رواية ماجد
المحتويات
بها مع رنيم حينما كانت تجلس بالشقة السابقة..
Flash Back..
رنيم بسعادة أكتر حاجة تخلي علاقتك تدوم مع الي بتحبيه هي المشاركة وانت ك بنت هتحسي نفسك طايرة ف سابع سما لما تلاقي الي بتحبيه يجي بعد يومه يشارك معاك كل تفاصيل يومه بادق أدق تفاصيله ولما يكون فيه مشكلة معاه ويجي يحط دماغه على رجلك ويحكيلك إيه المشكلة ويشاركك بيها..
أكملت بحماس تعرفي أنا وخطيبي إحنا كنا جيران وأحنا صغيرين وكنا صحاب أوي أوي وبنلعب سوى ولما كان بابا يقولي كفاية لعب كنت أحضن خطيبي وأفضل اعيط عشان العب معاه مكنتش بلعب مع حد غيره أصلا وهو مكنش بيسمح أني ألعب مع غيره..
ابتسمت بحزن واردفت فاكرة يوم سفره كأنه امبارح..
وقتها اتقابلنا على السطوح بتاع بيتنا زي عادتنا وأنا حضنته وفضلت اعيط واقوله متسافرش بس وقتها وعدني هيرجع تاني لما يكون ف مقدرته نتجوز وقالي أول ما أتم ال١٨ هلاقيه جه ويتجوزني يومها كان عندي ١٢ سنة.
مسحت تلك الدموع التي خانتها بعيناها واكملت بسعادة بس تميت ال١٨ وعدا سنة واتنين وتلاتة بعدهم وكان لسة مجاش اتقدملي عرسان كتير أوي وفضلت على أمل أنه هيجي مش هيسبني هو كان واعدني بأنه هيرجع تاني ونتجوز وأنا واثقة فيه و فوعده وأنه بس ممكن ظروف حصلت حكمت عليه يتأخر ف رجعته بس مهما طول هيرجعلي تاني لأني بحبه وعارفة أنه بيحبني.
هو كان عارف ظروف بابا وشغله إيه لأن بابا كان كهربائي ومريض قلب شغله يا دوب على قد الأكل الي بناكله ف عشان كدة أتأخر أكتر عشان يرجع ميكلفش بابا بأي حاجة وياخدني من غير شنطة هدومي كمان.
وبعدين جابلنا الشقة الي قاعدين فيها دلوقت بعد ما صحاب البيت طردوا بابا عشان أتأخر ٦ شهور عن الإيجار.
أكملت حديثها بحب تعرفي يا شروق الي كمل علاقتي بخطيبي هو ثقتنا ف بعض ثقتي بأنه مهما غيابه طال هيرجع ليا ولحضني ف النهاية لأني واثقة أنه بيحبني وثقته ف أنه مهما غاب هيرجع يلاقيني مستنياه بصدر رحب.
عادت من شرودها ودموعها باتت تنهمر وهي تتذكر آخر حديث لرنيم قائلة..
تعرفي يا شروق الي كمل علاقتي بخطيبي هو ثقتنا ف بعض ثقتي بأنه مهما غيابه طال هيرجع
ليا ولحضني ف النهاية لأني واثقة أنه بيحبني وثقته ف أنه مهما غاب هيرجع يلاقيني مستنياه بصدر رحب.
وتذكرت تكرار كلمات ماجد لها بأن تثق به فقط..
قاطع شرودها دلوف ماجد للغرفة وهو يحمل صنية الطعام واردف يلا عشان تفطري.
ابتسمت له شروق بحزن بينما تقدم هو وجلس بجانبها و وضع صينية الطعام على الفراش واردف بقلق مالك يا شروق
نظرت له شروق نظرة مطولة واردفت بدموع ليه
شروق ليه ما عيش كويسة وف سلام ليه كل الاذية دي برغم أني ماذيتش حد ف يوم
ضمھا ماجد لصدره
و اردف بحنو ممكن طلب
أمأت شروق برأسها بينما أردف هو مش هقولك تنسي الي فات بس تحاولي تحطيه على جمب شوية وتعيشي معايا الي جاي ممكن وصدقيني أنا بطريقتي هنسيهولك يا شروق همحي كل يوم عشتيه بعيد عني وعن حضڼي بس عاوز ثقتك فيا يا شروق.
أغمضت عينيها واردفت پبكاء واثقة فيك.
ماجد لأ مش واثقة ولو واثقة عاوزك تثقي أكتر وأنا أوعدك مش هخذل الثقة دي بس ادهاني ممكن
شروق پبكاء وأنت ممكن تثق فيا تديني الإحساس أني جزء مهم ف يومك وحياتك تيجي ف آخر كل يوم تشاركني يوم الي مر عليك وأنت ف شغلك بعيد عني مش عاوزة أكون معاك وقت ما بتكون فاضي قد ما اكون معاك وقت ما بتكون مشغول.
شروق پبكاء وأنا كمان آسفة.
مهما بدت قوة الأنثى ولكنها بالاخير تحتاج إلى الاحتواء من جميع نواحيها تحتاج إليك وتراك منقذها وملاذها من بئس كل شئ قوية هي ولكنها بالداخل ليست سوى طفلة يجاورها أنثى والاثنتان لا يحتجن سواك ملاذا لهم ف تلك الطفلة ضعيفة هشة تراك والدها ومنقذها أما تلك الأنثى تراك ثانيها ومكملها ملاذها ومسكنها ف لا عليك سوى أن تكون لهم رجلا شهما متقبلا لتلك الطفلة والأنثى التي تليها حتى تكن هي لك نصفك الآخر وطنك الذي يفتح لك أذرعه ويتقبلك بكل أوجهك لتستريح به من كل بئس يحاط بك ف تكون أنتما ملاذا ومنقذا للآخر.
بعد أسبوعين..
دلفت للمطبخ أثر تلك الأصوات العالية التي ظنت عنها أن هناك احدا يحارب أو يحارب بالداخل..
وقفت والصدمة تعتليها وهي تنظر لماجد الواقف أمامها ومن
متابعة القراءة