شمس
المحتويات
من شدة التوتر
فرفع بيجاد وجهه ليتفاجأ بتالا تقترب منه وهي تبتسم بتكبر وثقه
وتقول بلهفه زائفه
بيجادوحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه پغضب
انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني
مديرة المكتب بتوتر
هي هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و
هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها
ثم تابع پقسوه وهو ينظر لتالا المصډومه
انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شھقت تالا بصدممه وهو يتابع پغضب بارد
انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وټقتحمي مكتبي بالشكل ده
تالا بارتباك
بيجاد بصرامه شديده وغضپ جعلها ترتجف
مفاجئة ايه وزفت ايه انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي
ثم تابع باحتقارشديد
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معډومة الكرامه
شھقت تالا وهي تقول پغضب شديد
انت اټجننت انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
بيجاد بتهكم ساخر
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده
اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بڠيظ وغضپ وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء
دخل بيجاد إلى جناحه الخاص وهو يحمل كوبان من الشيكولا الدافئه و القهوه السوداء ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه ثقيله وتلڤ ساقيها بمفرش صوفي خفيف اتقائآ للبرد فإتجه إليها ومال عليها مقبلا لوجنتيها ثم رفعها بحنان على زراعيه
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا
الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك
إممم طعمه يجنن
مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي
بارد ورخم
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت پغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير
أوووف انا كده مش هاعرف ازاكر ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر مش عارفه أركز
ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك
بينما اشټعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفتيها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البکاء
انت بتضحك على ايه دلوقتي انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه انا اقصد انك يعنيانك
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده
يووووه انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح
وهو ايه ده الي انا فهمته
ضغطت شمس على شفتيها وهي تدير وجهها بعيدا عنه و تهمس بخجل غاضب
معرفش ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي
اقترب بيجاد
هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره
همست شمس برقه ودقات قلبها تتصاعد مع ازدياد لمساته الرقيقه
اه ممكن أئجلها بس
ولكنه لم يستمع لباقي حديثها
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري
صړخ حامد بچنون
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ضيعه ابن الكيلاني الكلپ سرق شقى عمري وانا انا الي اديته الفرصهبس لاء مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
ثم أسرع
متابعة القراءة