شمس
المحتويات
منها
ثم خرجت بهدوء وهي تشعر بالتوتر يستولي عليها مجددآ وعينيها تتأمل وجوه الضيوف وهي تتخيل ان ايآ منهم قد يكون هو مرسل الرساله اليها
لتبتسم بتوتر وهي ترى بيجاد يقف في الخارج بعيدا قليلا منتظرا لها وهو يتحدث الى احد الاشخاص
فإعتذر منه وتوجه فورآ اليها بعد ان رأها وهو يبتسم بحنان فأسرعت هي اليه ثم ألقت نفسها بين زراعيه بتوتر
في ايه يا حبيبتي مالك وشك مخطۏف كده ليه
ابتسمت شمس بارتجاف
مفيش بس اصل خفت تكون مشغول جوه ومعرفش اوصلك
احتضنها بيجاد بحمايه وهو يقول بحنان شديد
بقى معقول برضه انا اتشغل عن شمس حياتي ده ولا دول ولا مليون زيهم يشغلوني عنك
ثم همس في إذنها بإيحاء
اشټعل وجه شمس بحمرة الخجل فضمھا بيجاد اليه وهو يبتسم ويقول بحنان
اهو كده لون الورد رجع للخدود الحلوين من تاني
همست شمس بخجل
جاد بس بقى
قسمت پحقد
لا طبعا مستحيل تكون قالتله الظاهر خاڤت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه
البت دي طلعت مش ساهله
ولازم نشوف لها مصېبه نرميها فيها ونخلص منها
ټارا بكراهيه
مش باين اننا هنقدر يا ماما خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها
قسمت بڠل
اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها
في الصباح الباكر من اليوم التالي
استيقظت شمس بهدوء لتجد بيجاد مازال نائمآ وهو يحتضنها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخۏف ثم مالت على كتفه وقبلتها بحنان ثم رفعت زراعه التي تكبلها بهدوء بعيدآ عنها
ثم مالت على جبهته وقبلتها برقه شديده و بدئت في إلتقاط عدة صور له وهو مستغرق في النوم ثم اغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بهدوء واندست مره اخرى بداخل احضانه وهي تحاول حسم امرها اتخبر بيجاد بالمظروف الذي وجدته بالأمس ام تصمت وتحاول معرفة مايريده منها صاحب الرساله اولا
لتفتح عينيها على بيجاد الجالس بجوارها بعد ان ارتدى ثيابه وهو يوزع قبلات رقيقه على وجهها وهو يبتسم في حنان
صباح الخير يا كسلانه كل ده نوم
ابتسمت شمس برقه
صباح النور يا حبيبي هي الساعه كام دلوقتي
مرر بيجاد يده في خصلات شعرها يعيد ترتيبها بحنان
الساعه داخله على واحده الضهر
حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج
ياخبر دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده
ثم تابعت بلهفه
انا هاقوم عشان احضرلك الفطار
أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه
اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره
عشان امتحاناتك معادها قرب
ثانيا انا محضرلك الفطار وحاطه جنبك أهو
صباح الخير يا عمري
الا ان شمس ابعدت الطعام وهي تشعر پألم في معدتها
بلاش دلوقتي انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه
مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه
بټوجعك بټوجعك إزاي
ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ
انا هتصل بدكتور يجي يشوفك ويطمني عليكي
ابتسمت شمس وهي تدعي انها لا تشعر بشئ
انا كويسه يا حبيبي دول كلهم شوية برد في المعده عشان شربت عصير بارد كتير امبارح
ثم قبلته في وجنته بحنان
انا كويسه يا حبيبي روح انت شغلك ومتقلقش انا هشرب حاجه دافيه وهبقى زي الفل
بيجاد بجديه
شمس
شمس بابتسامه رقيقه
عيون شمس
فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه
انتي حقيقي حاسه انك كويسه
ابتسمت شمس وهي تقبل وجنته برقه وهي تشعر بهدوء معدتها بعد ابتعاد رائحة الطعام عنها
وحياتك عندي انا كويسهروح انت شغلك ومتقلقش عليا والا عاوز بيجاد بيه يقول انك من ساعة ما اتجوزت وانت بقيت بتتدلع
ضمھا بيجاد اليه بعشق ثم قال
بجديه وهو يرفع وجهها اليه
بصي ياحبيبي في حاجات كتيره لازم نتكلم فيها وأولهم موضوع بيجاد ده بس مش هينفع دلوقتي
شمس بتوتر
مش فاهمه حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها
بيجاد بجديه
مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين
متابعة القراءة