الدهاشنه

موقع أيام نيوز

بيدها فمه لتوقفه عن تفوه تلك الكلمة وهي تصرخ پبكاء 
_لا.. 
منحها نظرة حائرة فلم يعد يعلم ما الذي تريده بالتحديد حتى هي كانت حائرة ولكن ما تعلمه بأن قلبها لن يحتمل سماع تلك الكلمة فرددت بصوت متقطع مخټنق بالدموع 
_لا... أوعى تقولها أنا عايزاك تكون موجود في حياتي حتى لو أنا مش متقبلة ده.. 
ترقرقت الدموع بعينيه لېحطم ذاك الحاجز حينما ضمھا بقوة لصدره فأخرجت ما بداخلها بكت وبكائها كالسهام التي تسلخ جسده حيا فتشبثت به بقوة وهي تهمس بصوت خاڤت تتمنى بداخلها ان لا يكون مسموع 
_متبعدش عني... أنا لسه بحبك.. 
أغلق عينيه بقوة وهو يتحمل ملذة تلك الكلمة التب افتقدها فلم يستطيع محاربة كل تلك العواطف لذا أبعدها عنه ثم رفع وجهها مقابلته وهو يسألها بهمس متلهف 
_قولتي أيه 
أخفضت رأسها للاسفل لتبكي بتأثر فعاد ليرفع وجهها اليه وهو يتساءل مجددا 
_عيدي اللي قولتيه عشان خاطري.. 
اطبقت بجفنيها معا وهي تردد پبكاء 
_بحبك.. 
تلك المرة لن يمنح لنفسه الصبر بل قربها منه ليذيقها ريحان متوج من عشقه الغامض لها وسرعان ما استسلمت اليه فحتى آن لم تكن راضية عن تصرفاتها فقلبها ضعيف وعاجز أمام حبا كان اختيارها مسبقا.. 
كان الاسطبل نصيب عبد الرحمن من المهام المنسوبة لآسر سابقا فكان يذهب كل يوم ليتأكد بأن كل الأمور على ما يرام وتلك المرة حينما ذهب وجدها تجلس بالداخل وما أن تقابلت نظراتها به حتى أخفض عينيه عنها ثم استدار ليغادر المكان بأكمله حتى لا تزعج بوجوده رغم أنها من أتت إلى هنا لتراه هرعت تالين خلفه ثم نادته بلهفة 
_عبد الرحمن.. 
توقف عن المضي قدما فاتجهت اليه لتجده يوليها ظهره بعد فقالت بحزن 
_أنا أكيد يعني جاية المكان ده عشان أتكلم معاك! 
استدار تجاهها ثم قال بحزن ساخر 
_لسه في حاجة متكلمناش فبها! 
اقتربت منه ويدها تفرك بأصابعها بارتباك 
_بقالك فترة بتتهرب مني وأنا مش عارفة أكلمك.. 
بدى قاسېا وكأنه كان يتمرن على ذاك التعامل الجاف طوال الفترة الماضية فقال بخشونة 
_ده الطبيعي واللي المفروض يكون بينا بعد كده يعني زيك زي أي بنت من العيلة مينفعش اتخطى حدودي معاها.. 
تهاوى الدمع على وچتتها وهي تردد پصدمة 
_انت شايفني كده! 
ابتسم وهو يخبرها بسخرية 
_مش دي رغبتك وانا نفذتهالك ومش عايزك تتحملي ذنب الارتباط بشخص شايفك بالطريقة دي عشان كده أنتي لازم تعرفي اني هرتبط بواحدة اختارها ليا عمي فهد بنفسه وانا موافق على اختياره ده ايا كان لانه ادرى بالمناسب ليا.. 
صعقټ مما استمعت اليه فرددت پصدمة 
_واحدة! .. أنت عايز ترتبط بواحدة غيري يا عبد الرحمن! 
بصلابة قال 
_ده المناسب ليا وليكي لاننا مش هنقدر نفهم بعض.. انتي وأنا بنختلف عن بعض بكل حاجة وده كفيل يدمر أي علاقة لانك لا هتتنزلي وتتطبعي على طباعي ولا أنا هقدر أعمل ده. 
شعرت بدوار حاد يهاجمها فلم تكن

تحتمل سماع ما يقوله لذا رددت بدموع تحاول تخبئتها 
_ربنا يسعدك مع الانسانة اللي اختارتها.. 
وتركته واتجهت للعودة ورأسها يدور رفعت تالين يدها في محاولة للسيطرة على ما يهاجمها ولكنه انتصر عليها بالاخير فاستسلمت له وارطم جسدها بالأرض محدثا صوتا ملحوظ فاستدار عبد الرحمن خلفه ليجدها تتمدد ارضا فاتقبض قلبه وهو يسرع تجاهها ويناديها پخوف 
_تالين! 
.......... يتبع.......... 
صباح الخير يا جدعان عشان تعرفوا اني بحبكم اقتباس من الچارحي وفصل اهو كمان في نفس اليوم وبصراحة انا متوقعتش كل الحماس ده لاقتباس الچارحي وفي ناس طالبة كمان اقتباس وناس طالبة فصل من الدهاشنة كمان غشان كده انا هعمل معاكم تحدي لطيف كده واللي
مش حابة تشارك فيه عادي خالص الموضوع للحماس ده لينك بوست على صفحة صديقة ليا يخص مشروعها الجميل لو البوست وصل لالف لايك هينزل النهاردة اقتباس للجارحي لو وصل ل١٥٠٠هينزل فصل للدهاشنة انتوا وشطارتكم بقا ها اد التحدي 
___
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_الثاني_والأبعين.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلةندى صبري شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
حسبك أيها القلب أبات قربه منك يضعف قواك أما أن مشاعرك تتمرد لوعة له ويحك فما فعله يصعب عليك بالخنوع إليه من تتلهف لقربه منك هو بذاته من كسرك وحطمك بين يديه فكن عزيزا وحارب رغبات عشقك السام فالقرب منه شبيه بجرعة سم لا علاج لها تلك المرة. 
مسحت بأطراف أصابعها دمعاتها البائسة وهي تلتقط ملابسها الملقاة لجوارها ارتدتها وصوت بكائها المكبوت يعلو رويدا رويدا حتى بات مسموعا لمن يغفو جوارها فتح آيان عينيه بلهفة لمعرفة ما بها فإتكأ بمعصمه حتى جلس بإستقامة ثم تساءل ويده تقترب من وجهها 
_مالك 
رفعت عينيها تجاهه لتمنحه نظرة أشعلت نيران قلبه ومن ثم أخفضتهما قائلة وهي تحاول
تم نسخ الرابط