العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
ب سيف
في غرفه المكتب
ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء
سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها _ اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح
صمتت اسيا وظلت تنظر له بكره و بغض
شديد لينظر سيف
________________________________________
لعينيها ليجدها تنظر بكره ليبتلع ريقه بتوتر من نظراتها و خرج صوته متحشرج
لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الڠضب
ثم تحدتث بصوت خافض _ و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي
سيف _ انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي
اسيا بسخريه _ لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد
سيف بتنهيده _ اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك
سيف _ و انا قولت قعادك احسن ليكي و ريهام مش هتحتك بيكي نهائي و ده وعد
اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها
بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها
لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها
و بعد مرور ٣ ساعات
دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه
فاقت علي صوته و هو يحدثها
سيف _ اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها
ريهام برقه مصطنعه _ طب و انا مش هتوريني اوضتي فين
لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه
سيف _ اميمه وصلي ريهام ل اوضتها
اؤمات له الخادمه ام ريهام ف ڠضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها
ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا
صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده
سيف _ اتمني تكون الاوضه عجبتك
اسيا و هي تلتفت له _ اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه اتفضل بقا عشان عاوزه اريح شويه عشان ورايا شغل الصبح بدري و الوقت دلوقتي اتأخر
ڠضب سيف من ردها و لكنه اظهر عكس ذلك و تصنع البرود
سيف و هو يغادر الغرفه _ تصبحي علي خير
ليخرج سيف من الغرفه و يتجه لاسفل و دخل غرفه مكتبه و ظل يسير بالغرفه پغضب لا يعلم متي ستشعر به و بمشاعره تجاهه
و بعد تفكير عميق توصل الي قرار و هو ان يتجاهلها تماما و يبتعد عنها فهو ابدا لم يكن شخص ضعيف
ليسمع طرقات علي لبساه و جايه بسه مكتبي ده افهم منه ايه غير انك بتحاولي تغريني هاا
لتتوتر ريهام كثيرا و كادت تتحدث و لكنه قاطعها
سيف _ اسمعي يا ريهام انا اتجوزتك عشان اللي في بطنك و بس اكتر من كده متحلميش انا اصلا كده كده مش معتبرك مراتي يا ريهام
ليقترب منها و سقول بهدوء مخيف _ نسيت اققولك لو حد عرف موضوع جوازنا ده انا مش هعديهالك فاهمه يا ريهام
ريهام بتلعثم _ لا لا متقلقش محدش هيعرف صدقني كفايه انك اتجوزتني و اعترفت
________________________________________
بابنك
لتكمل _ بس هو ينفع انزل المستشفي تاني انا مش متعوده علي قعده البيت ارجوك يا سيف و صدقني محدش هيعرف حاجه
سيف بتفكير _ ماشي يا ريهام تقدري تنزلي الشغل
لتتسع ابتسامتها و شكرته كثيرا و بعدها خرجت من الغرفه
اما هو فظل بعض الوقت بمكتبه و بعدها اتجه ناحيه الاريكه و غط في نوم عميق
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و هي تشعر بتكاسل شديد و اتجهت ناحيه الحمام و تحممت و بعدها
متابعة القراءة