العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
حاجه و لا ايه
سيف پغضب _ سمعتيني و لا لا اتحركي من عندك حالا و تعاليلي البيت يلا
اغلقت اسيا معه الهاتف و تحركت سريعا من غرفه ريهام و اغلقت الباب خلفها بهدوء حتي لا تيقظ ريهام من نومتها
و بعد مرور بعض الوقت وصلت المنزل لتحد سيف لانتظارها و كلا من حلا و ليلي و نحوي ينظرون لها بشماته لم تفهمها
اسيا بانعقاد حاجبيها _ في ايه يا سيف ايه اللي حصل
سيف بتسئاول _ ايه ده
اسيا باستغراب _ ايه ده!!!
ازازه دواء
سيف بتهكم _ لا شاطره برافو عليكي
سيف _ دواء ايه ده بقا يا شاطره
اسيا برفعه حاجب _ شاطره!!!
ايه طريقه كلامك دي هو ايه اللي بيحصل بالضبط هاا.
سيف پغضب _ انتي هتستعبطي يا اسيا
رفع سيف يديه و مسح علي وجهه پغضب و جز علي اسنانه _ دي ازازه الدواء اللي اتحط منها في اكل ريهام
كادت تتكلم فقاطعها و صدمها عندما قال
عارفه بقا انا لقيتها فين
لقيتها في اوضتك يا اسيا مستخبيه بين هدومك
اسيا پغضب _ مستحيل انا مش ممكن اعمل كده و اذي طفل صغير لسه مشفش دنيا و بعدين انت نسيت اني دكتوره اطفال مستحيل اعمل حاجه زي دي
اسيا _ مفيش سبب يخليني اذي طفل يا سيف!
سيف بتهكم _ لا في لما يبقا الطفل ده اللي هيربطني ب ريهام و هيقوي الرابط بينا يبقا لازم تخلصي منه
اسيا پصدمه من حديثه _ انت بتقول ايه انت مصدق نفسك انا مستخيل اعمل كده انت عارفني يا سيف
حلا بتهكم
________________________________________
اسيا پغضب و هي تتجه ناحيه حلا _ انتي تخرسي خالص انتي مين اصلا عشان تتدخلي بيني و بين جوزي ها
اسيا _ سيف متصدقهمش ده اكيد ملعوب منهم عاوزين يفرقونا اوعي تسمحلهم
ڠضبت نجوي من كلام اسيا و نهضت من مكانها _ الملعوب ده انتي اللي بتعمليه ية دكتوره و لو فاكره انه سيف هيصدقك يبقا بتحلمي سيف خلاص كشفك
نظرت ل سيف _ ايه يا سيف مستني ايه اتصرف معاها
نظر سيف لعمته و بعدها نظر ل اسيا المصدومه
صدمت اسيا مما اردف به اما نجوي و بناتها فاتسعت ابتسامتهم فمخططهم يسير مثلما ارادو
اسيا پصدمه و ابتلعت ريقها _ سيف انت بتقول ايه انت هتصدقهم انا معملتش حاجه صدقني
سيف بعدما ادار ظهره لها _ اطلعي يا اسيا لمي حاجتك و اطلعي بره بيتي
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتعا و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اسيا بكبرياء انثي _ نزلي الشنطه من فوق
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه _ استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود _ مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه _ مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
بعد مرور عده أيام
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و فتح عينيه فوجد حلا بجواره تبتسم له
سيف و هو ينهض _ صباح الخير
حلا بابتسامه مشرقه _ صباح النور
سيف بتسئاول _ ايه اللي جايبك الاوضه دلوقتي
ابتسمت حلا و اقتربت منه
جبتلك الفطار عشان تفطر يا حبيبي مش هتبقا جوزي بعد كام يوم و لازم ادلعلك
ابتسم سيف ابتسامه مقتضبه _ ماشي يا ستي انا هدخل الحمام و اخرج نفطر مع بعض
اتسعت ابتسامتها و اردفت _ تمام
عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا
فاقت من شروده علي صوته ف التفتت له
حلا _ خلصت
اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور
و بعد ان انتهوا تناول الافطار اقترب سيف منها و اردف.
سيف بهمس
متابعة القراءة