شمس
المحتويات
تليفونك ليه احنا اتنين خلاص هننفصل يعني كل واحد فينا حر في الي بيعمله
ابتسم بيجاد بمرح وهو يضع الهاتف جانبآ ويحمل طفله على ساقيه يلاعبه بمرح
مصدقك يا قلبي بأمارة
ثم قلد لهجتها وهي تبكي
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك
لكزته شمس في كتفه بعڼف وهي تقول پغضب وقد تصاعد احمرار وجهها
ثم جذبت طفلها منه وقالت پغضب طفولي وهي تعطيه ظهرها
تصبح على خير
ضحك بيجاد
إلتفتت شمس اليه وهي تهمس پغضب
لو سمحت ابعد عني وعلى فكره انا مبهزرش احنا مابينا اتفاق وياريت تحترمه
وهو يقول بمرح
شمس باعتراض واهي
بيجاد انا مبهزرش لو سمحت ابعد شويه
ابتعد بيجاد عنها وهو يقول باستفزاز
على فكره انتي الي لازقه فيا انا ملتزم بمكاني و مجتش جنبك
ثم اضاف وهو يمرر يده برقه بداخل خصلات شعرها الناعمه كالحرير
ودي بقت حاجه لاتطاق قولي انتي عاوزه مني ايه وخلصيني
نظرت له شمس بڠيظ ثم سحبت احدى الوسائد ووضعتها فيما بينهم
انا مش هرد عليك بس لو المخده دي اتشالت من مكانها معدتش هتنام هنا تاني
ثم ادارت چسدها له واغلقت عينيها تحاول تجاهل وجوده بجانبها وهي تحاول النوم لاكثر
من نصف ساعه لكنها فشلت
لتشعر اخير به يضمها اليه بشده ويده تتسلل اسفل قميصها تمر على ظهرها بحنان وهو يحتضنها بشده ويغرق وجهه في حنايا بحنان
بيجاد انت بتعمل ايه
بيجاد بحمايه وتملك اكثر اليه وهو يقول بصوت ناعس
نامي ياحبيبتي وسيبيني انام انا حاسس ان كل عضله في جسمي بتوجعني ومش هعرف انام من غيرك
اغمضت شمس عينيها وهيويدها تدلك عضلات زراعيه بحنان لمده من الوقت تحاول اراحته حتى ڠرقت في نوم عميق هي الاخرى وهي بين زراعيه المتملكتين
في نفس التوقيت تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر
الف مبروك يا فاروق باشا
بيجاد انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا
فاروق بتكبر وغرور
مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب
ثم تابع بأمر
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي مابينكم
حامد بسعاده
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقىمن نصيبي زي ما اتفقنا
فاروق بجديه
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك وروح نام حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا
ثم اغلق الهاتف
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل
في قصر قسمت الدمنهوري
تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر
فرفع كأس من الخمر وتناوله كله وهو يقهقه بسعاده واتصل بأحد الارقام ثم قال بسعاده
الف مبروك يا فاروق باشا
بيجاد الكيلاني انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا
فاروق بتكبر وغرور
مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب
ثم تابع بأمر
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي انت مشاركه فيه
وانا هنزل بتقلي وهشتري كل اسهم شركاته الي اكيد هتضرب في السوق بعد ما الكل يسمع بموټه
حامد بسعاده
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقى من
نصيبي زي ما اتفقنا
فاروق بجديه
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك وروح نام يا حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا
ثم اغلق الهاتف
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل
ليقاطع احلامه الجشعه صوت نازك الغاضب
عملت الي في دماغك واتخلصت منهم
حامد بانعدام صبر
ايوه خلصت من بيجاد الي كان قارفني في السوق واتخلصت من منصور وسلساله كله
ثم همس لنفسه پغضب
منصور وشمس ونبيله الي فاكره اني كنت هاسيبها تعيش متهنيه مع سي منصور بعد مارجع من تاني
ثم صمت وهو يتابع بصوت مسموع غاضب
أبوه خلصت منهم كلهم ايه عندك اعتراض انتي كمان على الي عملته
ضړبت نازك عصاها في الارض وهي تقول پقسوه
اتخلصت من منصور وبنته ومراته ولحد كده الي عملته صح اهو قفلت باب الي عملناه زمان لكن ټقتل بيجاد ليه وتضيع منا فلوسه الي قد فلوس منصور عشر مرات طيب كنت استنى لما يتجوز تالا وبعدها اعمل فيه الي انت عاوزه
حامد بابتسامه واثقه وهو يتناول المزيد من الخمر
متقلقيش فلوس بيجاد وشركاته كلها ساعات وهتبقى ملكي انا عارف انا بعمل ايه بالظبط
جلست نازلي على المقعد وهي تسمعه يتابع باستمتاع
انا مجهز ورق
متابعة القراءة