجهته بحقيقة أنها تشعر بأنها ليست بحياته أمن المعقول أنها حقا كذلك كيف وهي الأساس بحياته!
طوال حياته كان يعيش وحيدا متغربا بعيدا عن أهله وجاءت هي ملئت حياته بوجودها بحديثها بصوتها بحنيتها عليه بمشاغبتها معه بخجلها بصمتها حتى صمتها كان له نكهة خاصة بحياته! كيف تخبره اليوم بأنها لاشئ بتلك الحياة التي تلونت بحضورها فقط!
قرر أنه ينهي كل شئ كل شئ عليه أن ينهيه كل ما بدأ به يجب أن ينتهي بأقرب وقت أمكن لا يجب عليه التباطؤ بما يفعله يجب أن يريها ذاك العاشق كيف يكون حبه وعشقه كيف تكون هي حياته وكل ما هو بها يجب أن يريها كيف حقا عشقها منذ أن أغلق عليهم باب غرفة واحدة وأصبح اسيرا لها للأبد.
أنهى استحمامه وخرج وهو يلف المنشفة حول خصره و وجد غادة تجلس على الفراش بإنتظار خروجه من المرحاض..
نهضت غادة من مكانها واقتربت منه
نظر لها بسخرية وهو يتخيل داخل عقله ماذا كان سيحدث لو شروق كانت مكانها الآن!
لحقا كانت غطت وجهها أو أغمضت اعينها مثلما تفعل بكل مرة تراه بها هكذا!
ماجد بسخرية لم يستطع إخفائها مش هنروح ناكل
انتبهت له غادة واردفت بخجل آ.. أه أنا جهزت خ..خلاص.
ماجد كويس بردوا وأنا هلبس اهو وهنمشي.
بعد يوم في إحدى الشاليهات بالساحل..
غادة إحنا ليه مروحناش فندق
ماجد وهو يقف خلفها ويضع يديه بداخل بنطاله هنا أحسن عشان محدش يسمع
متابعة القراءة