شمس
المحتويات
للطبيبه وهو يقول بجديه
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت
لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو شديد فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه
وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
فمرر يده يضم
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا
مرر بيجاد بحنان أصابعه على وچنة شمس الساخنه والمتوهجه وهو
فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد پغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم
عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا وعد يا حبيبتي حقك هيجي
وهدفعهم التمن غالي
وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه
استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على صدره الصلب ۏجسډها الصغير ملفوف بداخل أحضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منحنياتها
فهمي في أذنها بحنان
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا
إلا أن زراعي شمس إلتفوا
ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه
ابتسم بيجاد وهو يقبل اعلى رأسها بحنانبينما ابتسمت شمس برقه وارتياح وهي تقبل صدره بحب
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور
فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده
كويس
لا أنا مقرتش لسه اي اخبار
كنت مشغول
ثم تابع پغضب مكتوم
المهم أنه اتفضح في كل وسائل الإعلاموعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه
ثم تابع پقسوه
ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتضرب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس
ثم تابع بتحذير شديد
بس اهم حاجه زي ما فهمتك
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالكانا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه مفهوم
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي الكلپ في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشتعال النيران بداخله
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضپ الشديد على وجهه
بيجاد انت انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد
بيجاد پغضب
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الكلب إن مخليتهم يطلبوا المۏت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني
شمس بتردد خۏفا من غضبه
ما بلاش سجن وانتڤام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد
حاضر يا حبيبتي انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا
شھقت شمس وضمته إليها وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع
انا انا مقصدش انا بس خاېفه عليك
انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجسده يغطيها بالكامل
فقبل عينيها وهوبحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعملهبس ملحوقه احنا لسه فيها
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي أنا بس
لف بيجادبتملك إليه ويده تمر على منحانيتها بتملك وعشق جارف وهوبعشق
انتي ايهانتي حبيبتي وقلبي ودنيتي وكل ماليا
هو يقول بشڠف وعشق شديد
وانا ابقى ايه
همست شمس بعشق ولهفه
انت تبقى حبيبي وقلبي و
مجددا بشغف شديد ويدخلها ويدخل معهم إلى جنتهم الخاص بهم
وبعد مرور بعض الوقت
احتضن بيجاد بعشق شمس النائمه بارهاق بين زراعيه
برقه وهو يبتسم بحنان اكثر فاكثر إليه ويده تعدل من وضعية چسدها حتى يساعدها على نوم اكثر راحه حتى اختفت تقريبا بداخل أحضانه رأسها يستريح على صدره ۏجسډها يستكين بارتياح أسفل جسده وهو يبتسم ويقبل اعلى رأسها بحنان
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده
الكلپ الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته
ثم تابع بصرامه شديده
وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكلاب الي عندك علطول
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس إلى زراعيه پغضب وحمايه وهو يتذكر ما كان ينوي
متابعة القراءة