رواية ماجد

موقع أيام نيوز

كان فيه ف قلبي حاجة غريبة عاوزاني أقرب منك عشانها كنت بنسى وأنا معاك كل حاجة وبنسى أنا موجودة ليه بفتكر بس اني معاك متسبنيش خالص يا هشام حتى لو محبتنيش ومقدرتش تحبني متسبنيش أنا راضية بيك كده راضية بأني واخدة جزء ولو صغير من حياتك.
اكتفى هشام بإبتسامة لما تقوله ف هو مثلما قالت لا يقدر على تزييف مشاعره تجاه شخصا ما لن يقدر على نطقها ما دام لم يشعر بها ولكنه لا ينكر ذاك الشعور الجديد نوعا ما عليه حينما تكن معه شعورا يجبره على الإقتراب منها أكثر وأكثر.
وأردف صباح الخير يا حبيبي.
شروق بإبتسامة صباح النور يا روحي.
كادت أن تنهض من مكانها ولكن أوقفها ماجد خليك نايمة وأنا هحضر فطار عشان نفطر وأجهز هدومك ونمشي.
شروق هنروح فين
ماجد هتعرفي لما نروح.
بعد وقت كان يجلس الاثنان على الفراش يتناولوا الفطار سويا كان يجلسها ماجد ويطعمها بيده..
شروق ماجد كفاية مش قادرة.
ماجد معلش يا قلب ماجد خلاص قربنا نخلص أهو.
شروق مش قادرة لو كلت لقمة زيادة هتعب مش هقدر بجد.
ماجد بحدة مصطنعة شروق بلاش دلع!
شروق بحزن ماشي ومش جعانة ومبدلعش على فكرة بس أنا فعلا مش قادرة.
شروق ماشي مش جعانة
أردف وهو يضع كوب اللبن عند فمها وأردف ماشي يا روحي مش هتاكلي بس يلا اشربي اللبن ده.
شروق بإمتعاض مبحبش اللبن.
ماجد شروق مش هتقومي من هنا غير أما تشربي اللبن ده.
أبعد عنها كوب اللبن وأردف طب خلاص بلاش لبن وهجبلك عصير.
شروق ماشي.
خليك هنا هجهز الشنطة وأنا هجبلك العصير واجيلك أساعدك تاخدي شاور وتلبسي ونمشي.
أمأت له وهي لم تعلق على أنها سيساعدها على الاستحمام لأنها ظنت أن مقصده فقط أن يحضر لها الملابس.
بعد وقت عاد ماجد وأردف وهو يحملها يلا عشان الشاور ونلحق نمشي.
شروق بخجل هروح انا الحمام.
لم يجيبها ولكنه دلف للمرحاض وانزلها بجانب حوض الاستحمام وشرع بأن يساعدها على خلع ملابسها.
شروق وهي تمسك بيده ماجد! متهزرش إنت بتعمل ايه
ماجد تفتكري هعمل إيه بساعد مراتي الحامل وتعبانة ف إنها تستحمى!
شروق بخجل و وجها أحمر بشدة لا شكرا ومراتك هتعرف تستحمى لوحدها.
ماجد بإصرار والله ما يحصل.
شروق بدموع من كثرة خجلها بقولك أبعد!
ماجد بعبث وغمزة أبعد إيه إنت حامل يا شروق عارفة ده معناه إيه
لكزته شروق بخجل وأردفت إنت رخم على فكرة ومش محترم وقليل الأدب واطلع برة.
ماجد قلة الأدب درجات ومراحل تفتكري أنا ف أنهي مرحلة منها
شروق بخجل م..معرفش
ماجد يبقى لازم نعرف.
شروق بصوت هامس من كثرة خجلها واعين دامعة ماجد.
قلب وروح وعقل وحياة وكيان ونور عين وحب حياة ماجد..
بعد وقت في سيارة ماجد..
شروق مش هتقولي رايحين فين
ماجد خلاص هنوصل وهتعرفي يا روحي..
بعد وقت وصل ماجد ووقف أمام إحدى الأبراج السكنية في إحدى المناطق الراقية ونزل من السيارة والتف ليساعد شروق بالنزول هي الأخرى..
نزلت شروق وهي تنظر حولها بينما أمسك ماجد بيدها ودلف للبرج المنشود..
بعد وقت كان يقف أمام الشقة وضغط ماجد على جرس الشقة وفتح الباب من الداخل..
شروق بدهشة هشام
ماجد إدخلي يلا..
نظرت لها شروق بتساؤل بينما أردف ماجد مروة مرات هشام.
مدت شروق يدها لتلقي السلام وهي لازالت لا تقم شيئا..
هشام تعالوا اقعدوا عشان نفهم شروق إيه الي بيحصل..
شروق وليه كل ده
هشام هفهمك أنا.
إنت طبعا عارفة علاقتي أنا وماجد ببعض كانت عاملة إزاي وأنا اتجوزت غادة بسبب إيه وغادة قبل ما نتجوز كانت عارفة إني عاوز أكون أعلى من ماجد ولعبتها ف دماغي إني أدخل مع

جماعة بتشتغل ف الآثار وال وشغل من النوع ده مشپوه يعني وأنا يومها وافقت مكنش ف دماغي حاجة غير أني أكون أعلى من ماجد وبس واحدة واحدة لقيت نفسي بخسر ف الشغل ده بدل ما أكسب فيه وده طبعا بسبب ماجد لما عرف الي بعمله وقرر يدخل بس من بعيد ويخليني اخسر كفكر منه إني لما أفضل أخسر كده هسيبه من نفسي وهو بعيد بردوا..
غادة لقيت كده ولقيتني بخسر وماجد بيعلى عني ف هي قررت تسيبني وتلعب على ماجد..
شروق وهي إيه علاقة غادة بالناس دي
هشام الناس دي عاوزين المزرعة لأنها هتفيدهم ف شغلهم ف التخزين وتسليم وحاجات كتير أوي وغادة بتحب الفلوس وتبيع نفسها عشانها وهما اشتروها عشان كده بس هي لما لاوعتهم ف قربوا مروة مني عشان أستمر معاهم و واحدة واحدة يقدروا ياخدوا المزرعة مني.
ماجد ومروة هي الي حكيت لهشام كل ده وهشام دلوقت قرر يبعد عنهم وجه من 3 شهور وحكالي كل ده وأنا قررت اساعده وغادة لما خطڤتك وجت هددتني أنا كان ممكن اقټلها فيها بس للأسف الناس دي ماسكين على هشام حاجات تدخله السچن مؤبد ويمكن إعدام وده أكيد مش يمكن وهي الوحيدة الي تقدر تساعدنا عشان كده عملت الي عملته وإني وسيبتك ال 3 شهور لأني كنت متراقب الفترة دي وأنا كنت عاوز ابعدك عنهم
تم نسخ الرابط