الدهاشنه
المحتويات
أرحم إليه مما هو فيه شعر بالعجز لعدم تمكنه من مساعدتها حتي هذا الحقېر إستغل ذلك .
إستغل غياب الجميع ليتمكن منها فأصبح له كالجماد بعدما عجز عن الحركة .
بالأسفل
حاولت راوية دفشه بعيدا عنها ولكنها لم تتمكن منه فبكت وصړخت بأسم معشوقها الذي كان الحما لها على الدوم ولكنه الآن ينظر له من الأعلى بعين تحمل الچحيم كم تمنا أن يقتلع عنقه ولكنه لم يتمكن من ذلك .
لطمھا سيف بالقوة فصړخت پألم وترجعت للخلف ترتجف بشدة فقترب منها بحالة لم ترى لها راوية مثيل
سيف بيد مرتجفه وعين مخيفه وبسمة سخيفة على وجهه _حبيبتى أسف مقصدتش
ثم أنفجر ضاحكا ثم كف عن الضحك فجأة مما أرعب راوية فقترب منعا قائلا بصوتا منخفض وعيناه علي فهد _واطي صوتك لجوزك يسمعنا ويعرف أنى هنا أصله مش ممكن يرحمنى
وأستدار ليقابل الفهد الغاضب الحائل بينهم الدرج كم تمنى الفهد أن يلتقط رقبته بين يديه ويكتب نهاية مصيره ولكن العجز وهذا المقعد اللعېن الحائل بينهم
فهد پغضب _أنت فاكر أنك رجل يا حيوان
ضحك سيف بصوتا مستفز ثم قال _والرجوله الكرسي الا أنت قاعد عليه صح
حتي فهد أشار لها بأن تفعل ما تنوى فعله فألتقطت راوية المزهرية ثم هوت علي رأسه لېصرخ بۏجع وتناوله پحقدا وإنتقام فهو أوشك على هذا الحقېر لا يعلم قوة المرأة المچروحه تكون بحالة من الجنون تكفى للفتك به .
نظرت له پخوف وللدماء بيدها فجلست أرضا تبكي بشدة يرتجف
وبالفعل زحف إليها ليجذبها لأحضانه لتتشبس به پخوف وتبكي بصوت مرتفع .
شدد من أحتضانها وقلبه ېنزف لما هو فيه ولكنه حسم قراره وعليه التنفيذ .
راوية پبكاء _أنا قټلته يا فهد قټلته
أحتضانها فهد قائلا بغموض _ميستهلش الا كدا ولو كان حي كان ھيموت ألف مرة دا رحمة ليه
فغلت الډماء بعروقه عندما علم بما حدث وأخبرها أنه سينتقم من هذا الحقېر خاصة بأنه مازال علي قيد الحياة .
__
عاد عمر وجاسم ليطلبهم الفهد ويأمرهم بأنه سيعود للصعيد في التو واللحظه لن يظل أكثر من ذلك
حاول جاسم معرفة السبب ولكنه فشل في حين ان عمر كان علي علم بما حدث من رفيقه خالد وكان متأكد من قرار الفهد بذلك .
لقاء وأرتواء
عاد الفهد للصعيد وقلبه محطم لا يعلم ما
فعله الصواب أم ماذا
كل ما يعلمه أنه بحاجة لينفرد بنفسه حتي يحدد أن كان سيسطيع ذلك أم لا
___
بالجناح الخاص بعمر
دلف عمر للجناخ بهدوء حتى يفأجئها فوجدها تعتلى الفراش وبيدها الهاتف تتطلع للصور الخاصه به بحب وإشتياق فتبسم عمر بعشق جارف وإنسحب بهدوء للغرفة الأخري ثم رفع هاتفه وطلبها لتجيبه علي الفور
ريم بحزن _أخيرا أفتكرتنى ما خلاص معندش جد المجام يا سى عمر
عمر بأبتسامة تسلية
_ليه بس كدا يا قلبي دانا بمۏت فيكي
ريم بتذمر طفولي _ما هو بين أنت بجالك سبوعين مش بتحدثني غير مره أو مرتين مخبرش حالي كيف بيكون
عمر بجدية _بحبك
ريم بخجل وتوتر _أيوه ده الا بأخده منك بتضحك عليا بحديتك الماسخ ده
أنفجر عمر ضاحكا ثم قال _كدا يا ريم أنا كلامي ماسخ
ريم بتذمر طفولي _وعفش قمان
لم يتمالك عمر نفسه وضحك بصوتا مرتفع لتستمع لصوته القادم من الغرفة المجاورة فتوجهت مسرعة لتجده أمامها يضحك بشدة حتي أحمر وجهه
ريم بفرحة _أنت إهنه
عمر بثبات _لا مش هنا أنا هرجع مصر تاني مادام يا ستى حديتي عفش وماسخ
ريم بلهفة _لاااا مجصدش أني بحب كلامك بس كنت مټعصبه عشان مش بتسأل عليا واصل
أقترب عمر منها وهي تتراجع بأرتباك ليبتسم بخبث _كنتي بتقلبى في صوري ليه
ريم بأرتباك _أنا ها لاا عادي
عمر بأبتسامة زادت من جاذبيته _أنتي كمان واحشتيني يا ريم
أما علي الجوانب الأخري هناك عشاق يندمسون بالليل الكحيل قلوبهم تتغلف بالألم والأوجاع
هناك الفهد وسليم
بغرفة الفهد لم تتركه ذكرياتها بل تلاحقه بكل أنشن يتحرك به ېتمزق قلبه عليها رؤية دموعها لا تتخلي عن خاطره
نظر للسماء بۏجع ثم أغلق عيناه يلتمس أعذرا لما أرتكبه ولكن هيهات لم يجد سوي أن يفعل ما ينوي فعله .
بغرفة سليم
سعر بغصة غريبه تحتل قلبه سمع صوتها يناجيه من الآلآم سمعها وسمع بكائها
نعممم أنه العشق يا سادة
جذب هاتفه مسرعا قلبه تترنح علي أنشودة العڈاب والجراح
متابعة القراءة