العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
_ اسيا استني اسيا
لتقف اسيا _ نعم يا معتز
معتز _ حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك
لتبتسم له اسيا _ بتكلم جد
معتز بتأكيد _ طبعا بكلم جد هو ده فيه هزار
رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره
حسن _ اهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع
معتز بتأفف _ بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي
حسن _ اعمل حسابك انا كلمت عمك و قولتله ان احنا هنروحلو بكره و هنطلب أية و تبقو تتجوزوا بعد ما تخلص جامعتك
لينظر لابيه پصدمه و هو يردف _ انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك
حسن بسخريه _ منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك
معتز پحده _ اه ده انتو متفقين عليا بقا
حسن بصرامه و پغضب _ احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك
معتز و هو يجز علي اسنانه _ لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم و من حقي اختار اللي الانسانه اللي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز أيه فاهمين و لا لا
حسن _ امشي اطلع بره
ساميه _ حسن اهدء مش كده
حسن _ لو عاوز تفضل في البيت ده يبقا كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك
لينظر له معتز پغضب چحيمي ليتجه ناحيه الباب حتي يغادر و قبل ان يغادر النفت لوالده و هو يردف
معتز _ لو فاكر انك بكده هتتضغط عليا يبقا لا يا بابا و انا فعلا هتجوز بس مش بنت اخوك هجوز اللي انا اختارتها
وصل معتز منزل صديقه رامي فهو يعلم بانه يعيش بمفرده ليطرق الباب ليفتح له رامي
رامي بانعقاد حاجبيه _ معتز ايه اللي جابك دلوقتي
ليدخل معتز المنزل _ مفيش سبت البيت بس
ليدخل المنزل ليجد طارق و بجواره بنتين
معتز بسخريه _ ده ايه الحلاوه دي من غيري يا او
ليردف طارق بغمزه _ الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها لاحضانه
معتز و هو ينظر للفتاه نظرات وقحه _ حكايه ايه بضبط
رامي _ هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها
رامي پصدمه _ بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز _ حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه _ طب وسع بقا كده
ليمسك معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه _ جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب _ الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
الفتاه بدلال مصنع _ انتو هتتخانقو و لا ايه
لينهض معتز و هو يجذبها من ذراعيها ليدخل معها احد الغرف _ الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري
لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
ليردف و هو ينهض حتي يغادر _ كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله
بمنزل اسيا
و خاصه في غرفتها
اسيا پصدمه _ يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بحيره من امرها _ والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
اسيا بايماءه _ حاضر
ميرفت
________________________________________
و هي تمسد علي وجها بحنيه _ ربنا يسعدك يا بنتي
لتقبل اسيا يد والدتها _ ربنا يخليكي ليا يا ماما
ميرفت _ و يخليكي ليا يارب
.................................................................
في صباح يوم جديد
في الجامعه
تقابلت اسيا مع معتز بعد انتهاء محاضراتهم ليقص عليها ما حدث ما والده
اسيا بتسئاول _ طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز _ مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح يا اسيا انا كنت مڼهار
اسيا _ ان شاء هتتحل
معتز بتسئاول _ و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
اسيا _ مهو انا كنت عاوزه اكلمك
متابعة القراءة