رواية رائعة جداً جداً
المحتويات
أنا دلوقتى سلام.
غادر يامن المحل وهو يتوعد لياسر ... ذهب يامن إلى منزل ياسر وطرق عده طرقات على الباب قبل أن تفتح له راويه وعندما فتحت قال يامن
ازيك يا طنط ياسر موجود ولا خرج
موجود جوه فى أوضته تعالى ادخله.
قالتها وهى تشير باصبعها تجاه غرفه ياسر ... دخل يامن إلى غرفه ياسر الذى كان يجلس على حاسوبه وعندما رأى يامن ابتسم وقال
أخيرا صحيت من النوم أنا بقالى ساعه بتصل بيك.
نظر له يامن پغضب ولم يرد عليه لاحظ ياسر نظرته له فقال
مالك بتبصلى كده ليه المهم أنا عايز أقولك أنى هخطب كمان أسبوعين.
ابتسم يامن قائلا بسخريه
كيف علم يامن بأمر الخطبه وهو لم يخبر أى أحد انتشله يامن من أفكاره عندما رمى احدى الوسائد عليه وهو يقول پغضب
عرفت من عم ماجد وقالى أن أمك هى اللى قالتله.
ضحك ياسر وقال
دى الحاجه شكلها ناويه تذيع الخبر فى مصر كلها.
نظر لها يامن وأردف بتهكم
ومالك بتقولها وأنت مبسوط كده يعنى أنا أخوك أكون أخر من يعلم.
زفر ياسر بضيق وقال
من امبارح وأنا بتصل عليك وموبايلك مقفول وطبعا أنت مش عايزنى أجيلك فى أنصاص الليل عشان أقولك أنى هخطب لأنك عارف كويس أن طنط نوال من غير أى حاجه مش بتطيقنى تخيل بقى لو أنا جيتلك نص الليل وخبطت على الباب إيه اللى هيحصل
يعنى خلاص ادبست يا مسكين.
أيوه وادبست بطريقه متخطرش على بالك.
قالها ياسر وبدأ يخبر يامن بكل ما حدث وما قامت به راويه وبعدما انتهى ضحك يامن بشده وقال
يا عينى عليك يا بطه مامى دبستك فى العروسه!
نظر له ياسر پغضب وقام الوساده على يامن ولكن استطاع يامن امساكها ... نظر اه ياسر وقال بسخط
أنت بتضحك عليا ! ... مش بعيد تروح دلوقتى تلاقى أمك مدبساك فى عروسه.
لا أنا وضعى مختلف أنا معنديش بنت خاله ماما تجوزهالى.
سكت قليلا ثم استكمل
ربنا يتمملك بخير.
فى اليوم التالى خرج ياسر برفقه يامن وجميله واشتروا بذله لكلا منهما وبعدها توجهوا إلى أحد المولات لشراء فستان لجميله ... نظرت جميله إلى مجموعه الفساتين الموضوعه أمامها وقالت
مش عارفه أنا محتاره أختار إيه
اختارى أى حاجه يا جميله وخلاص.
قالها يامن بنفاذ صبر نظرت له جميله وقالت باستنكار
لا طبعا مش أى حاجه وخلاص أنا عايزه أبقى أحلى واحده فى الخطوبه.
نظر لها يامن وعلامات الذهول تكسو وجهه لا يصدق أن شقيقته تفكر بهذه الطريقه وهى لا تزال طفله ماذا ستفعل عندما تكبر هذه الفتاه انتشلته جميله من أفكاره وهى تقول
ابتسم ياسر وقال
ربنا يقدرنى وأجبلك أحلى فساتين يا أحلى قرده.
زمت جميله شفتيها پغضب وقالت
أنا مش قرده.
طيب يا ستى أنت مش قرده اختارى بقى فستان عشان لسه فى حجات كتير هنشتريها.
قالها يامن وهو ينظر لها بحنق نظرت له جميله ببرود وبعد مرور ساعه اختارت جميله أخيرا أحد الفساتين وبعدها غادورا المكان .
مرت الأيام وتمت الخطبه ومر عام وتخرجت رحمه من كليتها وتم تحديد موعد عقد القران بعد شهرين من تخرجها ... كانت رحمه حزينه ولاحظ ياسر ذلك ولكن أخبرته ولاء أن
السبب فى حزنها أنها ستغادر منزلها بعد الزواج ... انتهت كل الأعمال اللازمه لشقه ياسر وقبل الزفاف بأيام قليله كان يجلس ياسر برفقه يامن عندما اتصلت به ولاء فأجاب على اتصالها وقال
ازيك يا خالتى عامله إيهوأخبار رحمه إيه
الحقنى يا ياسر رحمه مرجعتشى البيت من امبارح وبحاول أتصل بيها موبايلها مقفول أنا خاېفه يكون جرالها حاجه.
قالتها ولاء وهى تبكى بشده ... شعر ياسر بالصدمه وكأن أحدهم ضربه على رأسه ... هل هذا هو تفسير هذا الکابوس الذى يراوده فى الآونه الأخيره أين ذهبت يا رحمه وماذا حذث لك
الفصلالسادس
الحياه لا تخلو من المصاعب أو الصدمات لذلك عليك المواجهه وكما يقال الضربه التى لا تكسرك تجعلك أقوى .
كانت تبكى بشده فهى لا تعرف أى شىء عن ابنتها الوحيده ... حاولت الاتصال بها مرارا ولكن هاتفها مغلق اتصلت بياسر وأخبرته بالأمر وهى تبكى صدم ياسر بعدما أخبرته بالأمر وبعد مرور عده ساعات وصل أخيرا إلى منزل خالته وكان يامن برفقته ... كانت ولاء تبكى بشده وتدعو الله أن تكون رحمه بخير ... قام عادل شقيق رحمه بإبلاغ الشرطه
سأل ياسر خالته
هى لما خرجت قالتلك رايحه فين
أجابته ولاء ودموعها لا تتوقف
قالتلى رايحه بنها عند نيره صاحبتها ولما اتأخرت اتصلت بنيره قالتلى أنها مشيت من بدرى.
فى هذه اللحظه سمع الجميع صوت رنين هاتف عادل
متابعة القراءة