بين الحقيقة والسراب بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
هددتني ان انا هدفع تمن القلم ده غالي
وللأسف الفلوس والسلطه مقويين قلبها وانا بالنسبه لها زي الصرصار اللي تدهس عليه برجليها ېموت في التو والحال
وانا وحيدة وضعيفة وخاېفه في الاخر اضطر اني اعمل اللي هي عايزاه
ولما بقعد مع نفسي بفكر اني ما قداميش غير حاجتين والحاجتين هيغضبوا ربنا سبحانه وتعالى يا اما هضطر اني اوافق واخسر نفسي واخسر مستقبلي اللي تعبت عشان ابني يا اما اڼتحر واخلص من الدنيا باللي فيها وبقرفها وبلاويها وفي كلتا الحالتين هخسر دنيتي واخرتي
واسترسلت بدموع
لم يكن يتوقع رحيم ان يصادف مثل تلك المعضله في شخص ضعيف يوما
لقد احس بالألم تجاهاها وكأنها منه وارتاب قلبه خوفا من ټهديد تلك الشمطاء فاجابها على الفور قائلا
طيب ممكن تهدي وان شاء الله ربنا هيقف جنبك وهييسر لك الصعب وهيبعد عنك الاذى طالما اخترتي رضاه وان إنتي تتقيه وما استسلمتيش للأمر الواقع وقلتي ما باليد حيله زي ما غيرك عمل
بعد الصبر جبر وباذن الله انا هقف جنبك ومش هسيبك
بس ممكن تهدي علشان خاطر دموعك دي بتقطع قلبي
وانا هكلم لك مديرة المدينة الجامعية وحاول معاها ولو ما رضيتش نشوف حل تاني
وكمان عايزين نعمل محضر في البنت اللي بتهددك والبوليس هو اللي هيقدر يتعامل معاه وما تقلقيش هم هيعرفوا يجيبوها كويس جدا
بس محتاجين رساله منها او مكالمه مسجله وهي بتكلمك وبتهددك .
احست بخيال من الأمل طاف أمامها وجعل قلبها يهدا من روعه قليلا ولكن ما تذكرته في الحال قضى على الأمل الذي بداخلها وشرعت في بكاء مرير
أنهت ريم رسمتها التي نقشتها للمرة الخامسة
لفقيدها الغالي ونظرت اليها بغشاوة من الدموع التي لم تفارق عينيها منذ ۏفاته وهي تردد مع حالها بأسى
يا ريتني كنت سمعت كلامك ومعارضتكش ما كنتش مت وسبتني وفارقتني
يا ريتني ما فتحت معاك الموضوع من اساسه وكنت هتفضل في ي وفي ولادك وعيشتنا الهاديه تستمر
انا السبب في اللي حصل لك وعمري ما هسامح نفسي بس والله العظيم يا حبيب عمري ما كنت اقصد اني اضايقك ولا كنت هنفذ اي حاجه من اللي قلتها لك
كل اللي انا كنت هعمله محاولات ضغط مني علشان خاطر توافق اني اشتغل ما كنتش اتوقع انك بتحبني للدرجه دي!