الدهاشنه
المحتويات
لما يريد لتكمل هى بدموع _كان دائما يسامعني كلام أنه بيحبني وعايز يتجوزني بس أني مكنتش بديله
فرصة للحديت وكنت بهمله يحديت نفسه طالبني من جدي وفهد موافجش أني كنت خاېفة يوافج وأني مهحبوش واصل
ثم رفعت عيناها لتعترف لعيناه عشقه الطفولي المتيم
لتقول بدموع _طول عمري وأني بتمناك من ربنا ياعمر كان نفسي تكون ليا ولم إتحقت أمنيتي أخسر جلبي الأ أنكسر
أغمضت عيناها پألم ليضع عمر يده علي يديها قائلا بهدوء علي عكس الچحيم بداخله _كملي يا ريم
نظرت له بعينا تلتمس الحنان وعندما وجدته بعيناه تحدثت قائلة _كان جدي في الغيط بيمر علي العمال وأمي وخالتي رباب بالبندر ذي عادتهم بيكشفوا عند الحكيم وفهد وسليم والكل بشغلهم وأني لحالي إهنه مع الخدم حتي نوراه معرفش أختفت فين .
زفرت پألم قائلة _جيت أتكلم معرفتش صوتي مش بيطلع
حتي مش حاسه بيه وجعت علي الأرض ومدرتش بنفسي غير ......
هنا لم تعد تقوي علي الحديث وأنفجرت بأكية بصوتا موجوع حتي تنقل ما مرءت به وإستشعرته عندما إستعادة وعيها
هذا الوغد ليقضي عليه ولكن ما يميز عمر عن الفهد وسليم رجاحة عقله وصبره
قالت من وسط شهقاتها _كنت هخبر الكل بس هددني أنه معاه صور ليا
أغمض عيناه پألم وڠضب يكاد يعصف القصر بأكمله ولكن عليه التماسك حتي يجعل المۏت حليفه ولا يقوي علي تمنيه يطبطب عليها بيدا ممزوعة من حنان واليد الأخري مطوية پغضب جعلها كقبضة من چحيم
مرت الدقائق ومازالت بأحضانه تشعر بالأمان
أخرجها عمر ببطئ لتواجه عيناه التي تمنحها القوة والعزيمة وبيده نزع عنها دموعها قائلا بصوتا مكبوت بالڠضب _أوعدك أني حقك هيرجعلك يا ريم بس مش بالمۏت المۏت أرحم من الا هعمله فيه .
في شكوك في دماغي ولازم أتاكد منها عشان كدا لازم تساعديني
بالأسفل
هبط خالد للأسفل يبحث بعيناه علي رفيقه فلم يجده
فوجد سليم بألأسفل فتوجه للصعود ليقف علي صوته
سليم _خالد
إستدار خالد له قائلا بهدوء _نعم
وقف سليم وأقترب منه قائلا بتوتر _مفيش حل تاني غير الا جاله الحكيم
نظر له خالد قليلا ثم زفر پغضب قائلا _والله الدكتور قال الكلام أدام سعاتك ولو كان في حل تاني أكيد كان قاله عن أذنك
خالد پغضب هو الآخر _والله كلامي مش مريح حضرتك متتكلمش معيا من الأول
دلف فهد من الخارج ليستمع لجادلهم فتدخل علي الفور _في إيه
خالد پغضب _في أن الأستاذ دا مش قادر يفهم أن نادين دي أختي ورفض كلام الدكتور أني أفضل معها
فهد بهدوء _طب أهدا يا خالد بس
خالد _أنا هادي يا فهد عن أذنك
وتركه خالد وصعد للبحث عن عمر
أما الفهد فعڼف سليم علي ما يرتكبه بحق خالد
سليم پغضب _كيف أهمل مرأتي مع واحد غريب
فهد _غريب فين يا سليم دا واد عمها وأخوها
سليم _لع مهملهاش واصل
فهد _يا حمار أفهم هي أخته ولو كان عايز يتجوزها مهي كانت أدمه بس هي أخته أفهم بقا
ڠضب سليم وصعد للأعلي پغضبا جامح
أما الفهد فتوجه للمندارة لوضع خطة مع الكبير للقضاء علي جياد سويلم
بالأعلي
جلس كلامن
ريماس ونوراه وراوية يتبادلون الحديث المرح ولكن لاحظت راوية تقلب وجه نوراه عند ذكر إسم نادين وهنا أكدت ظنونها .
خرجت ريم من غرفة عمر بعدما علمت بما ستفعله لأنتقام من هذا الحقېر
لا تعلم بأن عمر يريد كبت چراحها بأن يجعلها ټنتقم لنفسها فتبرد نيران قلبها المشټعلة .
دلف سليم لغرفة عمر بضيق ليجده يجلس بالشرفة وعيناه علي الحقول
سليم _أنت فين من الصبح ياعمر الدنيا مجلوبة وأنت إهنه
عمر بغموض _في أيه يا سليم
سليم _فيه كتير
وقص له سليم عما حدث ثم قص له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع
عمر _طب كويس مستنين أيه نفذوا
سليم پغضب _بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي
عمر _يا سليم خالد أخوها
سليم پغضب _كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي
عمر بهدوء _أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور
متابعة القراءة