رواية رائعة جداً جداً
المحتويات
الموضوع مش بالسهوله دى متنسيش إن أمى وأمك مش بيطيقوا بعض.
كل شويه تقول أعذار ... أنا خلاص زهقت يا عادل ... أظن أنت عارف كويس مكان بيتى عايز تتقدملى أهلا وسهلا مش عايز ياريت متكلمنيش تانى أو تخلينى أشوفك.
قالتها ناديه وأنهت المكالمه ... زفر بحق وقال
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ... أعمل إيه دلوقتى فى المشكله دى.
دلفت والدته إلى غرفته وهى تحمل بيدها أطباق مليئه بالحلوى ابتسم لها بحب لتبتسم هى الأخرى له قائله
أنت متعرفش أنا مبسوطه قد إيه أنك رجعت يا حبيبى من السفر.
قبل كفيها قائلا بنبره حانيه
يا رب دايما تبقى مبسوطه يا ست الكل.
ابتسم عادل فقد فهم ما ترمى إليه والدته فهى تريد منه أن يتزوج ... نظر لها نظره ذات مغزى لتبادله هى الأخرى نظرته فقد فهمت أنه علم ما تريده بالضبط فابتسمت له وأردفت قائله
مش ناوى بقى تفرحنى بيك ... لو فى واحده معينه فى دماغك قولى وأنا هروح أخطبهالك.
هذه هى الفرصه المناسبه لاخبارها بكل شىء فقد حان الوقت لحسم هذا الأمر نهائيا ... نظر عادل إلى والدته وقال مفجرا قنبلته فى وجهها
أنا عايز أتجوز ناديه بنت طنط فتحيه.
جحظت عيناها بشده عندما سمعت ما قاله وظلت صامته ... تأكد عادل أن صمت والدته ليس سوى هدوء ما قبل العاصفه.
كانت تجلس تشاهد التلفاز عندما سمعت صوت جرس الباب فقامت بغلق التلفاز واتجهت لفتح الباب لتجد حبيبه تنظر لها فابتسمت ابتسامه خبيثه وقالت
ادخلى يا حبيبه.
دخلت حبيبه الشقه وأخذت تنظر إليها ... شقه راقيه وفى غايه الجمال ... ابتسمت بسخريه فجمال هذه الشقه ناتج عن المال الذى تتحصله هايدى من الټهديد والابتزاز .
جبتى فلوس
قالتها هايدى لتومأ حبيبه برأسها وتخرج من حقيبتها بعض المال وتعطيه لهايدى ... نظرت هايدى إلى المال الذى أخذته من حبيبه وقالت بسخط
دول عشر ألاف جنيه أعمل بيهم إيه دول.
اتسعت حدقتى حبيبه من الذهول وهتفت پغضب وهى تلوى ذراع هايدى خلف ظهرها
أخرجت حبيبه مسدسها من حقيبتها وقالت وهى توجه ناحيه هايدى
امشى قدامى زى الشاطره ومن غير صوت هاتى الفلاشه اللى عليها الفيديو.
شعرت هايدى بالخۏف يتسلل إلى أعماقها فيبدو أن حبيبه لا تمزح ... أحضرت هايدى الفلاشه وأعطتها لحبيبه ... استغلت هايدى انشغال حبيبه بوضع الفلاشه فى الحقيبه وحاولت أخذ المسډس من يدها وقالت
أنت مفكره نفسك مين عشان تهددينى ... أنا ببساطه أقدر أدمرك وأخرب بيتك.
إيه اللى أنا عملته ده أنا قټلتها.
الفصل_التاسع
نظرت حبيبه إلى هايدى الملقاه على الأرض والډماء تخرج من رأسها ... اقتربت منها وجدتها لا تحرك ساكنا ... شعرت بالخۏف وأخذت حقيبتها وخرجت من الشقه واستقلت سيارتها وغادرت المنطقه بأقصى سرعه بعدما تأكدت أنه لم يراها أحد ... توقفت
فجأه عن القياده عندما شعرت بالدوار وأن الرؤيه أمامها أصبحت مشوشه وأخذت تبكى بشده ... لا تعرف الآن ما سيحدث وما هو مصيرها ... هى الآن على يقين أن نهايتها اقتربت بعدما قټلت هايدى ... تتمنى لو أنها لم تلتقى بهايدى من قبل ولم يحدث كل ذلك ... كان الأمر كله لعبه اڼتقام دبرتها تلك اللعينه جيهان للإنتقام من والدها عادت بذاكرتها إلى اليوم الذى بدأ به كل شىء.
فى الجامعه وتحديدا فى مكتب مفيد
كان يجلس يراجع رساله الماجستير الخاصه بأحد الطلاب عندما دق باب مكتبه فأردف قائلا
ادخل.
دلفت فتاه عشرينيه متوسطه الطول ذات قوام ممشوق وبشره بيضاء وعيون بنيه ... ضيق مفيد عينيه وصاح قائلا بحنق
اسمعى كويس يا جيهان أنا مستحيل أنجحك فى الماده وأنت أصلا محضرتيش الأمتحان.
كزت جيهان على أسنانها بغيظ وقالت
أنا بنت رجل الأعمال أحمد سالم أكيد سمعت عنه.
ظهرت علامات التعجب على وجه مفيد ... لماذا تخبره جيهان بإسم والدها وما علاقه هذا الأمر بعدم حضورها الأمتحان زفر بحنق وقال
أنا مش فاهم إيه المطلوب منى بالظبط.
المطلوب أن حضرتك تظبطلى الماده واللى هتطلبه بابا هيدهولك.
قالتها جيهان بكل تبجح ... تبدلت ملامح مفيد من الهدوء إلى الڠضب وهتف قائلا
امشى اطلعى بره وإلا والله ما هخليك تنجحى خالص فى أى ماده وطول ما أنا موجود فى الكليه أنت مش هتتخرجى منها.
غادرت جيهان وهى تستشيط ڠضبا فهى لم تتعرض لموقف كهذا من قبل فدائما كانت تستطيع أن تحل جميع مشاكلها باستخدام نفوذ وسلطه والدها أما الآن فهى لا تستطيع
متابعة القراءة