العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
تزوج اسيا سيملك كل ما تملكه و يتحكم به و هذا شئ اثار غيره رامي من صديقه فهو يتذكر كيف كان معتز دائما يجلس في بيته عندما كان والده يطرده و كيف كان يستلف منه النقود و بزواجه ب اسيا سيغير كل هذا
خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب _ انتي رايحه فين
و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيه و هو يهمس
سيف بصرامه _ اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا پغضب و هي تدفع يديه _ اوع تلمسني تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
اما اسيا فكادت تركب
سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ _ هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو يجذبها بالڠصب _ امشي قدامي بدل ما هوريك وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند _ تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
اسيا _ انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي
ليفرمل سيف السياره پغضب و يمسك يديها پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب _ انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
سيف ببرود _ انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف _ قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
في المساء
تقابل معتز ب اسيا و اخذها الي افخم و ارقي المطاعم
اسيا _هتاكل ايه يا معتز
معتز_اللي انتي هتاكليه
لتبتسم له اسيا و تقوم بطلب الطعام علي ذوقها
ليتجرء معتز و يمسك يديها _اسيا انا لسه بحبك و نفسي نتجوز وتبقي معايا في مكان واحد انتي متعرفيش انا بحبك ازاي و اتعذبت ازاي السنين دي كلها و اتعذبت اكتر لما هرفت انك اتجوزتي و غيري لمسك انا بحبك و هفضل تحبك يا اسيا و عاوز نعوض كل اللي فات و نعيش كل لحظه في عمرنا مع بعض عاوزك علطول قدام عيني عاوز اسعدك عاوز اعوضك عن اللي شفتيه معايا و اللي عملته معاكي اقبلي يا اسيا اقبلي و صدقيني مش هخليكي ټندمي و صدقيني لو رفضتي هحترم قرارك و هنسحب من حياتك يا اسيا
لتنظر له اسيا و تظل صامته
ليقلق معتز من صمتها _ ساكته ليه يا اسيا ردي عليا ارجوكي انا علي اعصابي
لتنظر له اسيا و الابتسامه ترتسم علي وجهه
اسيا _و انا موافقه يا معتز
يتبع
الفصل 5
عاد معتز منزله و هو يدندن بسعاده ف اسيا وافقت علي عرضه للزواج بها فكم هي حمقاء و ساذجه تلك اسيا فهو لم يكن يتوقع ان تعود له بتلك السرعه و لكنها خالفت جميع توقعاته لينتبه ل أيه التي تبكي باڼهيار و تتقدم ناحيته بسرعه
أية پبكاء و كلمات متقطعه معتز الحقني بسرعه مرات عمي اتصلت و بتقول ان عمي تعب و نقلوه المستشفي
معتز و هو يشعر بالقلق علي والده و متصلتيش قولتي ليه او ماما مكلمتنيش ليه
أيه كلمناك بس تليفونك كان مغلق يلا بسرعه ننزل
معتز و القلق ينهش قلبه يلا
في منزل اسيا
كانت بغرفتها شارده بالذي قامت به اليوم هل تسرعت بالموافقه علي معتز
لتنهر نفسها سريعا لا طبعا معتز بيحبني و انا كمان بحبه واكيد هيعوضني عن كل اللي عمله زمان
لتغمض عينيها و تزفر بضيق لا تعلم ما سبب ضيقها و لكنها غير سعيده ابدا و تشعر بثقل علي صدرها
لتفرض جسدها علي الفراش و تغمض عينيها حتي
متابعة القراءة