العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


انا مكنتش هقتله صدقني انا بس كنت عاوزه اخوفه بس هو اللي استفزني و
Flashback....
كانت تجلس بسيارتها فهي قد وصلت للتو من امريكا و علمت قبل نزولها بمكان معتز استعدت كثيرا لتلك المواجهه ارادت ان تعرف لما فعل ذلك معها فعي لم تفعل شئ سوي انها احبته و عشقته و ماذا فعل هو بالمقابل قتل لها جنينها التي كانت تشتاق كثيرا لانجابه و حمله

و اثناء جلوسها بالسياره رات ريهام تخرج من المنزل و هي تتلفت حولها و قد علمت هويتها فهي علمت من رجالها الذين علموا بمكان معتز انها كثير اللقتء بتلك الفتاه في الفتره الاخيره و قد طلبت منهم ارسال صوره لها لذلك هي تعلم هويتها و بعد ذهاب ريهام نزلت من السياره تريد ان تعلم ما الذي يحدث فصعدت لمنزله فوجدت الباب مفتوح فاقتربت من الباب و دخلت المنزل و اغلقت الباب خلفها
فوجدته ملقي علي الارض اتسعت ابتسامتها عندما وجدته علي تلك الحاله فهي تذكرت نفسها عندما كان ترتمي مثله علي الارض و كان ذلك الامر بسببه
فنزلت لمستواه و ظلت تتطلع له نظرات شامته و بعدها ابتعدت عنه و بحثت عن احد الحبال حتي تقوم بربطه و بالفعل احضرت احد الحبال و قامت بربطه و بعدها ايقظته عندما سكبت علي وجهه كوب من الماء فشهق معتز و نظر حوله فوجد حاله يشعر بالدوران و نظر امامه فوجدها
معتز باستغراب _ حلا
حلا و هي نزل لمستواه _ ايوه حلا طبعا فاكرني
ابتسم معتز و هو لا يزال يشعر بالدروان فهو قد فقد دماء من راسه _ هو انتي تتنسي برضو
و بعدها لاحظ ربطها له بتلك الطريقه _ انتي ربطاني كدا ليه فكيني
حلا _ افكك بتحلم يا معتز هو مش انا قولتلك اني هخليك تدفع التمن اديني اهو بنفذ كلامي و انت هتفضل مربوط كده و انا هفضل قاعده قدامك اشمت فيك و هعذبك بكل الطرق يا معتز ده انا كمان ممكن اققلبك واحده ست ايه رائيك
شعر معتز بالډماء تغلي بعروقه
معتز _ انتي مجنونه فكيني بقولك
حلا _ مش هفكك

________________________________________
يا معتز و حق ابني هاخده منك
اغتاظ معتز منها فاراد استفزازها
معتز _ ابنك هو انتي لسه فكراه ده خلاص بح الله يرحمه ماټ قټلته بايدي اصله مكنش ينفع يتولد و يلاقي امه كده مجنونه و مدمنه و عايشه علي كيفها كان لازم سموت و انا مبسوط عشان مۏته بايدي عارفه انا ممكن اققبل بابن من اي واحده الا انتي انتي قذره يا خلا و ابنك لو كنتي ولدتيه اكيد كان هيطلع قذر زيك
شعرت حلا بحاله هستيريه فهي لاتحتمل ان ياحظث احد عن ابنها بتلك الطريقه
فوجدت المزهريه مكسوره بجانبه لتمسك احد اطرافها الحاده و اقتربت من رقبته و قامت بذبحه مره واحده و بعد ان قټلته ظلت تضحك پجنون و هستيريه و بعدها قامت بفك الحبل و وضعه مكانه و واخدت قطعه المزهريه التي قامت بدبحه بها معها و نزلت مسرعه من شقته
Back.... 
شوفت عرفت بقا اني مظلومه هو اللي جنني انا انا بص هو يستاهل ايوه يستاهل غلط في ابني انا ابني محدش يكلم عنه انا اي حد يكلم عنه ممكن اقتله
نظر لها سيف لا يعلم اينظر لها بشفقه ام اشمئزاز فاخرج من جيبه قطعه المزهريه ووضعها علي الطاوله
حلا باستغراب _ انت انت جبتها انا كنت مخبياها في اوضتي
تجاهلها سيف و نهض من مكانه و اتجه للباب و قام بفتحه ليدخل قوات الشرطه صدمت حلا من وجودهم
حلا _ سيف لا يا سيف متقولش انك هتسلمني لا يا سيف انا انا معملتش حاجه هو اللي عمل و قتل ابني ايوه قتل ابني
ظلت تتكلم بهستيريه
تحدث الضابط _ مدام حلا انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه قتل معتز الجمال و اعترافك اللي قولتيه من شويه اتسجل صوت و صوره ده غير بصماتك اللي علي باب الشقه
Part 20
في منزل ايه
كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه
سهير _ جهزتي يا ايه
ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها _ ايوه يا ماما
صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده
سهير _ كلمتها بس اختها قالتلي نايمه
ايه _ انا مش عارفه ليه اصرت تمشي مهي كانت في وسطينا
سهير _ كدا احسنلها يا ايه هي هترتاح مع اختها اكتر و يمكن ولاد اختها يعرفوا يهونو عليها مۏت معتز
تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها
سهير و هي تحاوط وجهها بين يديها _ عريسك وصل انا هخرج استقبلهم مع ابوكي
اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و
 

تم نسخ الرابط